مصممو مركز الجود

Forwarded from قناة العتبة الحسينية المقدسة

في حضرة الفداء...
في الصورة نورٌ يتجلّى من وجوهٍ طهّرتها السماء، يقف الإمام الحسين (عليه السلام) شامخاً، وعلى يمينه العباس راية الإباء، وبالقلب زينب، جبل الصبر والدمع والحنين، ثلاثتهم ارتقوا فوق الدنيا، وكتبوا بدمائهم معنى "الفوز العظيم".
"فزتم فوزاً عظيماً"... ليست كلمات تُقال، بل شهادة خالدة من السماء، تروي حكاية من نذروا أرواحهم لله، فخلّدهم الله في قلوب المؤمنين إلى الأبد.
هنا الحسين (عليه السلام) الذي بذل ما بَقي له من العمر ليُبقي الدين، وهنا العباس (عليه السلام) الذي لم يُبالِ بيديه ما دام قلبه مع الحسين، وهنا زينب (عليها السلام) التي وقفت على الرماد، فلم تنكسر.
إنها صورة النصر الحقيقي، حيث لا تُقاس العظمة بعدد ولا عدة، بل بصدق الدمعة ونقاء النيّة وسموّ الهدف.
#وفاء_للحسين
#عاجل_61
#محرم
#العتبة_الحسينية_المقدسة

www.tgoop.com/algod1991/28461

419 viewsJul 5 at 15:07

في حضرة الفداء...
في الصورة نورٌ يتجلّى من وجوهٍ طهّرتها السماء، يقف الإمام الحسين (عليه السلام) شامخاً، وعلى يمينه العباس راية الإباء، وبالقلب زينب، جبل الصبر والدمع والحنين، ثلاثتهم ارتقوا فوق الدنيا، وكتبوا بدمائهم معنى "الفوز العظيم".
"فزتم فوزاً عظيماً"... ليست كلمات تُقال، بل شهادة خالدة من السماء، تروي حكاية من نذروا أرواحهم لله، فخلّدهم الله في قلوب المؤمنين إلى الأبد.
هنا الحسين (عليه السلام) الذي بذل ما بَقي له من العمر ليُبقي الدين، وهنا العباس (عليه السلام) الذي لم يُبالِ بيديه ما دام قلبه مع الحسين، وهنا زينب (عليها السلام) التي وقفت على الرماد، فلم تنكسر.
إنها صورة النصر الحقيقي، حيث لا تُقاس العظمة بعدد ولا عدة، بل بصدق الدمعة ونقاء النيّة وسموّ الهدف.
#وفاء_للحسين
#عاجل_61
#محرم
#العتبة_الحسينية_المقدسة

BY مصممو مركز الجود