Telegram Web
{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }

قال الحسن البصري : الحسنة في الدينا العلم والعبادة , والحسنة في الآخرة الجنة

تفسير ابن أبي حاتم 1879 - 1884
{ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ }

قال التابعي قتادة :

اجتنبوا المعصية والعدوان

فإن بهما هلك من هلك من قبلكم من الناس

[ تفسير ابن أبي حاتم 3999 ]
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }

قال الربيع بن خثيم :

آخر من يدخل الجنة رجل يعطى من النور بقدر , مادام يحبو فهو في النور حتى تجاوز الصراط فذلك قوله فمن زحزح عن النار

وقال الأعمش : متاع الغرور مثل زاد الراعي

وقال قتادة :

هي متاع متروك ..
أوشكت والله الذي لا إله إلا هو أن تضمحل عن أهلها
فخذوا من هذا المتاع : طاعة الله - إن استطعتم-
ولا حول ولا قوة إلا بالله

وقال السدي عن أبي مالك : متاع الغرور : زينة الدنيا

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 833 ]
{ فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ }

قال مجاهد : اليهود

وقال قتادة : يعزي النبي صلى الله عليه وسلم

وقال السدي عن أصحابه : البينات : الحلال والحرام , والزبر كتب الأنبياء

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 832 ]
{ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ }

قال الحسن البصري :

نبتلى والله في أموالنا وأنفسنا ...

وقال ابن جريج :

يُعْلِمُ المؤمنين أن سيبتليهم
فينظر كيف صبرهم على دينهم ؟

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 833 -834 ]
{ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ }

قال ابن جريج : يستنجزون موعد الله على رسله

وعن ابن عباس قال : إنك لا تخلف ميعاد من قال : لا إله إلا الله

[ تفسير ابن أبي حاتم 4665 - 4667 ]
{ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }

قال الحسن البصري : هم المهاجرون أخرجوا من كل وجه

[ تفسير ابن أبي حاتم 4670 ]
{ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ }


قال الحسن : أمروا أن يوفوا أموال اليتامى

وروي عن سعيد بن جبير : أعطوا اليتامى أموالهم


وقال الطبري : أَعْطُوا يَا مَعْشَرَ أَوْصِيَاءِ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ، إِذَا هُمْ بَلَغُوا الْحُلُمَ وَأُونِسَ مِنْهُمُ الرُّشْدُ



{ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ }


قال مجاهد : الحرام بالحلال


وقال أبو صالح : تعجل بالرزق الحرام قبل أن يأتيك الرزق الحلال الذي قُدّر لك


وقال ابن المسيب والزهري : لا تعط مهزولاً وتأخذ سمينا


وقال إبراهيم النخعي والضحاك : لا تعط زيفاً وتأخذ جيداً


وهذه الآثار شرحها السدي

فقال : كان أحدهم يأخذ الشاة السمينة من غنم اليتيم , ويجعل مكانها الشاةالمهزولة , يقول شاة بشاة

ويأخذ الدرهم الجيد ويطرح مكانه المزيف , ويقول درهم بدرهم



{ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ }

يعني اليتامى

قال السدي : لا تأكلوا أموالكم وأموالهم , تخلطوها وتأكلوها جميعاً

وعن مجاهد وسعيد بن جبير ومقاتل وسفيان بن حسين نحوه ومعناه



{ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا }


يعني : إثما كبيراً

روي عن ابن عباس

وقاله الحسن البصري , وسعيد بن جبير , ومجاهد , وعكرمة , وابن سيرين , والسدي , والضحاك , وقتادة , وأبي مالك , ومقاتل , وزيد بن أسلم , والربيع بن أنس


وقال بعض السلف : ظلماً كبيراً


وقال بعضهم : خطأ عظيماً

والمعنى قريب متداخل



[ تفسير ابن أبي حاتم ]
{ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ }


قال #قتادة : في النية ، والعمل ، والإخلاص ، والتوحيد


[ تفسير ابن أبي حاتم 3418 ]
{على سرر متقابلين}

قال التابعي #مجاهد : لا ينظر بعضهم في قفا بعض

[ تفسير الطبري 34077 ]
{إياك نعبد وإياك نستعين }

قال التابعي قتادة : يأمركم أن تخلصوا له العبادة

وأن تستعينوه على أمركم

تفسير ابن أبي حاتم [ ٢٩ ]
قال التابعي قتادة :

ما من آية في القران إلا قد سمعت فيها شيئاً

[ الجعديات-١٠٣١ ]
{ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ }

قال عبدالله بن عمرو رضي الله عنه :

هُدِمَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ مِثْلُ ذَلِكَ

[ ابن أبي شيبة في المصنف٢٨٥٦٥ ]
‏{ فنادى في الظلمات }


‏قال سعيد بن جبير :


‏ظلمة الليل ، وظلمة البحر ، وظلمة الحوت

‏[ابن أبي شيبة في المصنف٣٢٥٣٠ ]
‏{ ريح فيها صر }


‏قال ابن عباس رضي الله عنهما:


‏ريح فيها زمهرير بارد


‏[ ابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق١٦٢ ]
{ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ }


قال سعيد بن جبير : عُمَرُ


[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٢٦٥٩ ]
عن الحسن البصري رحمه الله قال:

ابن آدم ‌كيف ‌يرق ‌قلبك وإنما همتك في آخر سورتك.

[ «الزهد لأحمد بن حنبل» (1450) و«مختصر قيام الليل» (ص150) ]

قال أبو بكر الآجري وهو يذكر بعض صفات قارئ القرآن :

وكان همهُ عند تلاوة السورة إذا افتتحها :

مت أتعظ بما أتلوه ؟

ولم يكن مراده : متى أختم السورة ؟!

[ كتاب أخلاق حملة القرآن ص 3 ]
{ إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا }

قال التابعي أبو زرعة بن عمرو البجلي : إن أول شيء كتب : أنا التواب , أتوب على من تاب

وروي عن سعيد بن جبير : قال : بعد التوبة

وقال قتادة : رحيماً بعباده

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 / 896 ]
{ كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة }

قال التابعي قتادة:

اختار أكثر الناس العاجلة
إلا من رحم الله وعصم

[ تفسير الطبري 71/24 ]

اللهم اجعلنا ممن رحمتهم ...
{ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ }

قال الفضيل بن عياض : معنى قول العبد : أستغفر الله : أقِلَّني - ( يعني إغفر لي وتجاوز عني )

قال مقاتل : يقول الله تعالى لنبيه :
ومن يغفر الذنوب إلا الله ؟

وقال ابن إسحاق : فاستغفروا لها ( يعني الذنوب ) وعرفوا أنه لا يغفر الذنوب إلا هو...

[ تفسير ابن أبي حاتم 3 /766 - 767 ]
2025/08/25 19:32:09
Back to Top
HTML Embed Code: