Forwarded from أفلا يتدبرون القرآن
قال عبيد بن عمير :
سأل عمر بن الخطاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال :
فيما ترون هذه الآية نزلت
{أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب} ؟
فقالوا : الله أعلم ، فغضب عمر ،
فقال ابن عباس :
في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين .
فقال : قل يا ابن أخي ولا تحقر نفسك .
فقال ابن عباس : ضرب الله مثلا للعمل .
فقال عمر : لأي عمل ؟ .
فقال عمر : لأي عمل ؟
قال : لعمل .
قال عمر :
لرجل يعمل الحسنات
ثم بعث الله الشيطان فعمل بالمعاصي
حتى أغرق أعماله كلها
[ أبو داود في الزهد٨١ ]
* ورواه البخاري في صحيحه .
سأل عمر بن الخطاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال :
فيما ترون هذه الآية نزلت
{أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب} ؟
فقالوا : الله أعلم ، فغضب عمر ،
فقال ابن عباس :
في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين .
فقال : قل يا ابن أخي ولا تحقر نفسك .
فقال ابن عباس : ضرب الله مثلا للعمل .
فقال عمر : لأي عمل ؟ .
فقال عمر : لأي عمل ؟
قال : لعمل .
قال عمر :
لرجل يعمل الحسنات
ثم بعث الله الشيطان فعمل بالمعاصي
حتى أغرق أعماله كلها
[ أبو داود في الزهد٨١ ]
* ورواه البخاري في صحيحه .
Forwarded from أفلا يتدبرون القرآن
{ لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا }
قال قتادة : شهود والله غير متهمة ..
وقال عطاء بن السائب : أقرأني أبو عبد الرحمن السلمي القرآن
وكان إذا قرأ أحدنا القرآن ( يعني إذا حفظه ) قال له : قد أخذتَ علم الله
فليس أحد اليوم أفضل منك إلا بالعمل
ثم قرأ هذه الآية ..
قال الطبري :
إن يكفر بالذي أوحينا إليك يا محمد اليهود الذين سألوك أن تنزل عليهم كتابا من السماء .
وقالوا لك: ما أنزل الله على بشر من شيء ! فكذبوك
فقد كُذّبوا , وما الأمر كما قالوا
{ لكن الله يشهد } بتنزيله إليك ما أنزله من كتابه ووحيه , أنزل ذلك إليك بعلم منه بأنك خيرته من خلقه وصفيه من عباده
ويشهد لك بذلك ملائكته , فلا يحزنك تكذيب من كذبك , وخلاف من خالفك {وكفى بالله شهيدا}
وحسبك بالله شاهدا على صدقك دون ما سواه من خلقه .
فإنه إذا شهد لك بالصدق ربك لم يضرك تكذيب من كذبك.
وقد قيل: إن هذه الآية نزلت في قوم من اليهود دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى اتباعه , وأخبرهم أنهم يعلمون حقيقة نبوته .
فجحدوا نبوته وأنكروا معرفته...
[ تفسير الطبري - الآية / تفسير ابن أبي حاتم 3 / 1121 ]
https://www.tgoop.com/athar_tafser
قال قتادة : شهود والله غير متهمة ..
وقال عطاء بن السائب : أقرأني أبو عبد الرحمن السلمي القرآن
وكان إذا قرأ أحدنا القرآن ( يعني إذا حفظه ) قال له : قد أخذتَ علم الله
فليس أحد اليوم أفضل منك إلا بالعمل
ثم قرأ هذه الآية ..
قال الطبري :
إن يكفر بالذي أوحينا إليك يا محمد اليهود الذين سألوك أن تنزل عليهم كتابا من السماء .
وقالوا لك: ما أنزل الله على بشر من شيء ! فكذبوك
فقد كُذّبوا , وما الأمر كما قالوا
{ لكن الله يشهد } بتنزيله إليك ما أنزله من كتابه ووحيه , أنزل ذلك إليك بعلم منه بأنك خيرته من خلقه وصفيه من عباده
ويشهد لك بذلك ملائكته , فلا يحزنك تكذيب من كذبك , وخلاف من خالفك {وكفى بالله شهيدا}
وحسبك بالله شاهدا على صدقك دون ما سواه من خلقه .
