#قانون_الجذب

رقم | ق / ١ / ٤٤
تاريخ | ٩ / ١١ / ١٤٣٨ هـ

• السؤال:
وفقكم الله وأعانكم وشكر الله لكم ما تبذلونه من توعية الناس بهذه الأفكار والعقائد المختلطة من الصوفية والفكر الباطني.
مضار هذه الأفكار وفق العقيدة الإسلامية
فمثلا: تكرار التفكير بأن سيأتيك شيء تتمناه كما في طاقة الجذب أنه بمجرد تكراره ستحصل عليه
ما مضار هذه الفكرة في الإسلام وغيرها من الأفكار حتى يحصل للناس تجنبها والابتعاد عنها ؟
شكر الله لكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

هذا القانون يتضمن جملة من الانحرافات العقدية والعلمية الخطيرة، أهمها:
١. الشرك في الربوبية، والغلو في تعظيم الإنسان، وإعطاؤه هالة من القداسة والعظمة، والاعتقاد بأن له قدرات مطلقة، تبلغ به حد القدرة على الإيجاد والخلق، فكل ما يقع من خير وشر فهو من خلقِه وإيجاده، وقد قال الله تعالى: {فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون} [البقرة: ٢٢]، وهذا الاعتقاد متولد عن عقيدة (وحدة الوجود) التي بني عليها هذا القانون، وهي من أكفر الكفر.

٢. التكذيب بالقضاء والقدر، حيث يزعم أنصار هذا القانون أن الله لم يكتب مقادير الخلائق بتفاصيلها، فهم يرون كما يرى غلاة القدرية أن ما يقع في الكون لم يدخل في علم الله من قبل، ولم يسبق به كتاب، والإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان لا يصح إيمان العبد إلا به.

٣. الدعوة إلى ترك العمل، والإعراض عن تحصيل الأسباب لنيل المطلوب، والاتكال على الأماني والأحلام.

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. مديحة بنت إبراهيم السدحان
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#القوانين_الكونية_الروحانية

قناة اسأل البيضاء:
‏https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.