tgoop.com/algod1991/28935
Last Update:
هي خديجة الكبرى صلوات الله عليها، صدّيقة هذه الأمة، وأوّل النساء تصديقًا للنبي الأعظم، واوّل النساء التي صلّت لله عزوجل، لم تكن زوجًا له فحسب، بل سندًا وظهرًا وعونًا.
وقد كانت سيدة حازمة ، شريفة ، لبيبة ، جليلة ، ديّنة ، كريمة ، وكانت مثالاً للزوجة المخلصة الصالحة ، والمرأة الرزينة العاقلة
ورد في فضلها أنها واحدة من النساء الأربعة الذين بلغوا مرتبة الكمال، إذ قال صلّى الله عليه وآله بشأنها : « كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلاّ أربع : مريم بنت عمران ، آسية بنت مزاحم ، خديجة بنت خويلد ، فاطمة بنت محمّد بن عبد الله »
ووصفها أبو طالب عليه السلام ذات يوم قائلاً : إنّ خديجة عليها السلام امرأة كاملة ميمونة خطبها ملوك العرب ، ورؤساؤهم ، وصناديد قريش ، وسادات بني هاشم ، وملوك اليمن ، وأكابر الطائف ، وبذلوا لها الأموال ، فلم ترغب في أحد منهم
وورد في فضلها في كتاب البحار أنّ (صلى الله عليه وآله) قال: يا خديجة إنّ الله عزّ وجلّ ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا
#زواج_النورين #النبي #النبي_محمد #خديجة_الكبرى #السيدة_خديجة
BY مصممو مركز الجود

Share with your friend now:
tgoop.com/algod1991/28935