tgoop.com/athar_tafser/2217
Last Update:
﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾
يقول الطبري:
يقول تعالى ذكره: لعلك يا محمد قاتل نفسك ومهلكها إن لم يؤمن قومك بك، ويصدقوك على ما جئتهم به والبخْع: هو القتل والإهلاك في كلام العرب.
قال ابن عباس: ﴿بَاخِعٌ نَفْسَكَ﴾ : قاتل نفسك.
ورُوِيَ عَنِ الحَسَنِ، وعِكْرِمَةَ، وقَتادَةَ، وعَطِيَّةَ، والضَّحّاكِ ومجاهد مِثْلُ ذَلِكَ.
وعن قتادة، في قوله: ﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ قال: لعلك من الحرص على إيمانهم مخرج نفسك من جسدك، قال: ذلك البخع.
وعن الضحاك في قوله: ﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ﴾ قال: عليهم حرصا.
وعَنِ السُّدِّيِّ: قَوْلُهُ: ”﴿لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ﴾ قالَ: قاتِلٌ نَفْسَكَ حُزْنًا إنْ لَمْ يُؤْمِنُوا“
وعن عَطاءِ بْنِ أبِي مُسْلِمٍ الخُراسانِيِّ ”أمّا ﴿لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ﴾ فَيُقالُ: فَلَعَلَّكَ مُخْرِجٌ نَفْسَكَ وقاتِلُها“
وعن نَصْر بْنُ عَلِيٍّ، قالَ: سَألْتُ الأصْمَعِيَّ عَنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أتاكم أهْلُ اليَمَنِ فَقالَ: أفْصِحْ، فَقُلْتُ: إنَّ أبا أحْمَدَ الزُّبَيْرِيَّ حَدَّثَنِي عَنْ إسْرائِيلَ، عَنْ أبِي يَحْيى، عَنْ مُجاهِدٍ ”﴿لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ﴾ قالَ: قاتِلٌ نَفْسَكَ، قالَ: هَذا الَّذِي قُلْتُ لَكَ بَلَغَتْ بِهِمُ النَّصِيحَةُ حَتّى قَتَلُوا أنْفُسَهم“
[تفسير الطبري - تفسير ابن أبي حاتم]
BY أفلا يتدبرون القرآن
Share with your friend now:
tgoop.com/athar_tafser/2217