قال ابن رجب - رحمه الله -:
ألا و إن شهركم قد أخذ في النقص ،
فزيدوا أنتم في العمل ..
|[ لطائف المعارف ص262 ]|
ألا و إن شهركم قد أخذ في النقص ،
فزيدوا أنتم في العمل ..
|[ لطائف المعارف ص262 ]|
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
« الله قريب مجيب ؛ يجيب من دعاه ويعطي من سأله ، ولا ينقص ذلك مما عنده شيئًا ،
فالواجب على المسلم أن يكثر من الدعاء خصوصًا في هذه الأيام المباركة فإنها أقرب ما يكون لإجابة الدعوة وفيها ليلة القدر ».
[ كلمات رمضانية 25- 1440هـ]
« الله قريب مجيب ؛ يجيب من دعاه ويعطي من سأله ، ولا ينقص ذلك مما عنده شيئًا ،
فالواجب على المسلم أن يكثر من الدعاء خصوصًا في هذه الأيام المباركة فإنها أقرب ما يكون لإجابة الدعوة وفيها ليلة القدر ».
[ كلمات رمضانية 25- 1440هـ]
💎قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
« أغتَنمُوا ساعات اللّيل والنّهار ، بِما يقربكُم ، إلى العزِيز الغفَار فإنَّ الأعمار تُطوى سرِيعًا ، والأوقَات تَمضي جميعًا ، وكأنّها ساعةُ مِن نهار . »
📚 مجالس شهر رمضان : ( صـ ٢٩ ).
« أغتَنمُوا ساعات اللّيل والنّهار ، بِما يقربكُم ، إلى العزِيز الغفَار فإنَّ الأعمار تُطوى سرِيعًا ، والأوقَات تَمضي جميعًا ، وكأنّها ساعةُ مِن نهار . »
📚 مجالس شهر رمضان : ( صـ ٢٩ ).
ها قد مضى ثلث رمضان و الثلث كثير – كما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أيه الأحبة : لابد من وقفة محاسبة
( و المؤمن الصادق أشد محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه )
هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله ، و ابتعدت عما حرم الله
هل حرصت على قيام رمضان مع السلمين في التراويح
هل سابقت لفعل الخيرات
كم مرة ختمت القرآن ؟
هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار ، هل رقبتك واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا .
هل لا زلت على همتك و نشاط في العبادة ، في السباق إلى الله ، في الفوز بالمغفرة ، أم أصابك ما أصاب كثيرا من الناس من الفتور و التراخي
من وجد أنه لا يزال على خير و لا يزال محافظا على الواجبات مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات ، فليحمد الله و ليبشر بالخير من الله .
طوبى من كانت هذه حاله ثم طوبى له
أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان ، فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان ، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابا من النار
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح
أيه الأحبة : لابد من وقفة محاسبة
( و المؤمن الصادق أشد محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه )
هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله ، و ابتعدت عما حرم الله
هل حرصت على قيام رمضان مع السلمين في التراويح
هل سابقت لفعل الخيرات
كم مرة ختمت القرآن ؟
هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار ، هل رقبتك واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا .
هل لا زلت على همتك و نشاط في العبادة ، في السباق إلى الله ، في الفوز بالمغفرة ، أم أصابك ما أصاب كثيرا من الناس من الفتور و التراخي
من وجد أنه لا يزال على خير و لا يزال محافظا على الواجبات مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات ، فليحمد الله و ليبشر بالخير من الله .
طوبى من كانت هذه حاله ثم طوبى له
أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان ، فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان ، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابا من النار
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح
📂| قال الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله :
|[ ألا فإن الشقي كل الشقي من رغب عن طريق رسول الله ﷺ وعما كان عليه أصحابه ]|
📓|(إصلاح الأمة بالخطب والمواعظ من القرآن والسنة جـ ١ صـ ٢٧٥)
|[ ألا فإن الشقي كل الشقي من رغب عن طريق رسول الله ﷺ وعما كان عليه أصحابه ]|
📓|(إصلاح الأمة بالخطب والمواعظ من القرآن والسنة جـ ١ صـ ٢٧٥)
ما أنفع هذا ، لو عملنا به 🌿🌿
من أنفع الأمور التي يُهدى إليها المسلم؛ أن يجعل له دعوة خاصة طيلة شهر رمضان، يلحُّ على الله بها، ويسأله إياها، في الثلث الأخير من الليل، وبين الأذانين، وقبل الإفطار، وطيلة اليوم، فهذا باب من الإلحاح الذي يحبه الله جل وعلا.
