tgoop.com/ansar_emam_mahdi/105536
Last Update:
المرأةُ اليومَ ليست مجرّد متلقيةٍ لما يُبَثّ على الشاشات أو ما يُصنَع في كواليس ما يُسمّى بـ “الترندات”، بل هي صانعةُ وعيٍ ورسالةٍ وحافظةٌ لهوية الإسلام الأصيلة.
يا ابنةَ الزهراء عليها السلام…
اعلمي أنّ مهمّتَكِ اليومَ هي الجهادُ الإعلامي بكلّ ما تحمله الكلمةُ من معنى؛ أن تكوني صوتَ الحقّ في زمنٍ تكاثرت فيه الأصواتُ الباطلة، وأن تحملي فكرَ الزهراء وزينبَ عليها السلام حيث كانتا مناراتِ وعيٍ وثباتٍ في وجه التضليل.
إنّ هذه الترندات المصنوعةَ في دهاليزِ الغافلين واللاهثين خلف الشهرة واللايكات، لا تليقُ بالمرأة الزينبية المجاهدة، ولا تليقُ بالمرأة المهدوية الواعية الباحثة عن قدوتها في فاطمة الزهراء وبطلة كربلاء زينب عليها السلام.
أنتِ مشروعُ أمةٍ، أنتِ من تُربّين جيلاً يعرفُ إمامَه، جيلاً يحملُ رايةَ المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف.
لا تكوني تابعًا لصناعةِ التفاهة، بل كوني صانعةً للوعي، حاملةً لرسالةٍ إعلاميةٍ هادفةٍ، تبنين بها أمةً رساليةً مهدويةً، وتربين بها رجالًا ونساءً ثابتين على خطّ الحقّ.
واعلمي… أنّكِ إن رفعتِ صوتَ الحقّ وسط ضجيجِ الباطل، فقد حققتِ جهادًا أعظمَ من حملِ السيف؛ فحربُ اليوم حربُ فكرٍ وقيم، ومن يكسبُ العقولَ يكسبُ المعركة.
كوني زينبيةَ الهوى، فاطميةَ المبدأ، مهدويةَ المشروع…
كوني إعلاميةً في زمنٍ يحاربُ فيه الباطلُ كلَّ صوتِ حقّ
BY الـمــمـهـــدون لـلـدولـه ألأخـيـره

Share with your friend now:
tgoop.com/ansar_emam_mahdi/105536