tgoop.com/ask_albaydha/2300
Last Update:
#تنجيمرقم | م / ١١٧
تاريخ | ٢٦ / ١٠ / ١٤٤٥ هـ
• السؤال:
ما مدى صحة هذا الكلام؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
• الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
كانت العرب تتشاءم وتتفاءل بالأنواء، ويدّعون أن لها تأثيرا على ما يحدث في الأرض وهو من معتقداتهم، ففي صحيح مسلم ما ثبت عن النبي ﷺ: [أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوهن وذكر منها: الاستسقاء بالنجوم].
وقال ﷺ: [أتدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب].
وهذا النوع المذكور في السؤال من أنواع التنجيم المحرمة، لأنه مبني على أوهام لا حقيقة لها، ولما فيها من دعوى علم الغيب وهو داخل في قول النبي ﷺ:[من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد].
فمن استدل على الحوادث الأرضية من موت أو ولادة، أو غنى أو فقر، أو هزيمة أو نصر بمسير الكواكب فقد كفر. لما فيه من ادعاء علم الغيب وقد قال تعالى: {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو}
وعلى المسلم أن يتقي الله ويتيقن أن هذه النجوم خلقها الله وجعلها علامات يهتدى بها.
قال قتادة رحمه الله: خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له.
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المجيب:
د. سجى بنت سعد المطلق
الأستاذ المساعد في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#متفرقات
قناة اسأل البيضاء:
https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.
BY | اسأل البيضاء |
Share with your friend now:
tgoop.com/ask_albaydha/2300