فإنه إذا شهد لك بالصدق ربك لم يضرك تكذيب من كذبك.
وقد قيل: إن هذه الآية نزلت في قوم من اليهود دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى اتباعه , وأخبرهم أنهم يعلمون حقيقة نبوته .
فجحدوا نبوته وأنكروا معرفته...
[ تفسير الطبري - الآية / تفسير ابن أبي حاتم 3 / 1121 ]
https://www.tgoop.com/athar_tafser
Telegram
أفلا يتدبرون القرآن
تفسير كتاب الله عزوجل من الحديث والآثار المروية عن السلف الصالح رحمهم الله ورضي عنهم
فضائل القرآن والآيات والسور
فوائد متفرقة في هذه الأبواب
ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك
ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية
من أسرة : آثار وفوائد سلفية
فضائل القرآن والآيات والسور
فوائد متفرقة في هذه الأبواب
ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك
ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية
من أسرة : آثار وفوائد سلفية
Forwarded from آثار وفوائد سلفية
{ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا }
قال الإمام الحسن البصري :
رحم الله عبداً صحبها على قدر ذلك ( يعني الدنيا )
ما الدنيا كلها من أولها إلى آخرها إلا كرجل نام نومة فرأى في منامه بعض ما يحب ثم انتبه ...
وقال التابعي الجليل ميمون بن مهران :
الدنيا قليل ... وقد مضى قليل ... وبقي قليل من قليل !
وقال التابعي أبو العالية :
والآخرة خير لمن اتقى فيما بقي ...
[ #تفسير ابن أبي حاتم 3 / 1006 ]
قال الإمام الحسن البصري :
رحم الله عبداً صحبها على قدر ذلك ( يعني الدنيا )
ما الدنيا كلها من أولها إلى آخرها إلا كرجل نام نومة فرأى في منامه بعض ما يحب ثم انتبه ...
وقال التابعي الجليل ميمون بن مهران :
الدنيا قليل ... وقد مضى قليل ... وبقي قليل من قليل !
وقال التابعي أبو العالية :
والآخرة خير لمن اتقى فيما بقي ...
[ #تفسير ابن أبي حاتم 3 / 1006 ]
﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾
عن ابن عباس، قوله: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ يقول: يَرى ويسمع.
عن الضحاك في هذه الآية، قال: إذا كان يوم القيامة، يأمر الربّ بكرسيه، فيوضع على النار، فيستوي عليه، ثم يقول: وعزّتي وجلالي، لا يتجاوزني اليوم ذو مَظلِمة، فذلك قوله: ﴿لَبِالْمِرْصَادِ﴾ .
وعن عمرو بن قيس، قال: بلغني أن على جهنم ثلاث قناطر: قنطرة عليها الأمانة، إذا مرّوا بها تقول: يا ربّ هذا أمين، يا ربّ هذا خائن، وقنطرة عليها الرحِم، إذا مرّوا بها تقول: يا ربّ هذا واصل، يا ربّ هذا قاطع؛ وقنطرة عليها الربّ ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ .
وعن سفيان ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ يعني: جهنم عليها ثلاث قناطر: قنطرة فيها الرحمة، وقنطرة فيها الأمانة، وقنطرة فيها الربّ تبارك وتعالى.
عن الحسن ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ قال: مِرْصاد عمل بني آدم.
[تفسير الطبري]
عن ابن عباس، قوله: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ يقول: يَرى ويسمع.
عن الضحاك في هذه الآية، قال: إذا كان يوم القيامة، يأمر الربّ بكرسيه، فيوضع على النار، فيستوي عليه، ثم يقول: وعزّتي وجلالي، لا يتجاوزني اليوم ذو مَظلِمة، فذلك قوله: ﴿لَبِالْمِرْصَادِ﴾ .
وعن عمرو بن قيس، قال: بلغني أن على جهنم ثلاث قناطر: قنطرة عليها الأمانة، إذا مرّوا بها تقول: يا ربّ هذا أمين، يا ربّ هذا خائن، وقنطرة عليها الرحِم، إذا مرّوا بها تقول: يا ربّ هذا واصل، يا ربّ هذا قاطع؛ وقنطرة عليها الربّ ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ .
وعن سفيان ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ يعني: جهنم عليها ثلاث قناطر: قنطرة فيها الرحمة، وقنطرة فيها الأمانة، وقنطرة فيها الربّ تبارك وتعالى.
عن الحسن ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ قال: مِرْصاد عمل بني آدم.
[تفسير الطبري]
﴿إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ﴾
عن قتادة ﴿إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ﴾ قال: بهذه أخلصهم الله، كانوا يدعون إلى الآخرة وإلى الله.
عن مجاهد، في قوله ﴿إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ﴾ قال: بذكر الآخرة فليس لهم همّ غيرها.
عن السديّ ﴿إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ﴾ قال: بذكرهم الدار الآخرة، وعملهم للآخرة.
عن سعيد بن جُبَير ﴿بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ﴾ قال: عُقبى الدار.
عن ابن أبي نجيح، أنه سمع مجاهدا يقول: ﴿بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ﴾ هم أهل الدار؛ وذو الدار، كقولك: ذو الكلاع، وذو يَزَن.
قال أبن زيد، في قوله:"إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار" قال: بأفضل ما في الآخرة أخلصناهم به، وأعطيناهم إياه؛ قال: والدار: الجنة، وقرأ: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأرْضِ﴾ قال: الجنة، وقرأ: ﴿وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ﴾ قال: هذا كله الجنة، وقال: أخلصناهم بخير الآخرة.
وورد عن الإمام أحمد أنه قال:
أُخلِصوا بذكر الآخرة.
[تفسير الطبري]
عن قتادة ﴿إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ﴾ قال: بهذه أخلصهم الله، كانوا يدعون إلى الآخرة وإلى الله.
عن مجاهد، في قوله ﴿إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ﴾ قال: بذكر الآخرة فليس لهم همّ غيرها.
عن السديّ ﴿إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ﴾ قال: بذكرهم الدار الآخرة، وعملهم للآخرة.
عن سعيد بن جُبَير ﴿بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ﴾ قال: عُقبى الدار.
عن ابن أبي نجيح، أنه سمع مجاهدا يقول: ﴿بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ﴾ هم أهل الدار؛ وذو الدار، كقولك: ذو الكلاع، وذو يَزَن.
قال أبن زيد، في قوله:"إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار" قال: بأفضل ما في الآخرة أخلصناهم به، وأعطيناهم إياه؛ قال: والدار: الجنة، وقرأ: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأرْضِ﴾ قال: الجنة، وقرأ: ﴿وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ﴾ قال: هذا كله الجنة، وقال: أخلصناهم بخير الآخرة.
وورد عن الإمام أحمد أنه قال:
أُخلِصوا بذكر الآخرة.
[تفسير الطبري]
Forwarded from أفلا يتدبرون القرآن
قال التابعي طاوس رحمه الله :
أَلاَ رَجُلٌ يقوم بِعَشْرِ آيَاتٍ مِنَ الليل فَيُصْبِحُ قد كُتِبَ له مئة حَسَنَة
وَأَكْثَرُ من ذلك ...
[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٦٤٨٩ ]
https://www.tgoop.com/athar_tafser
أَلاَ رَجُلٌ يقوم بِعَشْرِ آيَاتٍ مِنَ الليل فَيُصْبِحُ قد كُتِبَ له مئة حَسَنَة
وَأَكْثَرُ من ذلك ...