كيف بك إذا جعلت دعوتك الفردوس الأعلى من الجنة، ومرافقة النبي ﷺ فيه، أو سألت الله أن يجعلك مباركًا أينما كنت، أو كانت دعوتك أن يصلح الله قلبك صلاحًا لا فساد بعده، أو أن يرضى الله عنك حتى تلقاه، أو أن يرزقك العلم النافع والعمل والصالح، أو أن يكرمك الله بحفظ القرآن الكريم والعمل به، أو أن يمنّ عليه بصلاح الذرية.
فإذا رأيت أن الله ألهمك دعوة معينة، ودلّك عليها، وشرح صدرك لها؛ فأبشر وأمِّل ما يسرّك، فما ألهمك إياها إلا ليكرمك بها، وتأمّل معي هذه الكلام البديع لابن تيمية الذي لا أملُّ من تكراره والتنويه به في كل مناسبة قال رحمه الله: " فإذا أراد الله بعبده خيراً ألهمه دعـاءه والاستعانة به، وجعـل استعانته ودعاءه سبباً للخير الذي قضاه له". اقتضاء الصراط المستقيم ( ٢٢٩/٢).
من أنفع الأمور التي يُهدى إليها المسلم؛ أن يجعل له دعوة خاصة طيلة شهر رمضان، يلحُّ على الله بها، ويسأله إياها، في الثلث الأخير من الليل، وبين الأذانين، وقبل الإفطار، وطيلة اليوم، فهذا باب من الإلحاح الذي يحبه الله جل وعلا.
كيف بك إذا جعلت دعوتك الفردوس الأعلى من الجنة، ومرافقة النبي ﷺ فيه، أو سألت الله أن يجعلك مباركًا أينما كنت، أو كانت دعوتك أن يصلح الله قلبك صلاحًا لا فساد بعده، أو أن يرضى الله عنك حتى تلقاه، أو أن يرزقك العلم النافع والعمل والصالح، أو أن يكرمك الله بحفظ القرآن الكريم والعمل به، أو أن يمنّ عليه بصلاح الذرية.
فإذا رأيت أن الله ألهمك دعوة معينة، ودلّك عليها، وشرح صدرك لها؛ فأبشر وأمِّل ما يسرّك، فما ألهمك إياها إلا ليكرمك بها، وتأمّل معي هذه الكلام البديع لابن تيمية الذي لا أملُّ من تكراره والتنويه به في كل مناسبة قال رحمه الله: " فإذا أراد الله بعبده خيراً ألهمه دعـاءه والاستعانة به، وجعـل استعانته ودعاءه سبباً للخير الذي قضاه له". اقتضاء الصراط المستقيم ( ٢٢٩/٢).
💢الصدقة عبادة من العبادات فضائلها جمة وأجورها عظيمة وثمارها وفوائدها تفوق الوصف ومع هذا يغفل عنها أكثر الناس مع سهولتها💢
إنها الصدقات ولا يشترط فيها أن تكون ثريا بل الذي تقدر على التصدُق به فافعل حتى ولو تمرة لا تحرم نفسك الأجور وأما الغني فهنيئا له مغبوط على قدرته على الصدقة لتفريج كربات الفقراء والمحتاجين وما أكثر الأدلة من الكتاب والسنة التي تحث على الصدقات وتفريج الكُربات وتحذر من اكتناز الأموال والبخل بها، ولكن سنذكر باختصار بعض تلك الأدلة المهمة النفيسة في هذا الموضوع.
فمن أراد أن يفدي نفسه من عذاب الله فعليه بالصدقة لحديث:
"وَآمُرُكُمْ بِالصَّدَقَةِ، فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ، فَأَوْثَقُوا يَدَهُ إِلَى عُنُقِهِ، وَقَدَّمُوهُ لِيَضْرِبُوا عُنُقَهُ، فَقَالَ: أَنَا أَفْدِيهِ مِنْكُمْ بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ، فَفَدَى نَفْسَهُ مِنْهُمْ"، أخرجه الترمذي رقم (2863) من حديث الْحَارِثَ الْأَشْعَرِيَّ رضي الله عنه، وهو حديث صحيح.
والصدقات من أعظم العبادات والقُربات، فإنها تقي مصارع السوء، وتمحي الخطيئة والذنب كما في حديث: "وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ"، أخرجه الترمذي رقم (614) عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه.
