ASK_ALBAYDHA Telegram 2441
#برمجة_اللاواعي #ممارسات_الطاقة

رقم | ع / ١ / ٣٨
تاريخ | ٨ / ٣ / ١٤٤٧ هـ

•السؤال:
ربط الأذكار بحقائق علمية سواء كانت خاطئة أو صحيحة، أيضًا فيه جعل الاستغفار هو الفاعل المتسبب في الرزق، ووسيلة لإعادة برمجة اللاواعي، عمومًا الفيديو هل هو من أشكال علم الطاقة؟ (مرفق فيديو).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

•الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

الفيديو المرفق تضمن عدة إشكالات أساسها ربط وإسقاط الفكر الروحاني على العبادات ومن ذلك الاستغفار.

وهذا الطرح يتكرر كثيرًا بهدف تبسيط وتمرير الفكر والممارسات الروحانية.

ويسهل نشره وتداوله نظرًا لملامسته لحاجات الناس النفسية والمادية، ويتكرر كثيرًا السؤال عن مثل هذا الطرح، ويمكن تلخيص الإجابة بما يلي:

لاشك بأن تأدية العبادات ومن ذلك الأذكار على الوجه المطلوب شرعًا تورث سكينة النفس ونور البصر والبصيرة وصلاح الحال والمآل وقد دلت على ذلك الأدلة منها؛ قول الله عز وجل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: ٢٨].

وقوله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: ١٠-١٢].

وقوله عز وجل: {مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ} [النحل: ٩٧].

و"هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحًا -وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه من ذكر أو أنثى من بني آدم، وقلبه مؤمن بالله ورسوله، وأنّ هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله- بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة.
والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت".
- تفسير ابن كثير.

فشرط قبول العمل الإيمان ابتداءً ثم المتابعة والإخلاص وهذا لا يتحقق في الادعاءات والمزاعم المطروحة والتي تربط بين العبادات والمعتقدات الروحانية أو الدعاوى والتجارب الزائفة.

ولعل أبرز الإشكالات المترتبة على هذا الطرح ما يلي:

١. تفريغ العبادات من مقاصدها الشرعية، واستحضار المنفعة الدنيوية ابتداءً ثم محاولة إثبات ذلك بأبحاث وتجارب متوهمة كل هذا يُخرج العبادة من قصد الخضوع والتذلل والانقياد لله عزو جل وهذا منافٍ لشرط الإخلاص الذي هو أحد أركان قبول العبادة.

٢. مساواة الاستغفار وأنواع الذكر المشروعة بغيرها من الترانيم وأن لها ذات النتيجة بحسب الدراسات المزعومة ولا تخفى النتائج المترتبة على تمرير مثل هذه المفاهيم أهمها: مساواة الحق بالباطل، وإسقاط قيمة العبادات ومعناها ومقاصدها الربانية.

٣. خلط الحق بالباطل والاستدلال بالأدلة الشرعية والمصطلحات العلمية المجملة للتسويق لمعتقدات باطلة ومتوهمة.

من ذلك قولهم: (الاستغفار يزيد الرزق عبر تنظيم الهرمون المسؤول عن الاستقبال).

(الاستغفار يعيد برمجة الجهاز العصبي اللاواعي).

(الاستغفار يرمم الحمض النووي).

والمتأمل في الآيات والنصوص السابقة يجد أن الله تبارك وتعالى نسب حصول الثمرة إليه فقال: (لنحيينه، يُرسل، يُمدد، يجعل).

ثم يأتي من ينسب الرزق لإعادة برمجة اللاواعي ومسارات الوعي والبوابات الطاقية والقوانين الروحانية وبرمجة الحمض النووي، وغيرها من الهرطقات التي لا يقبلها علم ولا دين.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. عائشة بنت محمد الشمسان
دكتوراه في الحسبة والرقابة.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.



tgoop.com/ask_albaydha/2441
Create:
Last Update:

#برمجة_اللاواعي #ممارسات_الطاقة

رقم | ع / ١ / ٣٨
تاريخ | ٨ / ٣ / ١٤٤٧ هـ

•السؤال:
ربط الأذكار بحقائق علمية سواء كانت خاطئة أو صحيحة، أيضًا فيه جعل الاستغفار هو الفاعل المتسبب في الرزق، ووسيلة لإعادة برمجة اللاواعي، عمومًا الفيديو هل هو من أشكال علم الطاقة؟ (مرفق فيديو).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

•الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

الفيديو المرفق تضمن عدة إشكالات أساسها ربط وإسقاط الفكر الروحاني على العبادات ومن ذلك الاستغفار.