[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٦٤٨٩ ]
https://www.tgoop.com/athar_tafser
Telegram
أفلا يتدبرون القرآن
تفسير كتاب الله عزوجل من الحديث والآثار المروية عن السلف الصالح رحمهم الله ورضي عنهم
فضائل القرآن والآيات والسور
فوائد متفرقة في هذه الأبواب
ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك
ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية
من أسرة : آثار وفوائد سلفية
فضائل القرآن والآيات والسور
فوائد متفرقة في هذه الأبواب
ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك
ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية
من أسرة : آثار وفوائد سلفية
Forwarded from أفلا يتدبرون القرآن
{ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا }
قال عطاء : نزل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة { إنما الله إله واحد }
فقال كفار قريش كيف يسمع الناس إله واحد ؟
فأنزل الله عزول { إن في خلق السموات والأرض ...} الآية إلى قوله { لآيات لقوم يعقلون }
فبهذا تعلمون أنه إله واحد وأنه إله كل شيء وخالق كل شيء
{ سبحانه }
وقال ابن عباس : سبحان الله تنزيه الله نفسه عن السوء
وقال علي بن أبي طالب : كلمة أحبها الله لنفسه ورضيها وأحب أن تقال
وقال ميمون بن مهران : اسم يعظم الله به ويحاشا به من السوء
وقال الحسن : سبحان الله اسم لا يستطيع الناس أن ينتحلوه
[ تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1123 وما بعدها ]
https://www.tgoop.com/athar_tafser
قال عطاء : نزل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة { إنما الله إله واحد }
فقال كفار قريش كيف يسمع الناس إله واحد ؟
فأنزل الله عزول { إن في خلق السموات والأرض ...} الآية إلى قوله { لآيات لقوم يعقلون }
فبهذا تعلمون أنه إله واحد وأنه إله كل شيء وخالق كل شيء
{ سبحانه }
وقال ابن عباس : سبحان الله تنزيه الله نفسه عن السوء
وقال علي بن أبي طالب : كلمة أحبها الله لنفسه ورضيها وأحب أن تقال
وقال ميمون بن مهران : اسم يعظم الله به ويحاشا به من السوء
وقال الحسن : سبحان الله اسم لا يستطيع الناس أن ينتحلوه
[ تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1123 وما بعدها ]
https://www.tgoop.com/athar_tafser
Telegram
أفلا يتدبرون القرآن
تفسير كتاب الله عزوجل من الحديث والآثار المروية عن السلف الصالح رحمهم الله ورضي عنهم
فضائل القرآن والآيات والسور
فوائد متفرقة في هذه الأبواب
ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك
ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية
من أسرة : آثار وفوائد سلفية
فضائل القرآن والآيات والسور
فوائد متفرقة في هذه الأبواب
ساهم بنشر رابط القناة واحتسب في ذلك
ابحث عن تفسير الكلمة أو الآية
من أسرة : آثار وفوائد سلفية
{ وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَاۤۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَظَلُومࣱ كَفَّارࣱ }
عن الحسن ﴿وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ قال: من كلّ الذي سألتموه.
عن مجاهد ﴿مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ ورغبتم إليه فيه.
عن رُكانة بن هاشم ﴿مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ وقال: ما سألتموه وما لم تسألوه.
عن عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: "وآتاكم من كلّ ما سألتموه" يقول: أعطاكم أشياء ما طلبتموها ولا سألتموها، صدق الله كم من شيء أعطاناه الله ما سألناه إياه ولا خطر لنا على بال.
عن طلق بن حبيب، قال: إن حقّ الله أثقل من أن تقوم به العباد، وإن نعم الله أكثر من أن تحصيَها العباد، ولكن أصبِحوا تَوّابين وأمسُوا توّابين.
[تفسير الطبري]
عن الحسن ﴿وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ قال: من كلّ الذي سألتموه.
عن مجاهد ﴿مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ ورغبتم إليه فيه.
عن رُكانة بن هاشم ﴿مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ وقال: ما سألتموه وما لم تسألوه.
عن عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: "وآتاكم من كلّ ما سألتموه" يقول: أعطاكم أشياء ما طلبتموها ولا سألتموها، صدق الله كم من شيء أعطاناه الله ما سألناه إياه ولا خطر لنا على بال.
عن طلق بن حبيب، قال: إن حقّ الله أثقل من أن تقوم به العباد، وإن نعم الله أكثر من أن تحصيَها العباد، ولكن أصبِحوا تَوّابين وأمسُوا توّابين.