وحديث: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء، والصدقة خُفيا تطفئ غضب الرب"، رواه الطبراني وغيره، وصححه الألباني.
وهي خير تقدمه لنفسك فأنت أعظم المنتفعين بما تقدم، ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ﴾ [البقرة: 272].
والصدقة تنمي المال ولا تنقصه وكل ما كان المسلم على يقين بما عند الله من الخَلَف والخير كان أكثر كرما وعطاء من غيره، وفي الحديث: "ما نقصتْ صدقةٌ من مال"، رواه مسلم، بل يخلفك الله، قال الله: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ [سبأ: 39].
هذا ولتعلم أن الذي يحاربك كي لا تتصدق هو الشيطان الماكر الخدَّاع الصاد عن كل خير نعوذ بالله منه يخوفك الفقر، قال الله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ﴾ [البقرة: 267]، ثم قال بعدها: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 268]، بمعنى لا يخدعنكم الشيطان فهو يخوفكم بالفقر بينما ربكم الكريم يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ على صدقاتكم وَفَضْلًا منه بأن يبارك لكم ويخلفكم خيرا، وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.
وانظر كيف قرن الله بين الصلاة والصدقة وجعل من أسباب عذاب أهل النار تركهم الصلاة والصدقة فقال: ﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ﴾ [المدثر: 42 - 44]، والآيات والأحاديث كثيرة في فضل الصدقات وما تقدم فيه كفاية إن شاء الله ونختم بما من أعظم فضائل الصدقة انك تكون في ظلها يوم القيامة يوم الأهوال العظيمة والخطب الجسيمة حتى يُقضى بين الناس، وفي الحديث: "كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ"
من حديث عقبة بن عامر مرفوعا عند أحمد وهو صحيح.
#ابن_الشابرة
روابط منشورات متعلقة بالموضوع من هنا👇:
أمنية الموتى أن يرجعوا إلى الدنيا ليتصدقوا👇
https://www.tgoop.com/qaidghsh/4310
حديث مهم للحفظ 👇
https://www.tgoop.com/qaidghsh/4155
كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة 👇
https://www.tgoop.com/qaidghsh/2139
إن الصدقة لتطفئ غضب الرب 👇
https://www.tgoop.com/qaidghsh/4495
أدلة الكتاب والسنة تدل على 👇
https://www.tgoop.com/qaidghsh/4397
💢متى يكون التصدق بأشياء بالية أو مستخدمة مذموما أو ممدوحا💢👇
https://www.tgoop.com/qaidghsh/4645
إنها الصدقات ولا يشترط فيها أن تكون ثريا بل الذي تقدر على التصدُق به فافعل حتى ولو تمرة لا تحرم نفسك الأجور وأما الغني فهنيئا له مغبوط على قدرته على الصدقة لتفريج كربات الفقراء والمحتاجين وما أكثر الأدلة من الكتاب والسنة التي تحث على الصدقات وتفريج الكُربات وتحذر من اكتناز الأموال والبخل بها، ولكن سنذكر باختصار بعض تلك الأدلة المهمة النفيسة في هذا الموضوع.
فمن أراد أن يفدي نفسه من عذاب الله فعليه بالصدقة لحديث:
"وَآمُرُكُمْ بِالصَّدَقَةِ، فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ، فَأَوْثَقُوا يَدَهُ إِلَى عُنُقِهِ، وَقَدَّمُوهُ لِيَضْرِبُوا عُنُقَهُ، فَقَالَ: أَنَا أَفْدِيهِ مِنْكُمْ بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ، فَفَدَى نَفْسَهُ مِنْهُمْ"، أخرجه الترمذي رقم (2863) من حديث الْحَارِثَ الْأَشْعَرِيَّ رضي الله عنه، وهو حديث صحيح.
والصدقات من أعظم العبادات والقُربات، فإنها تقي مصارع السوء، وتمحي الخطيئة والذنب كما في حديث: "وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ"، أخرجه الترمذي رقم (614) عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه.
وحديث: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء، والصدقة خُفيا تطفئ غضب الرب"، رواه الطبراني وغيره، وصححه الألباني.
وهي خير تقدمه لنفسك فأنت أعظم المنتفعين بما تقدم، ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ﴾ [البقرة: 272].
والصدقة تنمي المال ولا تنقصه وكل ما كان المسلم على يقين بما عند الله من الخَلَف والخير كان أكثر كرما وعطاء من غيره، وفي الحديث: "ما نقصتْ صدقةٌ من مال"، رواه مسلم، بل يخلفك الله، قال الله: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ [سبأ: 39].
