tgoop.com/algod1991/28301
Last Update:
حين ودّع الحسينُ فؤادَه ومضى عليٌّ الأكبر إلى الخلود
الصورة تنطق بحزنٍ لا يُحتمل، يقف الإمام الحسين (عليه السلام) رافعاً يديه نحو السماء، يسلّم أعزّ أبنائه إلى قدرٍ يعرفه، لكنه لا يملك إلا الرضا والتسليم.
وعلي الأكبر (عليه السلام) ماضٍ بوجهٍ يشبه وجه النبي (صلى الله عليه وآله)، وبقلبٍ لا يعرف التردد، يخترق الضباب إلى معركةٍ يدرك أنها النهاية، لكنه يذهب ليحفظ اسم أبيه، ودين جدّه، وكرامة أمته.
لم يكن بينهما وداعٌ عادي، كانت لحظةً اختلط فيها النور بالدم، والعزم بالعَبرة، وكان على الحسين أن ينظر إلى فلذة كبده يخرج، ولا يرجع.
وفي تلك اللحظة، لم يجد الحسين إلا الدعاء، فرفع يديه إلى السماء، ونطق بكلمةٍ حفرتها دموع الأرض: "جزاك الله من وَلَدٍ خيرَ ما جَزَى ولداً عن وَالَدِهِ".
يا لها من ساعة لم يشهد التاريخ مثلها، شابٌ هو أول من قُتل من آل بيت الحسين، ووالدٌ يقف وحيداً يُرسل شبابه إلى الموت، ليحيا به الإسلام.
#علي_الاكبر
#وفاء_للحسين
#عاجل_61
#محرم
#العتبة_الحسينية_المقدسة
BY مصممو مركز الجود

Share with your friend now:
tgoop.com/algod1991/28301