tgoop.com/algrabaa/19319
Last Update:
إذا رأيتَ الأنثى الفاتنةَ تعبرُ الطريقَ، تنفحُ الفتنةَ نفحًا، وتوعبُها في قلوبِ الرجالِ إيعابًا؛ فغُضَّ الطرفَ، وتذكَّرْ أنَّها جنازةٌ مؤجلةٌ تسيرُ على قدمٍ؛ فلا أُنسَ يدومُ بها، وأنَّها هيكلٌ عظمِيٌّ تنخرُه الديدانُ تحتَ الترابِ، لا يحولُ بينها وبينَ هذا المشهدِ سوى أنْ تفرغَ الأيامُ من عملِها في النحتِ والفتّ؛ فلا متعةَ تدومُ بجمالِها ورِقَّتها -إن وُجدت أصلًا-.
وإنْ نظرتَ وفُتِنت؛ عبرَت هي الطريقَ وتركَتْ لك الذنبَ في حجرِك، فما الفائدةُ مِنْ متعةٍ تذهبُ، وذنبٍ يُكتبُ؟
ولو اشتدَّ تبرّجُها حتَّى كادَ يدفعُك للوصولِ لها؛ فتذكَّرْ أنَّك لا تسعى للزواجِ مِنْ متبرِّجةٍ، وأنَّك أشرفُ مِنْ أنْ تتحرّشَ أو تسعى لها في سبيلٍ حرامٍ، إذا كنتَ لا تقبلُها لا في الحلالِ ولا في الحرامِ؛ فيابنَ أخي، ما لكَ وتلكَ البضاعة!
اذهبْ لمصلحةِ دينِك ودُنياك؛ فما الفائدةُ مِنْ مطالعةِ تلك البضاعةِ الفاسدةِ الزهيدةِ؟
هذا المنشورَ نصيحةَ لعامةِ المسلمينَ، لا لفئةٍ دونَ أخرى؛ فالنصيحةُ أيضًا لكُنَّ أنْ تتَّقينَ اللهَ، وتستُرْنَ أبدانَكُنَّ كما أمرَ اللهُ، وتترُكْنَ التبرّجَ؛ فلا خيرَ فيه البتّةَ، ولا منفعةَ منه، لا عقلًا ولا شرعًا.
-
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والسلامة ☝️🩵
BY الدعوة إلى الله ☝️
Share with your friend now:
tgoop.com/algrabaa/19319