هذا ولتعلم أن الذي يحاربك كي لا تتصدق هو الشيطان الماكر الخدَّاع الصاد عن كل خير نعوذ بالله منه يخوفك الفقر، قال الله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ﴾ [البقرة: 267]، ثم قال بعدها: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 268]، بمعنى لا يخدعنكم الشيطان فهو يخوفكم بالفقر بينما ربكم الكريم يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ على صدقاتكم وَفَضْلًا منه بأن يبارك لكم ويخلفكم خيرا، وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.
وانظر كيف قرن الله بين الصلاة والصدقة وجعل من أسباب عذاب أهل النار تركهم الصلاة والصدقة فقال: ﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ﴾ [المدثر: 42 - 44]، والآيات والأحاديث كثيرة في فضل الصدقات وما تقدم فيه كفاية إن شاء الله ونختم بما من أعظم فضائل الصدقة انك تكون في ظلها يوم القيامة يوم الأهوال العظيمة والخطب الجسيمة حتى يُقضى بين الناس، وفي الحديث: "كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ"
من حديث عقبة بن عامر مرفوعا عند أحمد وهو صحيح.
#ابن_الشابرة
روابط منشورات متعلقة بالموضوع من هنا👇:
أمنية الموتى أن يرجعوا إلى الدنيا ليتصدقوا👇
https://www.tgoop.com/qaidghsh/4310
حديث مهم للحفظ 👇
https://www.tgoop.com/qaidghsh/4155
كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة 👇
https://www.tgoop.com/qaidghsh/2139
إن الصدقة لتطفئ غضب الرب 👇
https://www.tgoop.com/qaidghsh/4495
أدلة الكتاب والسنة تدل على 👇
https://www.tgoop.com/qaidghsh/4397
💢متى يكون التصدق بأشياء بالية أو مستخدمة مذموما أو ممدوحا💢👇
https://www.tgoop.com/qaidghsh/4645
Telegram
قايد بن غانم الشابرة
الصدقة من أسهل الأعمال الصالحة ومن أعظمها أجرا ولا يحصي منافعها على العبد في دنياه وآخرته إلا الله
أمنية الموتى بعد موتهم ان يتصدقوا ابتغاء وجه الله لعظيم فضائل الصدقة وما أكثر الأدلة الشرعية في فضائلها والحث عليها حتى أن العبد يستظل يوم القيامة تحت ظل صدقته…
أمنية الموتى بعد موتهم ان يتصدقوا ابتغاء وجه الله لعظيم فضائل الصدقة وما أكثر الأدلة الشرعية في فضائلها والحث عليها حتى أن العبد يستظل يوم القيامة تحت ظل صدقته…
💢كيفيات صلاة الليل مختصرة من رسالة الإمام الألباني رحمه الله (صلاة التراويح)💢
📘قال رحمه الله:
الكيفيات التي صلى ﷺ بها صلاة الليل والوتر:
واعلم أيها المسلم أن قيام النبي ﷺ في الليل ووتره كان على أنواع وكيفيات كثيرة، ولما كان ذلك غير مدون في أكثر كتب الفقه سواء منها المختصرة أو المطولة وكان الواجب بيان سنته ﷺ للناس لكي نمهد السبيل لمن كان منهم محبا لاتباعها أن يعمل بها فيكتب لنا أجره إن شاء الله تعالى وحتى يتورع عن إنكار شيء منها من كان بها جاهلا وفقنا الله لاتباعه ﷺ حق الاتباع واجتناب ما حذرنا من الابتداع فقد وجب بيان ذلك فأقول:
1️⃣يصلي (١٣) ركعة يفتتحها بركعتين خفيفتين..
2️⃣يصلي (١٣) ركعة منها ثمانية يسلم بين كل ركعتين ثم يوتر بخمس لا يجلس ولا يسلم إلا في الخامسة..
3️⃣يصلي (١١) ركعة ثم يسلم بين كل ركعتين ثم يوتر بواحدة..
4️⃣يصلي (١١) ركعة أربعا بتسليمة واحدا ثم أربعا مثلها ثم ثلاثا..
5️⃣يصلي (١١) ركعة منها ثمان ركعات لا يقعد فيها إلا في الثامنة يتشهد ويصلي على النبي ﷺ ثم يقوم ولا يسلم ثم يوتر بركعة ثم يسلم ثم يصلي ركعتين وهو جالس..
