مجتمع الفوائد العلمية

خذها قاعدة:
💢من أحب شيئا وأراده بحق وصدق فإنه سيصل إليه بأي طريقة كانت💢

✍️وهذا ينطبق على الفائدة في دينك، والمنفعة في دنيتك، وعلى العلاقات الشخصية بأنواعها وأشكالها، وخاصة في زماننا الذي سَهُل الوصول جدا إلى ما تريده عبر البحث، أبحث واسأل وستصل، اعتمد على نفسك بعد الله، الذكي يكفي أن تدله على الحاجة وسيصل إليها لوحده، يكفي أن يسمع عن أسم الشيء مثلا فقط وهو سيصل إليه لا محالة بطريقته، قصدي لا يكن الواحد منا غبي ما يعرف يدبِّر نفسه، فإنه ما في أعذار في زماننا بصراحة، كفى مغالطات، كيف تبقى مثلا جاهل في دينك في أشياء أساسية، أو تبقى جاهل في أمور دنياك في أمور حياتية، وكله بحجة الجهل! أو كذلك تقطع من وصلك من الأرحام وغيرهم أو من له فضل عليك أو تترك الوصول لإنسان تحتاجه في أمر من أمور دينك أو دنياك وكله بحجة ما استطعت أن أوصل للشيء الفلاني، هذا كان زمن الحمَام الزاجل ربما، أما في زماننا فابحث وتعلم البحث عما يفيدك واترك الكسل والمغالطة، كان أبي رحمه الله وعفى الله عنه يرسلني مثلا إلى مكان ما أنا ما أعرفه فأقول له ما أعرفه! فيرد عليَّ: أسأل "طريق الغبي تحت لسانه"، فقط لا يزيد على هذه الجملة.
فبصراحة أفادتني في حياتي جدا وتعلمتُ البحث عن الحاجة من يومها.
فتعلم البحث عن أي شيء كان مما لا بد منه أو تحتاجه يسهل حياتك كلها، ولا أسهل من البحث والسؤال والحصول على أي معلومة في زماننا مقارنة بما سبقه من الأزمان، وما خلق الله لك عينين ويدان وسمع ولسان.. إلخ إلا لتستخدمها فيما ينفعك ويحقق لك الخير كله بإذن الله تعالى، فاسعى وابحث واسأل، وتعلم مهارة البحث عن الشيء المفيد فهي من أمتع وأجمل مهارات الحياة، فإنه لا عذر لك أمام الله في جهلك بدينك مع تيسر العلوم في زماننا بهذا الشكل المذهل، ولا عذر لك في أن تعيش الغلط في حياتك اليومية في أي شيء كان مع إمكانية البحث عن الحل، ولا عذر لك في قطع إتصالك بأحبتك وناسك ومن قد تحتاج إلى الوصول إليهم مع توفر وسائل التواصل بكل أشكالها، وهكذا، إن شاء الله وصلت الفكرة وفقك الله وسددنا وإياك.
#ابن_الشابرة
(٢٢ شوال ١٤٤٥)

www.tgoop.com/asimseed/9580

71 viewsMay 1, 2024 at 06:36

خذها قاعدة:
💢من أحب شيئا وأراده بحق وصدق فإنه سيصل إليه بأي طريقة كانت💢

✍️وهذا ينطبق على الفائدة في دينك، والمنفعة في دنيتك، وعلى العلاقات الشخصية بأنواعها وأشكالها، وخاصة في زماننا الذي سَهُل الوصول جدا إلى ما تريده عبر البحث، أبحث واسأل وستصل، اعتمد على نفسك بعد الله، الذكي يكفي أن تدله على الحاجة وسيصل إليها لوحده، يكفي أن يسمع عن أسم الشيء مثلا فقط وهو سيصل إليه لا محالة بطريقته، قصدي لا يكن الواحد منا غبي ما يعرف يدبِّر نفسه، فإنه ما في أعذار في زماننا بصراحة، كفى مغالطات، كيف تبقى مثلا جاهل في دينك في أشياء أساسية، أو تبقى جاهل في أمور دنياك في أمور حياتية، وكله بحجة الجهل! أو كذلك تقطع من وصلك من الأرحام وغيرهم أو من له فضل عليك أو تترك الوصول لإنسان تحتاجه في أمر من أمور دينك أو دنياك وكله بحجة ما استطعت أن أوصل للشيء الفلاني، هذا كان زمن الحمَام الزاجل ربما، أما في زماننا فابحث وتعلم البحث عما يفيدك واترك الكسل والمغالطة، كان أبي رحمه الله وعفى الله عنه يرسلني مثلا إلى مكان ما أنا ما أعرفه فأقول له ما أعرفه! فيرد عليَّ: أسأل "طريق الغبي تحت لسانه"، فقط لا يزيد على هذه الجملة.
فبصراحة أفادتني في حياتي جدا وتعلمتُ البحث عن الحاجة من يومها.
فتعلم البحث عن أي شيء كان مما لا بد منه أو تحتاجه يسهل حياتك كلها، ولا أسهل من البحث والسؤال والحصول على أي معلومة في زماننا مقارنة بما سبقه من الأزمان، وما خلق الله لك عينين ويدان وسمع ولسان.. إلخ إلا لتستخدمها فيما ينفعك ويحقق لك الخير كله بإذن الله تعالى، فاسعى وابحث واسأل، وتعلم مهارة البحث عن الشيء المفيد فهي من أمتع وأجمل مهارات الحياة، فإنه لا عذر لك أمام الله في جهلك بدينك مع تيسر العلوم في زماننا بهذا الشكل المذهل، ولا عذر لك في أن تعيش الغلط في حياتك اليومية في أي شيء كان مع إمكانية البحث عن الحل، ولا عذر لك في قطع إتصالك بأحبتك وناسك ومن قد تحتاج إلى الوصول إليهم مع توفر وسائل التواصل بكل أشكالها، وهكذا، إن شاء الله وصلت الفكرة وفقك الله وسددنا وإياك.
#ابن_الشابرة
(٢٢ شوال ١٤٤٥)

BY مجتمع الفوائد العلمية