[تفسير الطبري]
{ وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰهِیمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَـٰذَا ٱلۡبَلَدَ ءَامِنࣰا وَٱجۡنُبۡنِی وَبَنِیَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ }
عن مجاهد ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ﴾ قال: فاستجاب الله لإبراهيم دعوته في ولده، قال: فلم يعبد أحد من ولده صنما بعد دعوته. والصنم: التمثال المصوّر، ما لم يكن صنما فهو وثَن، قال: واستجاب الله له، وجعل هذا البلد آمنا، ورزق أهله من الثمرات، وجعله إماما، وجعل من ذرّيته من يقيم الصلاة، وتقبَّل دعاءه، فأراه مناسِكَة، وتاب عليه.
عن مغيرة، قال: كان إبراهيم التيميّ يقصُّ ويقول في قَصَصه: من يأمن من البلاء بعد خليل الله إبراهيم، حين يقول: ربّ ﴿اجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ﴾ .
[تفسير الطبري]
عن مجاهد ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ﴾ قال: فاستجاب الله لإبراهيم دعوته في ولده، قال: فلم يعبد أحد من ولده صنما بعد دعوته. والصنم: التمثال المصوّر، ما لم يكن صنما فهو وثَن، قال: واستجاب الله له، وجعل هذا البلد آمنا، ورزق أهله من الثمرات، وجعله إماما، وجعل من ذرّيته من يقيم الصلاة، وتقبَّل دعاءه، فأراه مناسِكَة، وتاب عليه.
عن مغيرة، قال: كان إبراهيم التيميّ يقصُّ ويقول في قَصَصه: من يأمن من البلاء بعد خليل الله إبراهيم، حين يقول: ربّ ﴿اجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ﴾ .
[تفسير الطبري]
{ وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ یَوۡمَ یَأۡتِیهِمُ ٱلۡعَذَابُ فَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ رَبَّنَاۤ أَخِّرۡنَاۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ قَرِیبࣲ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ أَوَلَمۡ تَكُونُوۤا۟ أَقۡسَمۡتُم مِّن قَبۡلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالࣲ }
عن مجاهد، قوله ﴿وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ﴾ قال: يوم القيامة ﴿فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ﴾ قال: مدّة يعملون فيها من الدنيا.
عن قتادة ﴿وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ﴾ يقول: أنذرهم في الدنيا قبل أن يأتيهم العذاب.
عن مجاهد، قال ﴿أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ﴾ كقوله (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى) . ثم قال ﴿مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ﴾ قال: الانتقال من الدنيا إلى الآخرة.
عن عمرو بن أبي ليلى أحد بني عامر، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: بلغني، أو ذُكر لي أن أهل النار ينادون ﴿رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ﴾ فردّ عليهم ﴿أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ﴾ ... إلى قوله ﴿لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ﴾ .
[تفسير الطبري]
عن مجاهد، قوله ﴿وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ﴾ قال: يوم القيامة ﴿فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ﴾ قال: مدّة يعملون فيها من الدنيا.
عن قتادة ﴿وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ﴾ يقول: أنذرهم في الدنيا قبل أن يأتيهم العذاب.
عن مجاهد، قال ﴿أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ﴾ كقوله (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى) . ثم قال ﴿مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ﴾ قال: الانتقال من الدنيا إلى الآخرة.
عن عمرو بن أبي ليلى أحد بني عامر، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: بلغني، أو ذُكر لي أن أهل النار ينادون ﴿رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ﴾ فردّ عليهم ﴿أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ﴾ ... إلى قوله ﴿لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ﴾ .
[تفسير الطبري]
Forwarded from أفلا يتدبرون القرآن
{وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} [الفجر: 16]
قال قتادة : مَا أَسْرَعَ مَا كَفَرَ ابْنُ آدَمَ...!
يَقُولُ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ:
كَلَّا إِنِّي لَا أُكْرِمُ مَنْ أَكْرَمْتُ بِكَثْرَةِ الدُّنْيَا
وَلَا أُهِينُ مَنْ أَهَنْتُ بِقِلَّتِهَا
وَلَكِنْ إِنَّمَا أُكْرِمُ مَنْ أَكْرَمْتُ بِطَاعَتِي
وَأُهِينُ مَنْ أَهَنْتُ بِمَعْصِيَتِي
[ تفسير الطبري ]
قال قتادة : مَا أَسْرَعَ مَا كَفَرَ ابْنُ آدَمَ...!