6️⃣يصلي (٩) ركعات منها ست ركعات لا يقعد إلا في السادسة منها يتشهد ويصلي على النبي ﷺ ثم يقوم ولا يسلم ثم يوتر بركعة ثم يسلم ثم يصلي ركعتين وهو جالس..
👈هذه هي الكيفيات التي كان رسول الله ﷺ يصلي بها صلاة الليل والوتر ويمكن أن يزاد عليها أنواع أخرى وذلك بأن ينقص من كل نوع من الكيفيات المذكورة ما شاء من الركعات وحتى يجوز له أن يقتصر على ركعة واحدة فقط لقوله ﷺ:
"فمن شاء فليوتر بخمس ومن شاء فليوتر بثلاث ومن شاء فليوتر بواحدة"..
وإن شاء سلم بين كل ركعتين وهو الأفضل كما في النوع الثالث وغيره.
✍اختصرها الفقير إلى الله: سلمان بن صالح العماد غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين.
https://www.tgoop.com/qaidghsh
📘قال رحمه الله:
الكيفيات التي صلى ﷺ بها صلاة الليل والوتر:
واعلم أيها المسلم أن قيام النبي ﷺ في الليل ووتره كان على أنواع وكيفيات كثيرة، ولما كان ذلك غير مدون في أكثر كتب الفقه سواء منها المختصرة أو المطولة وكان الواجب بيان سنته ﷺ للناس لكي نمهد السبيل لمن كان منهم محبا لاتباعها أن يعمل بها فيكتب لنا أجره إن شاء الله تعالى وحتى يتورع عن إنكار شيء منها من كان بها جاهلا وفقنا الله لاتباعه ﷺ حق الاتباع واجتناب ما حذرنا من الابتداع فقد وجب بيان ذلك فأقول:
1️⃣يصلي (١٣) ركعة يفتتحها بركعتين خفيفتين..
2️⃣يصلي (١٣) ركعة منها ثمانية يسلم بين كل ركعتين ثم يوتر بخمس لا يجلس ولا يسلم إلا في الخامسة..
3️⃣يصلي (١١) ركعة ثم يسلم بين كل ركعتين ثم يوتر بواحدة..
4️⃣يصلي (١١) ركعة أربعا بتسليمة واحدا ثم أربعا مثلها ثم ثلاثا..
5️⃣يصلي (١١) ركعة منها ثمان ركعات لا يقعد فيها إلا في الثامنة يتشهد ويصلي على النبي ﷺ ثم يقوم ولا يسلم ثم يوتر بركعة ثم يسلم ثم يصلي ركعتين وهو جالس..
6️⃣يصلي (٩) ركعات منها ست ركعات لا يقعد إلا في السادسة منها يتشهد ويصلي على النبي ﷺ ثم يقوم ولا يسلم ثم يوتر بركعة ثم يسلم ثم يصلي ركعتين وهو جالس..
👈هذه هي الكيفيات التي كان رسول الله ﷺ يصلي بها صلاة الليل والوتر ويمكن أن يزاد عليها أنواع أخرى وذلك بأن ينقص من كل نوع من الكيفيات المذكورة ما شاء من الركعات وحتى يجوز له أن يقتصر على ركعة واحدة فقط لقوله ﷺ:
"فمن شاء فليوتر بخمس ومن شاء فليوتر بثلاث ومن شاء فليوتر بواحدة"..
وإن شاء سلم بين كل ركعتين وهو الأفضل كما في النوع الثالث وغيره.
✍اختصرها الفقير إلى الله: سلمان بن صالح العماد غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين.
https://www.tgoop.com/qaidghsh
Telegram
قايد بن غانم الشابرة
هدفنا وهمنا هو نشر العلوم الشرعية دعوةً إلى الله، ونشرا للعلوم، ومزاحمة للباطل والجهل، كتاب وسنة على فهم سلف الأمة:
✍️مقالات علمية ووعظية
📩ونصائح متفرقة
📚ونقولات موثقة
🎙وصوتيات متنوعة
⏬️وغيرها الكثير.
وللتواصل ع الواتسآب 👇:
967775861361
✍️مقالات علمية ووعظية
📩ونصائح متفرقة
📚ونقولات موثقة
🎙وصوتيات متنوعة
⏬️وغيرها الكثير.
وللتواصل ع الواتسآب 👇:
967775861361
ختم القرآن 📚
قال الإمام ابن الجوزي -رحمه الله- :
"إذا لم يختم المسلم القرآن تلاوة في رمضان شهر القرآن، فلن يختمه في سائر السنة إلا أن يشاء الله، وعدم الختم خذلان يستوجب إدامة الدعاء بكشف الغمة، ورفع الغفلة عن القلب."
