هيئة الحشد الشعبي

رسالة مجاهدي الحشد الشعبي بمناسبة الذكرى السنوية لصدور الفتوى المباركة وتأسيس الحشد الشعبي


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
“رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ”

إلى مقام المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف
إلى أبناء شعبنا العراقي العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذا اليوم من أيام العراق المجيدة، نستذكر بإجلال الذكرى السنوية لصدور فتوى الدفاع الكفائي من لدن المرجعية الدينية العليا، تلك الفتوى التي كانت لحظة حاسمة في تاريخ هذا الوطن، وصحوة كبرى في الوعي الوطني والهوية العراقية.

لقد كانت كلمتكم، يا سادة الحكمة، بمقام السيف حين ساد التردد، وروحًا أُحييت بها أمة أنهكها الجراح. فلبّى العراقيون النداء، وكان في طليعتهم مجاهدو الحشد الشعبي، الذين أثبتوا بالفعل أن العراق لا يُساوم عليه ولا يُؤخذ من أهله.

اليوم، ونحن نستعيد تفاصيل تلك اللحظة المفصلية، لا نفعل ذلك من باب الذكرى فحسب، بل من موقع الدم والتجربة. قاتلنا في الصحارى وتخوم المدن، وارتقى منا الشهداء، وسقط الجرحى، وما زلنا على العهد: درع العراق وسياجه المنيع، وسيفه الذي لا يصدأ.

إلى شعبنا الكريم،
كنتم وما زلتم السند. أنتم من أنجب الأبطال وربّى الشهداء، واحتمل الخسارات بصبر عظيم. الحشد منكم وفيكم، لا يعلو على آلامكم، ولا يتاجر بتضحياتكم، بل يظل في الخندق ذاته، يدافع عنكم ويمسح دمعكم.

وفي هذه المناسبة، نجدد عهدنا أن نظل أوفياء لدم الشهداء، وحراسًا للمقدسات، وسيوفًا مشرعة دفاعًا عن الراية التي رفعتموها معنا.

وإلى المرجعية العليا،
نبتهل إلى الله أن يمدّ في ظلّكم، وأن تبقى كلمتكم صمّام أمان لهذا البلد. ولتعلموا أننا لا نزال، وسنبقى، على أتمّ الاستعداد، حيثما وجّه صوتكم. العراق عندنا كله مقدّس، وكرامته فوق كل اعتبار.

المجد والخلود للشهداء
والشفاء لجرحانا الأبطال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجاهدي الحشد الشعبي
12/6/2025

#هيئة_الحشد_الشعبي

www.tgoop.com/alhashed_alshaebe/8216

15.6K viewsedited  Jun 12 at 15:09

رسالة مجاهدي الحشد الشعبي بمناسبة الذكرى السنوية لصدور الفتوى المباركة وتأسيس الحشد الشعبي


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
“رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ”

إلى مقام المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف
إلى أبناء شعبنا العراقي العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذا اليوم من أيام العراق المجيدة، نستذكر بإجلال الذكرى السنوية لصدور فتوى الدفاع الكفائي من لدن المرجعية الدينية العليا، تلك الفتوى التي كانت لحظة حاسمة في تاريخ هذا الوطن، وصحوة كبرى في الوعي الوطني والهوية العراقية.

لقد كانت كلمتكم، يا سادة الحكمة، بمقام السيف حين ساد التردد، وروحًا أُحييت بها أمة أنهكها الجراح. فلبّى العراقيون النداء، وكان في طليعتهم مجاهدو الحشد الشعبي، الذين أثبتوا بالفعل أن العراق لا يُساوم عليه ولا يُؤخذ من أهله.

اليوم، ونحن نستعيد تفاصيل تلك اللحظة المفصلية، لا نفعل ذلك من باب الذكرى فحسب، بل من موقع الدم والتجربة. قاتلنا في الصحارى وتخوم المدن، وارتقى منا الشهداء، وسقط الجرحى، وما زلنا على العهد: درع العراق وسياجه المنيع، وسيفه الذي لا يصدأ.

إلى شعبنا الكريم،
كنتم وما زلتم السند. أنتم من أنجب الأبطال وربّى الشهداء، واحتمل الخسارات بصبر عظيم. الحشد منكم وفيكم، لا يعلو على آلامكم، ولا يتاجر بتضحياتكم، بل يظل في الخندق ذاته، يدافع عنكم ويمسح دمعكم.

وفي هذه المناسبة، نجدد عهدنا أن نظل أوفياء لدم الشهداء، وحراسًا للمقدسات، وسيوفًا مشرعة دفاعًا عن الراية التي رفعتموها معنا.

وإلى المرجعية العليا،
نبتهل إلى الله أن يمدّ في ظلّكم، وأن تبقى كلمتكم صمّام أمان لهذا البلد. ولتعلموا أننا لا نزال، وسنبقى، على أتمّ الاستعداد، حيثما وجّه صوتكم. العراق عندنا كله مقدّس، وكرامته فوق كل اعتبار.

المجد والخلود للشهداء
والشفاء لجرحانا الأبطال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجاهدي الحشد الشعبي
12/6/2025

#هيئة_الحشد_الشعبي

BY هيئة الحشد الشعبي