#جذب_القدر

رقم | ق / ١ / ٥٦
تاريخ | ٥ / ٦ / ١٤٤٥ هـ

• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البعض يضع خلفية جواله أو صورة على المكتب لأمر يتمناه كمعدل تراكمي أو جسم رشيق أو غيره من الأمنيات ويكون في نفسه أنها للتحفيز تذكيرا له هل يدخل ذلك في الجذب وهذه المواضيع؟
وإن كان لايدخل فهل لو اختلفت نيته وأصبح يفعلها لأجل الجذب ماحكمها هنا؟


وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

إذا كانت الصورة لمجرد التذكير والتحفيز على تحقيق الهدف دون أي اعتقاد مُصاحب، فإنها لا تدخل في معنى "جذب القدر"، وتبقى على أصل الإباحة إن شاء الله.

لكن الواقع أن مثل هذا الفعل في زمننا - ومع انتشار تطبيقات "قانون الجذب"- قد يختلط بتلك التطبيقات، وقد يفضي إلى بعض المعتقدات الفاسدة أو يلتبس بها، فالأولى تركه احتياطًا للعقيدة، وتجنبًا للشبهات.

وقد قال النبي ﷺ: [فمَن اتَّقى الشُّبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه] رواه الشيخان.

أما لو وضع أحدهم الصورة لتتجلى له في حياته عبر تحفيز "جذب القدر" فهذا لا يجوز، وفيه إخلال بالركن السادس من أركان الإيمان وهو الإيمان بتقدير الله، ونوع شركٍ في ربوبيته سبحانه.
وقد سبق تفصيل ذلك في غير هذا الموضع.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. هيفاء بنت ناصر الرشيد
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.
الوسم المرجعي:
#القوانين_الكونية_الروحانية

قناة اسأل البيضاء:
‏https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.