يَقُولُ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ:
كَلَّا إِنِّي لَا أُكْرِمُ مَنْ أَكْرَمْتُ بِكَثْرَةِ الدُّنْيَا
وَلَا أُهِينُ مَنْ أَهَنْتُ بِقِلَّتِهَا
وَلَكِنْ إِنَّمَا أُكْرِمُ مَنْ أَكْرَمْتُ بِطَاعَتِي
وَأُهِينُ مَنْ أَهَنْتُ بِمَعْصِيَتِي
[ تفسير الطبري ]
Forwarded from صحيح آثار التابعين
{ ومن يؤمن بالله يهد قلبه }
قال #علقمة :
هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضى ..
(ابن أبي الدنيا في الرضا عن الله بقضائه 7 )
قال #علقمة :
هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضى ..
(ابن أبي الدنيا في الرضا عن الله بقضائه 7 )
Forwarded from أفلا يتدبرون القرآن
{ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع }
في صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال :
أخبر الله سبحانه المؤمنين أن الدنيا دار بلاء وأنه مبتليهم فيها
[ تفسير ابن أبي حاتم 1416 ]
في صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال :
أخبر الله سبحانه المؤمنين أن الدنيا دار بلاء وأنه مبتليهم فيها
[ تفسير ابن أبي حاتم 1416 ]
Forwarded from أفلا يتدبرون القرآن
{ وتزودوا فإن خير الزاد التقوى }
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 1842 ] :
حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أبو الطاهر ، حدثني أبو زرارة الليث بن عاصم القتباني ، قال :
كتب إليّ أبو خيرة محب بن حذلم
يذكر قول الله { وتزودوا فإن خير الزاد التقوى }
والتقوى كلمة ولها تفسير ، وتفسيرها : العفاف عما حرم الله
[ إسناده صحيح ]
علي بن الحسين هو ابن إشكاب
أبو الطاهر هو أحمد بن عمرو ابن السرح المصري
أبو خيرة رجل صالح من العباد ليس له كبير رواية.
قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 1842 ] :
حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أبو الطاهر ، حدثني أبو زرارة الليث بن عاصم القتباني ، قال :
كتب إليّ أبو خيرة محب بن حذلم
يذكر قول الله { وتزودوا فإن خير الزاد التقوى }
والتقوى كلمة ولها تفسير ، وتفسيرها : العفاف عما حرم الله
[ إسناده صحيح ]
علي بن الحسين هو ابن إشكاب
أبو الطاهر هو أحمد بن عمرو ابن السرح المصري
أبو خيرة رجل صالح من العباد ليس له كبير رواية.
Forwarded from أفلا يتدبرون القرآن
{ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ }
قال نافع مولى عبد الله بن عمر رضي الله عنه:
كان ابن عمر يحيي الليل صلاة
فيقول : يا نافع أسحرنا ؟
فأقول : لا
فيعاود الصلاة
فإذا قلت : نعم
قعد يستغفر الله ويدعو حتى يصبح
[ تفسير ابن أبي حاتم 3302 ]
ابن عمر هو عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
قال نافع مولى عبد الله بن عمر رضي الله عنه:
كان ابن عمر يحيي الليل صلاة
فيقول : يا نافع أسحرنا ؟
فأقول : لا
فيعاود الصلاة
فإذا قلت : نعم
قعد يستغفر الله ويدعو حتى يصبح
[ تفسير ابن أبي حاتم 3302 ]
ابن عمر هو عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
{ ۞ رَبِّ قَدۡ ءَاتَیۡتَنِی مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِی مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِیِّۦ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۖ تَوَفَّنِی مُسۡلِمࣰا وَأَلۡحِقۡنِی بِٱلصَّـٰلِحِینَ }
قال ابن عباس، قوله: ﴿رب قد آتيتني من الملك﴾ ... ، الآية، قال: اشتاق إلى لقاء ربه، وأحبَّ أن يلحق به وبآبائه، فدعا الله أن يتوفَّاه ويُلْحِقه بهم. ولم يسأل نبيّ قطّ الموتَ غير يوسف، فقال: (رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث) ، الآية = قال ابن جريج: في بعض القرآن من الأنبياء :"توفني"
عن قتادة، قوله: ﴿توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين﴾ ، لما جَمَع شمله، وأقرَّ عينه، وهو يومئذ مغموس في نَبْت الدنيا وملكها وغَضَارتها، فاشتاق إلى الصالحين قبله. وكان ابن عباس يقول: ما تمنى نبي قطّ الموت قبل يوسف.
