Ambassade de Russie au Maroc / Посольство России в Марокко

Forwarded from روسيا بالعربية

1:09

This media is not supported in your browser

VIEW IN TELEGRAM

🎙 كلمة وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف في المنتدى التعليمي الشبابي الحادي عشر "أرض المعاني" (سولنيتشنوغورسك، 28 يوليو 2025)

النقاط الرئيسية للكلمة:

💬 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، اعتمدت السياسة الخارجية لروسيا دائمًا على المصلحة الوطنية حصريًا. لا توجد هناك أي توجيه أو فرض لأي نهج أيديولوجي على جيراننا أو شركائنا بشكل عام. <...> الهدف الأساسي لنشاطنا السياسي الخارجي هو توفير بيئة آمنة لتطوير البلاد وتحسين رفاهية مواطنينا.

• في أوروبا، تُعد القضية الأوكرانية تعبيرًا عن سياسة الغرب الهادفة إلى إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا. وهم لا يترددون في تأكيد أنهم كانوا يستعدون لهذا الأمر منذ وقت طويل.

• لقد كان الحوار دائمًا، حتى في سنوات الحرب الباردة، يتطور ويسمح للمعسكرات المتقابلة بفهم نوايا بعضها البعض بشكل أفضل، وذلك في المقام الأول لمنع اندلاع حرب كبرى. لكن هذا الغريزة قد فُقدت في أوروبا، مثلما فُقدت المناعة ضد النازية، التي بدأت تفقد فعاليتها. ففي أوروبا، تعود تلك القوى ذاتها التي أرادت تدمير روسيا، وفي هذه الحالة اختارت أوكرانيا كـ"أداة ضاربة" ضدنا، وهم يرحبون بكل ما تقوم به.

• لقد كنا دائمًا ندعو إلى الحوار، حتى في الأوقات الأكثر صعوبة. <...> خلال الحرب الباردة، كان هناك احترام متبادل، أما الآن فقد اختفى هذا الاحترام. لقد أصبحت أوروبا في حالة هيجان شديد. ومن الواضح أن هذا، إلى حد كبير، نضال من أجل الاحتفاظ بالسلطة.

• الحوار الذي نجريه مع إدارة دونالد ترامب يُظهر أن هناك أشخاصًا عقلاء لا يزالون موجودين في الغرب. ولديهم دعم كبير، كما يتضح من تطور الأحداث داخل الولايات المتحدة.

• الغرب عاجز عن قبول فقدان هيمنته، فيستمر في نهج سياسة استعمارية جديدة بحتة. سياسة العقوبات ذاتها ليست سوى مقاومة للمنافسين، خوفًا من السماح لهم بالتطور في ظروف طبيعية، إذ إن مراكز القوى الجديدة قد تجاوزته بالفعل، وإذا ما أُزيلت العوائق من طريق تقدمها، فسوف تتفوق عليه بمسافة بعيدة جدًا.

• يتشكّل عالم متعدد الأقطاب، في مسار طبيعي لا يقاوم. لا يمكن لأحد أن يعيق هذا التطور، لا بالعقوبات الاقتصادية، ولا بحروب التعريفات الجمركية، ولا حتى بإشعال نيران الحروب "الساخنة"، كما يخطط الغرب الآن، بعد أن أثار الفوضى في الشرق الأوسط وأوكرانيا وإيران. 👈 العالم متعدد الأقطاب سيتخطى المعوقات، ولدينا كم هائل من الشركاء والحلفاء.

©️🎥 RT Arabic

👍2

www.tgoop.com/ambrusmaroc/2468

102 viewsJul 30 at 07:11

🎙 كلمة وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف في المنتدى التعليمي الشبابي الحادي عشر "أرض المعاني" (سولنيتشنوغورسك، 28 يوليو 2025)

النقاط الرئيسية للكلمة:

💬 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، اعتمدت السياسة الخارجية لروسيا دائمًا على المصلحة الوطنية حصريًا. لا توجد هناك أي توجيه أو فرض لأي نهج أيديولوجي على جيراننا أو شركائنا بشكل عام. <...> الهدف الأساسي لنشاطنا السياسي الخارجي هو توفير بيئة آمنة لتطوير البلاد وتحسين رفاهية مواطنينا.

• في أوروبا، تُعد القضية الأوكرانية تعبيرًا عن سياسة الغرب الهادفة إلى إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا. وهم لا يترددون في تأكيد أنهم كانوا يستعدون لهذا الأمر منذ وقت طويل.

• لقد كان الحوار دائمًا، حتى في سنوات الحرب الباردة، يتطور ويسمح للمعسكرات المتقابلة بفهم نوايا بعضها البعض بشكل أفضل، وذلك في المقام الأول لمنع اندلاع حرب كبرى. لكن هذا الغريزة قد فُقدت في أوروبا، مثلما فُقدت المناعة ضد النازية، التي بدأت تفقد فعاليتها. ففي أوروبا، تعود تلك القوى ذاتها التي أرادت تدمير روسيا، وفي هذه الحالة اختارت أوكرانيا كـ"أداة ضاربة" ضدنا، وهم يرحبون بكل ما تقوم به.

• لقد كنا دائمًا ندعو إلى الحوار، حتى في الأوقات الأكثر صعوبة. <...> خلال الحرب الباردة، كان هناك احترام متبادل، أما الآن فقد اختفى هذا الاحترام. لقد أصبحت أوروبا في حالة هيجان شديد. ومن الواضح أن هذا، إلى حد كبير، نضال من أجل الاحتفاظ بالسلطة.

• الحوار الذي نجريه مع إدارة دونالد ترامب يُظهر أن هناك أشخاصًا عقلاء لا يزالون موجودين في الغرب. ولديهم دعم كبير، كما يتضح من تطور الأحداث داخل الولايات المتحدة.

• الغرب عاجز عن قبول فقدان هيمنته، فيستمر في نهج سياسة استعمارية جديدة بحتة. سياسة العقوبات ذاتها ليست سوى مقاومة للمنافسين، خوفًا من السماح لهم بالتطور في ظروف طبيعية، إذ إن مراكز القوى الجديدة قد تجاوزته بالفعل، وإذا ما أُزيلت العوائق من طريق تقدمها، فسوف تتفوق عليه بمسافة بعيدة جدًا.

• يتشكّل عالم متعدد الأقطاب، في مسار طبيعي لا يقاوم. لا يمكن لأحد أن يعيق هذا التطور، لا بالعقوبات الاقتصادية، ولا بحروب التعريفات الجمركية، ولا حتى بإشعال نيران الحروب "الساخنة"، كما يخطط الغرب الآن، بعد أن أثار الفوضى في الشرق الأوسط وأوكرانيا وإيران. 👈 العالم متعدد الأقطاب سيتخطى المعوقات، ولدينا كم هائل من الشركاء والحلفاء.

©️🎥 RT Arabic

BY Ambassade de Russie au Maroc / Посольство России в Марокко