وهذا الطرح يتكرر كثيرًا بهدف تبسيط وتمرير الفكر والممارسات الروحانية.

ويسهل نشره وتداوله نظرًا لملامسته لحاجات الناس النفسية والمادية، ويتكرر كثيرًا السؤال عن مثل هذا الطرح، ويمكن تلخيص الإجابة بما يلي:

لاشك بأن تأدية العبادات ومن ذلك الأذكار على الوجه المطلوب شرعًا تورث سكينة النفس ونور البصر والبصيرة وصلاح الحال والمآل وقد دلت على ذلك الأدلة منها؛ قول الله عز وجل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: ٢٨].

وقوله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: ١٠-١٢].

وقوله عز وجل: {مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ} [النحل: ٩٧].

و"هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحًا -وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه من ذكر أو أنثى من بني آدم، وقلبه مؤمن بالله ورسوله، وأنّ هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله- بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة.
والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت".
- تفسير ابن كثير.

فشرط قبول العمل الإيمان ابتداءً ثم المتابعة والإخلاص وهذا لا يتحقق في الادعاءات والمزاعم المطروحة والتي تربط بين العبادات والمعتقدات الروحانية أو الدعاوى والتجارب الزائفة.

ولعل أبرز الإشكالات المترتبة على هذا الطرح ما يلي:

١. تفريغ العبادات من مقاصدها الشرعية، واستحضار المنفعة الدنيوية ابتداءً ثم محاولة إثبات ذلك بأبحاث وتجارب متوهمة كل هذا يُخرج العبادة من قصد الخضوع والتذلل والانقياد لله عزو جل وهذا منافٍ لشرط الإخلاص الذي هو أحد أركان قبول العبادة.

٢. مساواة الاستغفار وأنواع الذكر المشروعة بغيرها من الترانيم وأن لها ذات النتيجة بحسب الدراسات المزعومة ولا تخفى النتائج المترتبة على تمرير مثل هذه المفاهيم أهمها: مساواة الحق بالباطل، وإسقاط قيمة العبادات ومعناها ومقاصدها الربانية.

٣. خلط الحق بالباطل والاستدلال بالأدلة الشرعية والمصطلحات العلمية المجملة للتسويق لمعتقدات باطلة ومتوهمة.

من ذلك قولهم: (الاستغفار يزيد الرزق عبر تنظيم الهرمون المسؤول عن الاستقبال).

(الاستغفار يعيد برمجة الجهاز العصبي اللاواعي).

(الاستغفار يرمم الحمض النووي).

والمتأمل في الآيات والنصوص السابقة يجد أن الله تبارك وتعالى نسب حصول الثمرة إليه فقال: (لنحيينه، يُرسل، يُمدد، يجعل).

ثم يأتي من ينسب الرزق لإعادة برمجة اللاواعي ومسارات الوعي والبوابات الطاقية والقوانين الروحانية وبرمجة الحمض النووي، وغيرها من الهرطقات التي لا يقبلها علم ولا دين.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. عائشة بنت محمد الشمسان
دكتوراه في الحسبة والرقابة.

الوسم المرجعي:
#الوعي_النفس_العقل_الباطن

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.

BY | اسأل البيضاء |


Share with your friend now:
tgoop.com/ask_albaydha/2441

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Co-founder of NFT renting protocol Rentable World emiliano.eth shared the group Tuesday morning on Twitter, calling out the "degenerate" community, or crypto obsessives that engage in high-risk trading. The visual aspect of channels is very critical. In fact, design is the first thing that a potential subscriber pays attention to, even though unconsciously. The public channel had more than 109,000 subscribers, Judge Hui said. Ng had the power to remove or amend the messages in the channel, but he “allowed them to exist.” Matt Hussey, editorial director of NEAR Protocol (and former editor-in-chief of Decrypt) responded to the news of the Telegram group with “#meIRL.” For crypto enthusiasts, there was the “gm” app, a self-described “meme app” which only allowed users to greet each other with “gm,” or “good morning,” a common acronym thrown around on Crypto Twitter and Discord. But the gm app was shut down back in September after a hacker reportedly gained access to user data.
from us


Telegram | اسأل البيضاء |
FROM American