وعن قتادة كذلك، قال: لما جمع ليوسف شمله، وتكاملت عليه النعم سأل لقاء ربّه فقال: ﴿رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلمًا وألحقني بالصالحين﴾ = قال قتادة: ولم يتمنَّ الموت أحد قطُّ، نبي ولا غيره إلا يوسف.
عن مجاهد: أن يوسف النبي ﷺ، لما جمع بينه وبين أبيه وإخوته، وهو يومئذ ملك مصر، اشتاق إلى الله وإلى آبائه الصالحين إبراهيم وإسحاق، فقال: ﴿رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين.﴾
عن الضحاك في قوله: ﴿توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين﴾ ، يقول: توفني على طاعتك، واغفر لي إذا توفَّيتني.
عن ابن إسحاق، قال: قال يوسف حين رأى ما رأى من كرامة الله وفضله عليه وعلى أهل بيته حين جمع الله له شمله، وردَّه على والده، وجمع بينه وبينه فيما هو فيه من الملك والبهجة: ﴿يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقًّا﴾ ، إلى قوله: ﴿إنه هو العليم الحكيم﴾ . ثم ارعوى يوسف، وذكر أنّ ما هو فيه من الدنيا بائد وذاهب، فقال: ﴿رب قد قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلمًا وألحقني بالصالحين﴾ .
[تفسير الطبري]
قال ابن عباس، قوله: ﴿رب قد آتيتني من الملك﴾ ... ، الآية، قال: اشتاق إلى لقاء ربه، وأحبَّ أن يلحق به وبآبائه، فدعا الله أن يتوفَّاه ويُلْحِقه بهم. ولم يسأل نبيّ قطّ الموتَ غير يوسف، فقال: (رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث) ، الآية = قال ابن جريج: في بعض القرآن من الأنبياء :"توفني"
عن قتادة، قوله: ﴿توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين﴾ ، لما جَمَع شمله، وأقرَّ عينه، وهو يومئذ مغموس في نَبْت الدنيا وملكها وغَضَارتها، فاشتاق إلى الصالحين قبله. وكان ابن عباس يقول: ما تمنى نبي قطّ الموت قبل يوسف.
وعن قتادة كذلك، قال: لما جمع ليوسف شمله، وتكاملت عليه النعم سأل لقاء ربّه فقال: ﴿رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلمًا وألحقني بالصالحين﴾ = قال قتادة: ولم يتمنَّ الموت أحد قطُّ، نبي ولا غيره إلا يوسف.
عن مجاهد: أن يوسف النبي ﷺ، لما جمع بينه وبين أبيه وإخوته، وهو يومئذ ملك مصر، اشتاق إلى الله وإلى آبائه الصالحين إبراهيم وإسحاق، فقال: ﴿رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين.﴾
عن الضحاك في قوله: ﴿توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين﴾ ، يقول: توفني على طاعتك، واغفر لي إذا توفَّيتني.
عن ابن إسحاق، قال: قال يوسف حين رأى ما رأى من كرامة الله وفضله عليه وعلى أهل بيته حين جمع الله له شمله، وردَّه على والده، وجمع بينه وبينه فيما هو فيه من الملك والبهجة: ﴿يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقًّا﴾ ، إلى قوله: ﴿إنه هو العليم الحكيم﴾ . ثم ارعوى يوسف، وذكر أنّ ما هو فيه من الدنيا بائد وذاهب، فقال: ﴿رب قد قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلمًا وألحقني بالصالحين﴾ .
