tgoop.com/ansar_emam_mahdi/106027
Last Update:
🌸🕊📿
📌 من سُبُل الممهدين ...
معرفة حجم الظلم في العالم وتعريفه للآخرين
✦ هناك محفّزات فكرية تساعد في التمهيد لدولة العدل الإلهي، منها إدراك حجم الظلم الذي يحكم العالم. فمن لا يعرف هذا الحجم من الظلم قد لا يتشوّق إلى إقامة دولة إلهية عادلة.
⚠️ الكارثة الكبرى أن يعتبر الناس – وخصوصًا المؤمنون – أنّ هناك عدالة تسود العالم! حتى وصل الحال ببعض المنحرفين أن يقولوا: لا حاجة لظهور الإمام المهدي (عليه السلام) لأن العدل متحقق في العالم!
🔹 هذا المستوى المتدني من الثقافة الفكرية يثير الحماس لدى الممهدين لرفع وعي الناس، لأن هذه النظرة الخاطئة للظلم العالمي تؤدي إلى التكاسل والابتعاد عن الرغبة في إقامة دولة عادلة وفق الأطر السماوية، ولو بالدعاء، فضلًا عن الإعداد والتمهيد.
🌍 من مصاديق هذا الظلم:
جريمة هيروشيما ونكازاكي التي أبادت عشرات الآلاف بضغطة زر.
رعونة هتلر التي تسببت بمقتل أكثر من خمسين مليون إنسان.
عقوبات الأمم المتحدة أو العقوبات الأحادية التي تجوّع الملايين لأجل خلاف سياسي.
الأزمات الاقتصادية المفتعلة التي تدفع الدول للاقتراض من البنك الدولي المملوك لنفس القوى العالمية.
احتكار مجلس الأمن لقرارات العالم بخمس دول فقط، تدّعي الديمقراطية ولا تطبقها في أهم مؤسسة تحكم العالم!
💡 هذا غيض من فيض الظلم الذي يعمّ الأرض. وعلى الممهدين أن يوسّعوا مداركهم الفكرية ليُعرّفوا المؤمنين بحقيقته، كي يكونوا سندًا للدولة الإلهية الموعودة أو على الأقل غير معارضين لها.
🤲 نسأل الله أن يرزقنا عناصر ممهدة جديدة تُسهّل الظهور المبارك. 🌸🕊📿
BY الـمــمـهـــدون لـلـدولـه ألأخـيـره
Share with your friend now:
tgoop.com/ansar_emam_mahdi/106027