الـمــمـهـــدون لـلـدولـه ألأخـيـره

⚠️ *عقيدة الناس بالامام المهدي (عليه السلام) وغيبته* ⚠️

(1)

١ . شهادات الأعلام بتقدم أخبار الغيبة

مقدمة :

لا يتوقف المشككون عن بث الشبهات حول اعتقاد الإمامية بمهدوية الإمام الثاني عشر وغيبته ، ويزعمون أنها من العقائد المتأخرة التي تم تأسيسها والتنظير لها بعد الغيبة الصغرى .

في هذه السلسلة من المنشورات سوف  تتبخر شبهاتهم، وسيثبت ضعفها وسذاجة طرحهم واخفاقهم في فهم هذه العقيدة.

ورد ذكر غيبة الإمام المهدي عليه السلام في مئات النصوص تتجاوز أربعمائة رواية في كتب الحديث المختلفة، وقد ذكرها الأوائل من أصحاب الأئمة عليهم السلام  وألفوا حولها، ثم نقلها محدثو الإمامية من تلك المصنفات بأسانيدهم المعروفة في كتبهم، وهذا يثبت لنا كما سيأتي أصالة هذه العقيدة واعتقاد الشيعة بها قبل حدوثها وترقبهم لها، وحتى يكون كلامنا مدعوما  بالأدلة والوثائق نبدأ بذكر هذه الشهادات لبعض من كانوا قريبي العهد بتلك الأحداث، مطلعين على كتب الأصحاب المصنفة حولها قبل بدء الغيبة الصغرى بعشرات السنين.

١ . شهادة سعد بن عبدالله الأشعري ( المتوفي سنة 301هـ)

من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام، كان مطلعاً على الأحداث التي رافقت شهادة الإمام عليه السلام .
قال سعد بن عبد الله: (( وقد رويت الأخبار الكثيرة الصحيحة: ان القائم تخفى على الناس ولادته ويخمل ذكره، ولا يعرف اسمه ولا يعلم مكانه حتى يظهر ويؤتم به قبل قيامه. ولا بد مع هذا الذي ذكرناه ووصفنا استتاره وخفاءه من أن يعلم امره وثقاته وثقات أبيه)).

ينبغي التذكير أن سعداً ليس مجرد راوي ومصنف. قال الشيخ النجاشي في ترجمته: (سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي أبو القاسم، شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها ) .

صرح هذا الثقة العالم أنه قد رويت أخبار صحيحة عن أئمة اهل البيت عليهم السلام بشأن ابن الإمام العسكري عليه السلام ، وخفاء ولادته على الناس وخفائه واستتاره، وشهادة هذا الرجل الثقة فيما نقله من الأخبار المتقدمة من ذكر الحجة المنتظر واستتاره، كانت قبل سنة ٣٠٠ للهجرة، ولم تكن الموسوعات الحديثية للكليني والصدوق والنعماني والطوسي قد ظهرت، وفي كلام سعد هذا رد على الشاكين ومثيري الشبهات الذين يزعمون أن الإعتقاد بالامام الثاني عشر عقيدة اخترعها الشيعة في القرن الرابع الهجري.

🔸🔹🔸🔹🔸

www.tgoop.com/ansar_emam_mahdi/106473

177 viewsيـعـ💔ــقـوب الانتـظــ💔ـار, edited  Oct 13 at 12:58

⚠️ *عقيدة الناس بالامام المهدي (عليه السلام) وغيبته* ⚠️

(1)

١ . شهادات الأعلام بتقدم أخبار الغيبة

مقدمة :

لا يتوقف المشككون عن بث الشبهات حول اعتقاد الإمامية بمهدوية الإمام الثاني عشر وغيبته ، ويزعمون أنها من العقائد المتأخرة التي تم تأسيسها والتنظير لها بعد الغيبة الصغرى .

في هذه السلسلة من المنشورات سوف  تتبخر شبهاتهم، وسيثبت ضعفها وسذاجة طرحهم واخفاقهم في فهم هذه العقيدة.

ورد ذكر غيبة الإمام المهدي عليه السلام في مئات النصوص تتجاوز أربعمائة رواية في كتب الحديث المختلفة، وقد ذكرها الأوائل من أصحاب الأئمة عليهم السلام  وألفوا حولها، ثم نقلها محدثو الإمامية من تلك المصنفات بأسانيدهم المعروفة في كتبهم، وهذا يثبت لنا كما سيأتي أصالة هذه العقيدة واعتقاد الشيعة بها قبل حدوثها وترقبهم لها، وحتى يكون كلامنا مدعوما  بالأدلة والوثائق نبدأ بذكر هذه الشهادات لبعض من كانوا قريبي العهد بتلك الأحداث، مطلعين على كتب الأصحاب المصنفة حولها قبل بدء الغيبة الصغرى بعشرات السنين.

١ . شهادة سعد بن عبدالله الأشعري ( المتوفي سنة 301هـ)

من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام، كان مطلعاً على الأحداث التي رافقت شهادة الإمام عليه السلام .
قال سعد بن عبد الله: (( وقد رويت الأخبار الكثيرة الصحيحة: ان القائم تخفى على الناس ولادته ويخمل ذكره، ولا يعرف اسمه ولا يعلم مكانه حتى يظهر ويؤتم به قبل قيامه. ولا بد مع هذا الذي ذكرناه ووصفنا استتاره وخفاءه من أن يعلم امره وثقاته وثقات أبيه)).

ينبغي التذكير أن سعداً ليس مجرد راوي ومصنف. قال الشيخ النجاشي في ترجمته: (سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي أبو القاسم، شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها ) .

صرح هذا الثقة العالم أنه قد رويت أخبار صحيحة عن أئمة اهل البيت عليهم السلام بشأن ابن الإمام العسكري عليه السلام ، وخفاء ولادته على الناس وخفائه واستتاره، وشهادة هذا الرجل الثقة فيما نقله من الأخبار المتقدمة من ذكر الحجة المنتظر واستتاره، كانت قبل سنة ٣٠٠ للهجرة، ولم تكن الموسوعات الحديثية للكليني والصدوق والنعماني والطوسي قد ظهرت، وفي كلام سعد هذا رد على الشاكين ومثيري الشبهات الذين يزعمون أن الإعتقاد بالامام الثاني عشر عقيدة اخترعها الشيعة في القرن الرابع الهجري.

🔸🔹🔸🔹🔸

BY الـمــمـهـــدون لـلـدولـه ألأخـيـره