[تفسير الطبري]
{ومَن جاهَدَ فَإنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ}
عَنِ الحَسَنِ، قالَ: إنَّ العَبْدَ لَيُجاهِدُ في اللَّهِ حَقِّ جِهادِهِ وما ضَرَبَ بِسَيْفٍ.
[تفسير ابن أبي حاتم]
عَنِ الحَسَنِ، قالَ: إنَّ العَبْدَ لَيُجاهِدُ في اللَّهِ حَقِّ جِهادِهِ وما ضَرَبَ بِسَيْفٍ.
[تفسير ابن أبي حاتم]
عن الحسن البصري رحمه الله قال:
ابن آدم كيف يرق قلبك وإنما همتك في آخر سورتك.
[ «الزهد لأحمد بن حنبل» (1450) و«مختصر قيام الليل» (ص150) ]
قال أبو بكر الآجري وهو يذكر بعض صفات قارئ القرآن :
وكان همهُ عند تلاوة السورة إذا افتتحها :
متى أتعظ بما أتلوه ؟
ولم يكن مراده : متى أختم السورة ؟!
[ كتاب أخلاق حملة القرآن ص 3 ]
ابن آدم كيف يرق قلبك وإنما همتك في آخر سورتك.
[ «الزهد لأحمد بن حنبل» (1450) و«مختصر قيام الليل» (ص150) ]
قال أبو بكر الآجري وهو يذكر بعض صفات قارئ القرآن :
وكان همهُ عند تلاوة السورة إذا افتتحها :
متى أتعظ بما أتلوه ؟
ولم يكن مراده : متى أختم السورة ؟!
[ كتاب أخلاق حملة القرآن ص 3 ]
﴿ولَقَدْ فَتَنّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا ولَيَعْلَمَنَّ الكاذِبِينَ﴾
عَنْ رَجُلٍ، مِن بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ: أنَّ عَلِيًّا، كانَ يَقْرَأُ ﴿فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا ولَيَعْلَمَنَّ الكاذِبِينَ﴾ قالَ: يُعْلِمُهُمُ النّاسَ.
عن قَتادَةُ، ﴿ولَقَدْ فَتَنّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾ أيِ ابْتَلَيْنا ﴿الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا ولَيَعْلَمَنَّ الكاذِبِينَ﴾ لَيَعْلَمُ اللَّهُ الصّادِقَ مِنَ الكاذِبِ والسّامِعَ مِنَ العاصِي.
وقَدْ كانَ يُقالُ: إنَّ المُؤْمِنَ لِيُضْرَبُ بِالبَلاءِ كَما يُفْتَنُ الذَّهَبُ بِالنّارِ. وقَدْ كانَ يُقالُ: إنَّ مَثَلَ الفِتْنَةِ كَمَثَلِ الدِّرْهَمِ الزَّيْفِ يَأْخُذُهُ الأعْمى ويَراهُ البَصِيرُ.
[تفسير ابن أبي حاتم]
عَنْ رَجُلٍ، مِن بَنِي قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ: أنَّ عَلِيًّا، كانَ يَقْرَأُ ﴿فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا ولَيَعْلَمَنَّ الكاذِبِينَ﴾ قالَ: يُعْلِمُهُمُ النّاسَ.
عن قَتادَةُ، ﴿ولَقَدْ فَتَنّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾ أيِ ابْتَلَيْنا ﴿الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا ولَيَعْلَمَنَّ الكاذِبِينَ﴾ لَيَعْلَمُ اللَّهُ الصّادِقَ مِنَ الكاذِبِ والسّامِعَ مِنَ العاصِي.
وقَدْ كانَ يُقالُ: إنَّ المُؤْمِنَ لِيُضْرَبُ بِالبَلاءِ كَما يُفْتَنُ الذَّهَبُ بِالنّارِ. وقَدْ كانَ يُقالُ: إنَّ مَثَلَ الفِتْنَةِ كَمَثَلِ الدِّرْهَمِ الزَّيْفِ يَأْخُذُهُ الأعْمى ويَراهُ البَصِيرُ.
[تفسير ابن أبي حاتم]