#فلسفة_الطاقة #شرك

رقم | ط / ٢١١
تاريخ | ٢٣ / ١٠ / ١٤٤٤ هـ

• السؤال:
هل استخدام طاقة الجذب مع عدم الإيمان بها فقط للانتفاع بها فقط يجوز أم شرك
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

استخدام مثل هذه الممارسات مبني على أصول وفلسفات وثنية وهي ممارسات لايمكن أن تنفك عن أصولها الباطنية، ومابني على باطل فهو باطل.
كما أنها بذاتها مُشكلة، والحكم عليها مبني على أصولها وحقيقتها.
مع العلم بأن الطاقة المذكورة من العلوم الزائفة التي لا يعترف بها لا في العلوم الشرعية ولا التجريبية أنما هي طاقة وهمية مخالفة للعقيدة ،ولم تثبت علمياً حتى يمكن الانتفاع بها.

ومن استخدم مثل ذلك فهو على ثلاثة حالات:

أولاً : أن يعتقد أنها مؤثرة نافعة بذاتها فأنه يقع في الشرك الأكبر.
ثانياً: أن يعتقد أن الله تعالى هو النافع الضار وأنما هي سبب فأنه يقع في الشرك الأصغر. لإنه اتخذ سبباً لم يجعله الله سبباً لا شرعاً ولاقدراً.
ثالثاً: أن استخدمها للانتفاع دون اعتقاد فقد وقع في التشبه بأهل الشرك والبدع.
والنبي ﷺ نهى عن ذلك فقال: ‏[من تشبه بقوم فهو منهم‏]
كما أن ما فيها من منافع مزعومة لا يعني إباحتها وجوازها، وقد يجد المرء تلك المنافع في غيرها من الأمور المباحة.
فاحذري من خطوات الشيطان خصوصاً أنك -ترغبين بتحصيل منفعتها مع عدم الإيمان بها- وهذا تناقض، وقد يوقعك في شباك الشبهات.

وللاستزادة:
اضغط هنا

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
د. نورة بنت شاكر الشهري
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#ممارسات_الطاقة_والطب_البديل

قناة اسأل البيضاء:
‏https://www.tgoop.com/ask_albaydha
.