📚 [ صفة الصفوة ٢/٤٧٣ ]
قال الإمام ابن الجوزي -رحمه الله- :
"إذا لم يختم المسلم القرآن تلاوة في رمضان شهر القرآن، فلن يختمه في سائر السنة إلا أن يشاء الله، وعدم الختم خذلان يستوجب إدامة الدعاء بكشف الغمة، ورفع الغفلة عن القلب."
📚 [ صفة الصفوة ٢/٤٧٣ ]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ,ولكن ينظر إلى قلوبكم [وأعمالكم]».
- قال الإمام الألباني -رحمه الله-:
وزاد مسلم وغيره في رواية: «وأعمالكم»، وهو مخرج في «غاية المرام في تخريج الحلال والحرام». وهذه الزيادة هامة جدا؛ لأن كثيرا من الناس يفهمون الحديث بدونها فهما خاطئا، فإذا أنت أمرتهم بما أمرهم به الشرع الحكيم من مثل: إعفاء اللحية، وترك التشبه بالكفار، ونحو ذلك من التكاليف الشرعية، أجابوك بأن العمدة على ما في القلب، واحتجوا على زعمهم بهذا الحديث، دون أن يعلموا بهذه الزيادة الصحيحة الدالة على أن الله -تبارك وتعالى- ينظر أيضا إلى أعمالهم، فإن كانت صالحة قبلها، وإلا ردها عليهم
«رياض الصالحين» (ص43)
«إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ,ولكن ينظر إلى قلوبكم [وأعمالكم]».
- قال الإمام الألباني -رحمه الله-:
وزاد مسلم وغيره في رواية: «وأعمالكم»، وهو مخرج في «غاية المرام في تخريج الحلال والحرام». وهذه الزيادة هامة جدا؛ لأن كثيرا من الناس يفهمون الحديث بدونها فهما خاطئا، فإذا أنت أمرتهم بما أمرهم به الشرع الحكيم من مثل: إعفاء اللحية، وترك التشبه بالكفار، ونحو ذلك من التكاليف الشرعية، أجابوك بأن العمدة على ما في القلب، واحتجوا على زعمهم بهذا الحديث، دون أن يعلموا بهذه الزيادة الصحيحة الدالة على أن الله -تبارك وتعالى- ينظر أيضا إلى أعمالهم، فإن كانت صالحة قبلها، وإلا ردها عليهم
«رياض الصالحين» (ص43)
📚لكنَّنا في غَفْلةٍ عن هذا الكتاب العزيز ...
قال الإمام الشيخ ابن عثيمين
رحمه الله تعالى- :
«وأما دواءُ القُلوبِ مِن أمراضِ الشُّبُهَاتِ؛ فالقُرآنُ كلُّه بيانٌ وفُرقانٌ تزولُ به جميعُ الشُّبهاتِ
فكتابُ الله كلُّه مملوءٌ بالعِلْمِ والبيانِ الذي يزولُ به داءُ الشُّبهاتِ، ومملوءٌ بالتَّرغيبِ والتَّرهيبِ الذي يَزولُ به داءُ الشَّهواتِ
ولكنَّنا في غَفْلةٍ عن هذا الكتاب العزيز، الذي كله خيرٌ، وكذلك ما في السُّنَّةِ المطهَّرَةِ الثابتةِ عن رسولِ الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم».
📔 الشرح الممتع (٢٣/٤)
قال الإمام الشيخ ابن عثيمين
رحمه الله تعالى- :
«وأما دواءُ القُلوبِ مِن أمراضِ الشُّبُهَاتِ؛ فالقُرآنُ كلُّه بيانٌ وفُرقانٌ تزولُ به جميعُ الشُّبهاتِ
فكتابُ الله كلُّه مملوءٌ بالعِلْمِ والبيانِ الذي يزولُ به داءُ الشُّبهاتِ، ومملوءٌ بالتَّرغيبِ والتَّرهيبِ الذي يَزولُ به داءُ الشَّهواتِ
ولكنَّنا في غَفْلةٍ عن هذا الكتاب العزيز، الذي كله خيرٌ، وكذلك ما في السُّنَّةِ المطهَّرَةِ الثابتةِ عن رسولِ الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم».
