الطريقُ إلى الحياة الحقيقية 🌸

«أي بني ...إياك، لن تنال السعادة في بيتك إلا بتسع خصال تمنحها لزوجتك فاحفظها عليها

أمـــــا الأولـــــى والثانيــــة:
فإن النساء يحببن التصريح بالحب، فلاتبخل على زوجتك .

الثالثه :
فإن النساء يحببن من الزوج ما يحب الزوج منهن من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك .

أمـــــا الرابعه :
فإن البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإياك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها

أمـــــا الخامسه:
فإن المرأة تحب أن تكسب زوجها وان تذهب لأهلها، فإياك أن تمنعها من الذهاب لأهلها،فإما أنت وإما أهلها ،فهي وإن اختارتك على أهلها فإنها ستبقى في كمد وحزن في حياتها اليومية فلا تمنعها لكي لاتحزنها

والسادســة:
إن المرأة خلقت من ضلع أعوج وهذا سر الجمال فيها ، وسر الجذب إليها وليس هذا عيبا فيها فالحاجب زينته العوج ، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملة لا هوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها ولكن كن دائما معها بين بين .

أمـــــا السابعه
إذا كرهت منها خلق رضيت منها غيرها.

أمـــــا التامنـــــة:
فإن المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي ، حتى أن الله سبحانه وتعالي أسقط عنها مجموعة من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقط أسقط عنها الصلاة نهائيا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها ، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها الفرائضه أن تخفف انت عنها

أمـــــا التاسعه :
فٱعلم أن المرأة أسيرة عندك فارحم أمرها وتجاوز عن ضعفها وكن لها خير متاع وخير شريك».

🖋 ~ #وَصية الإمام أحمد رحمه اللّٰه بتصرف من الشيخ علي الرملي حفظه اللّٰه.

www.tgoop.com/asgnal/16085

37 viewsسوسو السلف الصالح, Feb 5, 2022 at 13:56

«أي بني ...إياك، لن تنال السعادة في بيتك إلا بتسع خصال تمنحها لزوجتك فاحفظها عليها

أمـــــا الأولـــــى والثانيــــة:
فإن النساء يحببن التصريح بالحب، فلاتبخل على زوجتك .

الثالثه :
فإن النساء يحببن من الزوج ما يحب الزوج منهن من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك .

أمـــــا الرابعه :
فإن البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإياك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها

أمـــــا الخامسه:
فإن المرأة تحب أن تكسب زوجها وان تذهب لأهلها، فإياك أن تمنعها من الذهاب لأهلها،فإما أنت وإما أهلها ،فهي وإن اختارتك على أهلها فإنها ستبقى في كمد وحزن في حياتها اليومية فلا تمنعها لكي لاتحزنها

والسادســة:
إن المرأة خلقت من ضلع أعوج وهذا سر الجمال فيها ، وسر الجذب إليها وليس هذا عيبا فيها فالحاجب زينته العوج ، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملة لا هوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها ولكن كن دائما معها بين بين .

أمـــــا السابعه
إذا كرهت منها خلق رضيت منها غيرها.

أمـــــا التامنـــــة:
فإن المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي ، حتى أن الله سبحانه وتعالي أسقط عنها مجموعة من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقط أسقط عنها الصلاة نهائيا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها ، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها الفرائضه أن تخفف انت عنها

أمـــــا التاسعه :
فٱعلم أن المرأة أسيرة عندك فارحم أمرها وتجاوز عن ضعفها وكن لها خير متاع وخير شريك».

🖋 ~ #وَصية الإمام أحمد رحمه اللّٰه بتصرف من الشيخ علي الرملي حفظه اللّٰه.

BY الطريقُ إلى الحياة الحقيقية 🌸