#شرك #رياضة #مشابهة_الكفار

رقم | م / ٨٥
تاريخ | ١٤ / ١٢ / ١٤٣٨ هـ

• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم

الآن لما أجي وأنكر على فعل شخص وأقول له:
هذا الأمر محرم؛ لأنهم يعتقدون فيه بأمور التنجيم وهكذا، أو مثلاً أنكر على اليوجا الخ وأنا أذكر أن الأصل فيها التحريم حتى ولو لم يعتقد فيها شيء من هذا القبيل، يقول:
لا أنا ما لي شغل فيهم أنا ما أعتقد أنه فيها بأمور التنجيم أو الطاقة أنا أخذته على أساس جمالي أو رياضة أو كذا
ما الرد عليهم؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

القاعدة:
أن ما كان أصله عبادة أو طقس للمشركين، أو مرتبط باعتقاد باطل أو شرك، فإنه يحرم استخدامه وممارسته؛ وإن خلت نية صاحبه مما اعتقده واضعوه.

فإنه: إما تشبه بهم في طقوسهم وعباداتهم، أو اتخاذ لتمائمهم ورموز شركهم، وهذا محرم.

كمن يتخذ الصليب وهو لا يعتقد التثليث.

أما إن اعتقد ما يعتقدون فقد انتقل الأمر من الحرمة إلى ما هو أشد، وهو الاشتراك في حكم الأصل كالكفر أوالشرك بنوعيه، حسب ذلك الاعتقاد.

ولمزيد تفصيل -عن اليوجا خصوصاً- يرجع للإجابات التالية:
مرفق ١ | اضغط هنا
مرفق ٢ | اضغط هنا
‏مرفق ٣ | اضغط هنا
‏
هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
أ. هناء بنت حمد النفجان
باحثة دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

‏الوسم المرجعي:
#متفرقات

قناة اسأل البيضاء:
‏https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.