tgoop.com/almisrakhpost/2334
Last Update:
ستحالة الحياة فيها.
الموجود في تعز قضايا انفلات بعض الأشخاص الذين يحملون السلاح ومحسوبون على بعض الوية الجيش ويقومون بممارسات أعمال مخالفة للقوانين كما يحدث في قضايا الأراضي وارتكاب جنايات قتل وهؤلاء فوالت منفصلة عن ابطال الجيش الذين يضربون اروع النماذج المبهرة في التضحية والنزاهة والفداء ولا يمكن لتصرفات مثل هؤلاء أن تستمر وتشوه صفحات من انصع صفحات تاريخ تعز.
والأخطر بالتحديد هي جرائم القتل الجنائية التي حدثت بين الحين والآخر خلال الأشهر السابقة وللعلم هذه القضايا محدودة لا تتجاوز عدد أصابع اليد قد تزيد أو تنقص خلال السنة المنصرمة.. أنا هنا لا أقلل من شأن هذه الأحداث لكن اريد ان اوضح صورة الخطر فيها.
وجهة نظري ونظر الناس عموما أن المشكلة ليست بحوادث القتل الجنائية فهي لا يمكن منعها في أي مجتمع، لكن المشكلة هي في بقاء هؤلاء طلقاء دون أن يتم القبض عليهم ومحاكمتهم.
فأن يقتل القاتل ويبقى بعيداً عن العدالة فهذه مصيبة لا يمكن السكوت عليها خاصة أن بعض الحوادث وقعت في المستشفيات وهي حادثتين إن لم تخني الذاكرة لما للمستشفى من حرمة مضافة إلى قدسية الدماء التي أزهقت في حوادث متفرقة والدماء لها حرمتها والاعتداء على نفس اعتداء على الحياة والناس جميعاً،و أي قتيل يسقط دمه دون تنفيذ العدالة وبقاء الجاني طليقا هو قتل للمجتمع. والدولة والمجتمع بتعز متفقة على ضرورة ضبط كل المطلوبين أمنيا والأجهزة المعنية بدأت تعلن وتباشر بإجراءات عملية بتحديد المطلوبين ونشر اسماءهم، وأمس تم القبض على اثنين من هؤلاء بحسب أجهزة الأمن وهذا أمر جيد وبحاجة إلى استكمال، حتى لا يبقى مطلوب خارج العدالة، وهذه مهمة أجهزة الدولة وسيبقى المجتمع ضاغطا ضد أي تقصير وداعماً لاي تقدم وإنجاز.
من المهم تحديد القضايا مثل قضية (المطلوبين) وقضايا الأراضي لحلها بشكل جذري، والتي تقع على السلطات وعلى المجتمع متابعتها والضغط لانجازها بعيداً عن توهان التعميمات وقذارة المزايدات والاستغلال والتوظيف السلبي وهو ما سيحصر ويحل المشكلة الأمنية وكل المشاكل، وسيقوي الأجهزة، والمطلوب من كل أجهزة السلطة الأمنية والعسكرية التعامل بحزم وإعمال القانون، واذا كان المطلوبين ينتمون إلى ألوية الجيش فيجب أن تقوم هذه الالوية بواجبها الوطني وبما يمليه عليها القانون والمصلحة الوطنية ومساعدة الأمن واجب حتمي على عاتقهم.
القضية في تعز ليست عصية عن الحل ولكنها تحتاج إلى تعاون الجميع، أعني تعاون المجتمع وحزم السلطات حتى لا يكون التهاون هو المشكلة التي تضيع العدالة وتهدر الدماء حتى ولو كان دم شخص واحد فإنها قضية خطيرة وتفتح الباب لمشاكل مستدامة.
*ما موقف الاصلاح من الفوضى الأمنية الموجودة*
سنظل في الإصلاح مع كل القوى السياسية والشخصيات الوطنية وكل افراد المجتمع يداً واحدة للعمل بكل جهد لتحقيق العدالة وان ينال كل الجناة المعتدين على الدماء والحقوق جزائهم الرادع.
وحتى يرفع من شأن العدالة ويطبق القانون وتصان دماء وحقوق الناس وحتى لا يتحول قاتلاً او ناهباً لحق في شوارعنا بعيدا عن يد العدالة وقبضة القانون.. فلا مكان للجناة إلا بيت العدالة والقانون وتحت تصرف الدولة، والاصلاح كحزب سياسي أولى مهامه العمل مع كل القوى لما يحقق حماية المجتمع وصيانة السكينة العامة، وحشد كل الطاقات لمساعدة أجهزة السلطة والدفع بها نحو انجاز مهمة الامن وتطبيق العدالة ونؤمن أن التهاون في دم نفس واحدة هو تهاون في دم المجتمع كله.
*كيف ينظر الإصلاح إلى صمود واستبسال الجيش الوطني والمقاومة*
صمود الجيش الوطني والمقاومة هو التعبير الحقيقي عن روح الشعب اليمني وإرادته و تعبر عن وعيه بخطورة الفكر والنظام السلالي على مستقبل الوطن والأجيال وعلى كرامة وهوية الشعب اليمني ،وهذا الصمود هو التعبير الطبيعي لقوة وإرادة ووعي الشعب وهو من سيسقط كل المؤامرات ويفشل كل الأجندة المعادية وهو وحده الذي يفرض مستقبلاً يملكه اليمنيون ويعيد الاعتبار لدماء الشهداء وقيم النظام الجمهوري القائم على حرية وكرامة الشعب وقاعدة المواطنة المتساوية.
*هناك من يحمل الإصلاح تأخر الحسم العسكري في تعز*
هذه صورة من صور المكايدات السياسية القائمة على عدم التفريق بين الحق والباطل ومن يقول هذا هم المتفرغون للحملات ضد الإصلاح ، هم أنفسهم من يقومون بصياغة التقارير الحقوقية والصحفية ومرتبطين أساسا مع الحوثي، ويوجد من يتعاون معهم من الداخل ومن يدعي أنه مع الشرعية وهو قاعد بسلبية مزرية وينتقل إلى خدمة الآخر بشعور أو بدون لا فرق ،وبإمكانك مراجعة التقارير التي تتحدث بوقاحة عن إبادة جماعية وتطهير عرقي في تعز واغتصابات جماعية وكل جريمة تخطر او لا تخطر على بال يحملوها الاصلاح وتصاغ بتقارير لمنظمات يديرها عناصر معظمها مرتبطة بشكل مباشر بجماعة الحوثي او جهات معادية للشرعية .طبعا هؤلاء لا يفرقون بين الإصلاح كحزب مدني والجيش الوطني كمؤسسة حامية ومقاومة تتبع الدول
BY المسراخ بوست
Share with your friend now:
tgoop.com/almisrakhpost/2334