الـمــمـهـــدون لـلـدولـه ألأخـيـره

الـمــمـهـــدون لـلـدولـه ألأخـيـره

Photo

✾━♡━┏
       •• إِمَـامُك يَـنـتَـظِـرُك ••
      ┛━♡━━━━✾┗

مرحلة الظهور هي مرحلة انبلاج النور وكشف الحقيقة، حيث تسقط الأقنعة وينكشف الزيف، ويظهر كل إنسان على حقيقته. ففي زمن الإمام المهدي عليه السلام لا يبقى مجال للتلون أو الادعاء، لأن الإمام يعلم ما في النفوس ويحكم بالعدل كما حكم نبي الله داود عليه السلام، فيعامل الناس على ما هم عليه لا على ما يزعمونه. إنها مرحلة سقوط الأوهام وارتفاع الحقائق، مرحلة يعيش فيها الإنسان بلا رتوش ولا أقنعة.

وقد أخبرتنا الروايات أن الإمام إذا ظهر مسح على رؤوس العباد فتكمل عقولهم. اكتمال العقول يعني أن البشرية ستتحرر من الزيف والكذب، لأن العقل إذا اكتمل استغنى عن التزييف والخداع، وصار يتعامل مع الحياة بصفاء وصدق. عندها يصبح المجتمع مجتمع الحقيقة، لا مكان فيه للوجوه المتعددة، بل يَظهر كل إنسان بوجهه الواقعي كما خلقه الله.

وهذا البعد العظيم يقودنا مباشرة إلى مسؤوليتنا اليوم، فنحن المنتظرين لا نقف متفرجين بانتظار أن تكتمل عقولنا غدًا، بل نسعى من الآن للارتباط بالإمام ونصرته. المنتظر الحقيقي هو من يعيش اليوم بروح الغد، فيجعل الصدق والعدل والوضوح منهجًا له، ويطهّر قلبه من الأقنعة والأوهام، ليكون مهيأً لمرحلة الظهور.

إن نصرة الإمام تبدأ من الغيبة، حين نختار أن نكون صادقين مع أنفسنا، أوفياء لقيم الحق، عاملين لمرضاته. وحين يأتي اليوم الموعود، فإن الذين ربطوا قلوبهم به في الخفاء سيكونون أول الواقفین تحت رايته في العلن. هؤلاء الذين عاشوا الحقيقة قبل أن يكشفها الإمام للناس، سيكونون جنده المخلصين، وعماد دولته القائمة على العدل والنور.


إمامك ينتظرك... فهلّا أسرعت الخطى نحوه؟

يـــــــــــــــــــــــــاصــــــــاحب الزمــــــــــــان

رابطة ممهدون انصار الامام المهدي المنتظر

www.tgoop.com/ansar_emam_mahdi/105579

131 viewsيـعـ💔ــقـوب الانتـظــ💔ـار, Sep 6 at 13:44

✾━♡━┏
       •• إِمَـامُك يَـنـتَـظِـرُك ••
      ┛━♡━━━━✾┗

مرحلة الظهور هي مرحلة انبلاج النور وكشف الحقيقة، حيث تسقط الأقنعة وينكشف الزيف، ويظهر كل إنسان على حقيقته. ففي زمن الإمام المهدي عليه السلام لا يبقى مجال للتلون أو الادعاء، لأن الإمام يعلم ما في النفوس ويحكم بالعدل كما حكم نبي الله داود عليه السلام، فيعامل الناس على ما هم عليه لا على ما يزعمونه. إنها مرحلة سقوط الأوهام وارتفاع الحقائق، مرحلة يعيش فيها الإنسان بلا رتوش ولا أقنعة.

وقد أخبرتنا الروايات أن الإمام إذا ظهر مسح على رؤوس العباد فتكمل عقولهم. اكتمال العقول يعني أن البشرية ستتحرر من الزيف والكذب، لأن العقل إذا اكتمل استغنى عن التزييف والخداع، وصار يتعامل مع الحياة بصفاء وصدق. عندها يصبح المجتمع مجتمع الحقيقة، لا مكان فيه للوجوه المتعددة، بل يَظهر كل إنسان بوجهه الواقعي كما خلقه الله.

وهذا البعد العظيم يقودنا مباشرة إلى مسؤوليتنا اليوم، فنحن المنتظرين لا نقف متفرجين بانتظار أن تكتمل عقولنا غدًا، بل نسعى من الآن للارتباط بالإمام ونصرته. المنتظر الحقيقي هو من يعيش اليوم بروح الغد، فيجعل الصدق والعدل والوضوح منهجًا له، ويطهّر قلبه من الأقنعة والأوهام، ليكون مهيأً لمرحلة الظهور.

إن نصرة الإمام تبدأ من الغيبة، حين نختار أن نكون صادقين مع أنفسنا، أوفياء لقيم الحق، عاملين لمرضاته. وحين يأتي اليوم الموعود، فإن الذين ربطوا قلوبهم به في الخفاء سيكونون أول الواقفین تحت رايته في العلن. هؤلاء الذين عاشوا الحقيقة قبل أن يكشفها الإمام للناس، سيكونون جنده المخلصين، وعماد دولته القائمة على العدل والنور.


إمامك ينتظرك... فهلّا أسرعت الخطى نحوه؟

يـــــــــــــــــــــــــاصــــــــاحب الزمــــــــــــان

رابطة ممهدون انصار الامام المهدي المنتظر

BY الـمــمـهـــدون لـلـدولـه ألأخـيـره