📔 الشرح الممتع (٢٣/٤)
*الْعَزْمُ بِالدُّعَاءِ ، وَلَا يَقُلْ : إِنْ شِئْتَ*
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلَا يَقُلِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، وَلَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ، وَلْيُعَظِّمِ الرَّغْبَةَ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ ))
رواه مسلم (2679)
*الشرح* :
العزم في المسألة والدعاء : الجدّ فيهما، وعدم تعليق الإجابة على المشيئة .
يعني لا يقول : (( الله يوفقك إن شاء الله )) او (( الله يرزقك إن شاء الله )) أو عندما يرد يقول : (( وإياك إن شاء الله )) لا يربط الدعاء بالمشيئة .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلَا يَقُلِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، وَلَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ، وَلْيُعَظِّمِ الرَّغْبَةَ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ ))
رواه مسلم (2679)
*الشرح* :
العزم في المسألة والدعاء : الجدّ فيهما، وعدم تعليق الإجابة على المشيئة .
يعني لا يقول : (( الله يوفقك إن شاء الله )) او (( الله يرزقك إن شاء الله )) أو عندما يرد يقول : (( وإياك إن شاء الله )) لا يربط الدعاء بالمشيئة .
{ ومن يؤمن بالله يهد قلبه }
قال #علقمة :
هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضى ..
(ابن أبي الدنيا في الرضا عن الله بقضائه 7 )
قال #علقمة :
هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضى ..
(ابن أبي الدنيا في الرضا عن الله بقضائه 7 )
أيها الناس *إن شهركم هذا قد انتصف*
فهل فيكم من قهر نفسه وانتصف
وهل فيكم من قام فيه بما عرف
وهل تشوقت هممكم إلى نيل *الشرف*
أيها المحسن فيما مضى منه ، *( دُمْ )*
و أيها المسيء وبخ نفسك على التفريط *ولُم*
إذا *خسرتَ* في هذا الشهر متى تربح
وإذا لم تسافر فيه نحو *الفوائد* فمتى تبرح
#ابن_الجوزي رحمه الله واعظاً الناس عند انتصاف *#رمضان* في كتابه #التبصرة
فهل فيكم من قهر نفسه وانتصف
وهل فيكم من قام فيه بما عرف
وهل تشوقت هممكم إلى نيل *الشرف*
أيها المحسن فيما مضى منه ، *( دُمْ )*
و أيها المسيء وبخ نفسك على التفريط *ولُم*
إذا *خسرتَ* في هذا الشهر متى تربح
وإذا لم تسافر فيه نحو *الفوائد* فمتى تبرح
#ابن_الجوزي رحمه الله واعظاً الناس عند انتصاف *#رمضان* في كتابه #التبصرة
👈الإيمان في القلب👉
✍️في علاقتهم مع الناس يقولون الحب أفعال!
وفي علاقتهم مع الله يقولون الإيمان في القلب!
﴿ما لَكُم كَيفَ تَحكُمونَ﴾ [الصافات: ١٥٤]، ﴿أَفَلا تَعقِلونَ﴾ [الأنعام: ٣٢]، وكما في صحيح مسلم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ"، فحذفو "وَأَعْمَالِكُمْ"، واكتفوا بقوله: "إِلَى قُلُوبِكُمْ"، تحريفا للأدلة وتمريرا لشهواتهم فيفعلون ما يحلو لهم! وإذا قيل لهم لماذا؟ قالوا: الإيمان في القلب!
والله سبحانه وتعالى قد قرن بين الإيمان والعمل في القرآن الكريم في خمسين آية، قال تعالى: ﴿وَالَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ أَصحابُ الجَنَّةِ هُم فيها خالِدونَ﴾ [البقرة: ٨٢]، فتجد قوله تعالى: ﴿آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ في خمسين آية ألا يكفي هذا لبيان أنه لا إيمان إلا بعمل، والأدلة كثيرة جدا في أن الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص، وأجمع تعريف للإيمان هو أن يُقال:
📚الإيمان: قول باللسان، واعتقاد بالجنان، وعمل بالجوارح والأركان، يزيد بالطاعة، وينقص بالعصيان.
قال الإمام أحمد رحمه الله: السُّنَّة أنْ تقولَ: الإيمانُ قولٌ وعملٌ، يزيد وينقص.
وقال الإمام البخاري رحمه الله: وهو قوْلٌ وفِعْلٌ، يزيد وينقص.
وقال البُخاري: لقيتُ أكثرَ من ألْف رجلٍ منَ العلماء بالأمصار، فما رأيتُ أَحَدًا يختلف في أن الإيمانَ قوْل وعمل، ويزيد وينقص.
