| اسأل البيضاء |

#استشفاء

رقم | م / ١١٨
تاريخ | ٢٧ / ١٠ / ١٤٤٥ هـ


• السؤال:
ردكم جزاكم الله خير ع من يتاجرون بمثل هذي.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

هناك افتراضات متعلقة بسوار النحاس، باعتبار عبور معدن النحاس إلى الجسم عند لبسها، وبالتالي استفادة الجسم من هذا المعدن.

ولكن للأسف كل ذلك غير مثبت علميًا.
ولا دليل على تسرب النحاس من الإسوارة لداخل الجسد بمجرد الملامسة واللبس، فهي إلى السلعة التجارية أقرب.

وما لم تثبت سببيتها، فلا يجوز لبسها ولا بيعها لأجل التداوي، فهي تعتبر من الأسباب الوهمية.

واعتقاد نفعها يدخل في الشرك، لقول النبي ﷺ لعمران بن حصين حينما رأى عليه سواراً من نحاس: [مِمَّ هذه؟] أي: لأي شيء تلبسها؟ فقال رضي الله عنه: "من الواهنة"، -وهو نوع من المرض- فقال ﷺ: [انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهناً، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً].

وهذا يدل على أن التعلق بالأسباب الوهمية لا يزيد الإنسان إلا ضعفاً ووهناً، ويضعف اتكاله على الله، ويقطع انتفاعه بالسبب القطعي المشروع الثابت، وهذا من كمال دين الإسلام حيث جاء بما يصلح أمر العبد في دينه ودنياه.

وقد أفتى كبار العلماء بمنع استعمال هذه الإسورة تراجع فتاويهم في ذلك.

وقد يزيد الأمر سوءاً أن يضاف لهذه الإسوارة ادعاءات (فلسفة الطاقة)، فيكون النهي عنها أشد لما يتعلق بها من معتقدات باطلة.

ولزيادة الفائدة يمكنكم الاطلاع على محتوى هذه الروابط:
مرفق ١ | اضغط هنا
مرفق ٢ | اضغط هنا
مرفق ٣ | اضغط هنا
مرفق ٤ | اضغط هنا

هذا والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
أ.هناء بنت حمد النفجان
باحثة دكتوراه بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#متفرقات

قناة اسأل البيضاء:
‏https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.

www.tgoop.com/ask_albaydha/2303

4.78K viewsMay 6, 2024 at 13:00

#استشفاء

رقم | م / ١١٨
تاريخ | ٢٧ / ١٠ / ١٤٤٥ هـ


• السؤال:
ردكم جزاكم الله خير ع من يتاجرون بمثل هذي.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

هناك افتراضات متعلقة بسوار النحاس، باعتبار عبور معدن النحاس إلى الجسم عند لبسها، وبالتالي استفادة الجسم من هذا المعدن.

ولكن للأسف كل ذلك غير مثبت علميًا.
ولا دليل على تسرب النحاس من الإسوارة لداخل الجسد بمجرد الملامسة واللبس، فهي إلى السلعة التجارية أقرب.

وما لم تثبت سببيتها، فلا يجوز لبسها ولا بيعها لأجل التداوي، فهي تعتبر من الأسباب الوهمية.

واعتقاد نفعها يدخل في الشرك، لقول النبي ﷺ لعمران بن حصين حينما رأى عليه سواراً من نحاس: [مِمَّ هذه؟] أي: لأي شيء تلبسها؟ فقال رضي الله عنه: "من الواهنة"، -وهو نوع من المرض- فقال ﷺ: [انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهناً، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً].

وهذا يدل على أن التعلق بالأسباب الوهمية لا يزيد الإنسان إلا ضعفاً ووهناً، ويضعف اتكاله على الله، ويقطع انتفاعه بالسبب القطعي المشروع الثابت، وهذا من كمال دين الإسلام حيث جاء بما يصلح أمر العبد في دينه ودنياه.

وقد أفتى كبار العلماء بمنع استعمال هذه الإسورة تراجع فتاويهم في ذلك.

وقد يزيد الأمر سوءاً أن يضاف لهذه الإسوارة ادعاءات (فلسفة الطاقة)، فيكون النهي عنها أشد لما يتعلق بها من معتقدات باطلة.

ولزيادة الفائدة يمكنكم الاطلاع على محتوى هذه الروابط:
مرفق ١ | اضغط هنا
مرفق ٢ | اضغط هنا
مرفق ٣ | اضغط هنا
مرفق ٤ | اضغط هنا

هذا والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
أ.هناء بنت حمد النفجان
باحثة دكتوراه بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#متفرقات

قناة اسأل البيضاء:
‏https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.

BY | اسأل البيضاء |