tgoop.com/alfraid1/17664
Last Update:
قصة مقتل الشيخ العلامة سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب -صاحب كتاب تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد -
▪︎ قال ابن بشر في عنوان المجد (١/٤٢٤):
« وفي آخر هذه السنة -١٢٣٣هـ- قُتل الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب،
وذلك أن الباشا لما صالح أهل الدرعية كثر عنده الوشاة من أهل نجد بعضهم ببعض فرُمي عند الباشا بالزور والبهتان والإثم والعدوان، فأرسل إليه الباشا وتهدده وأمر بآلات اللهو فاستعملوها إرغاما له بها ثم أرسل إليه الباشا بعد ذلك وخرج به إلى المقبرة وصلبه فيها،ثم أمر جنوده برميه بالبنادق والرصاص، ففعلوا حتى مزقوا جسده، وهو صابر محتسب.وجُمع لحمه بعد ذلك قطعا».
• ولـمَّا قَـتـل إبراهيمُ باشا الشيخَ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب أراد أن يغيظ أباه الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله، فـقـال له:قـتـلـنـا ابنك سليمان!
فأجابه الشيخ عبدالله بكل يقين وإخلاص وإيمان: إن لـم تـقـتـلـه مات.
▪︎قال الشيخ البسام رحمه الله معلقًا:
فنَالت هذه الكلمة الصادقة من هذا الشجاع المؤمن، مالـم تنله السهام الحداد فأخذ الباشا يرددها بلسانه ويتأملها بعقله.
▪︎وقال كذلك:قرأتُ في بعض التواريخ المصرية أن إبراهيم باشا لـمَّا عاد إلى القاهرة بعد حرب الدرعية، جاء العلماء وشيوخ الأزهر مهنئين فلم يلتفت إليهم ولم يهتم بهم، وحين سُئل عن ذلك، قال: العلماء الحقيقيون هم في صحاري نجـد، لِـما رأى من إيمانهم، وصدقهم، وتمثُّلهم بحالات السلف الأول.
●علماء نجد خلال ثمانية قرون (١/ ١٧٧)
BY فرائد الفوائد
Share with your friend now:
tgoop.com/alfraid1/17664