وقال البخاري رحمه الله: كتبت عن ألف نفر من العلماء وزيادة، ولم أكتب إلا عمن قال: الإيمان قول وعمل، ولم أكتب عمن قال: الإيمان قول. انتهى. [من "أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي" (5/959) رقم (1597)].
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله: هذه تسمية من كان يقول: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص - وسمى ثلاثة وثلاثين ومائة عالم- ثم قال: هؤلاء كلهم يقولون: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، وهو قول أهل السنة، والمعمول به عندنا. وبالله التوفيق. [نقله ابن بطة في "الإبانة" (2/814- 826) رقم (1117)].
وقال شيخ الإسلام كما في "مجموع الفتاوى": وقد حكى غير واحد إجماع أهل السنة والحديث على أن الإيمان قول وعمل. انتهى. [من "مجموع الفتاوى" (7/330)].
وفيما تقدم كفاية، والله المستعان.
#ابن_الشابرة
(٢٦ صفر ١٤٤٥)
✍️في علاقتهم مع الناس يقولون الحب أفعال!
وفي علاقتهم مع الله يقولون الإيمان في القلب!
﴿ما لَكُم كَيفَ تَحكُمونَ﴾ [الصافات: ١٥٤]، ﴿أَفَلا تَعقِلونَ﴾ [الأنعام: ٣٢]، وكما في صحيح مسلم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ"، فحذفو "وَأَعْمَالِكُمْ"، واكتفوا بقوله: "إِلَى قُلُوبِكُمْ"، تحريفا للأدلة وتمريرا لشهواتهم فيفعلون ما يحلو لهم! وإذا قيل لهم لماذا؟ قالوا: الإيمان في القلب!
والله سبحانه وتعالى قد قرن بين الإيمان والعمل في القرآن الكريم في خمسين آية، قال تعالى: ﴿وَالَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ أَصحابُ الجَنَّةِ هُم فيها خالِدونَ﴾ [البقرة: ٨٢]، فتجد قوله تعالى: ﴿آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ في خمسين آية ألا يكفي هذا لبيان أنه لا إيمان إلا بعمل، والأدلة كثيرة جدا في أن الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص، وأجمع تعريف للإيمان هو أن يُقال:
📚الإيمان: قول باللسان، واعتقاد بالجنان، وعمل بالجوارح والأركان، يزيد بالطاعة، وينقص بالعصيان.
قال الإمام أحمد رحمه الله: السُّنَّة أنْ تقولَ: الإيمانُ قولٌ وعملٌ، يزيد وينقص.
وقال الإمام البخاري رحمه الله: وهو قوْلٌ وفِعْلٌ، يزيد وينقص.
وقال البُخاري: لقيتُ أكثرَ من ألْف رجلٍ منَ العلماء بالأمصار، فما رأيتُ أَحَدًا يختلف في أن الإيمانَ قوْل وعمل، ويزيد وينقص.
وقال البخاري رحمه الله: كتبت عن ألف نفر من العلماء وزيادة، ولم أكتب إلا عمن قال: الإيمان قول وعمل، ولم أكتب عمن قال: الإيمان قول. انتهى. [من "أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي" (5/959) رقم (1597)].
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله: هذه تسمية من كان يقول: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص - وسمى ثلاثة وثلاثين ومائة عالم- ثم قال: هؤلاء كلهم يقولون: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، وهو قول أهل السنة، والمعمول به عندنا. وبالله التوفيق. [نقله ابن بطة في "الإبانة" (2/814- 826) رقم (1117)].
وقال شيخ الإسلام كما في "مجموع الفتاوى": وقد حكى غير واحد إجماع أهل السنة والحديث على أن الإيمان قول وعمل. انتهى. [من "مجموع الفتاوى" (7/330)].
وفيما تقدم كفاية، والله المستعان.
#ابن_الشابرة
(٢٦ صفر ١٤٤٥)
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى:
"وإن العبد ليغفل عن ربه حتى ينساه، ، فيرسل له بلاء يذكره به؛ حتى يعود العبد لذكر ربه، فيرفع ربه عنه البلاء ويرزقه رزقاً طيباً".
📖: مجموع الفتاوى - (5/687).
"وإن العبد ليغفل عن ربه حتى ينساه، ، فيرسل له بلاء يذكره به؛ حتى يعود العبد لذكر ربه، فيرفع ربه عنه البلاء ويرزقه رزقاً طيباً".
📖: مجموع الفتاوى - (5/687).