tgoop.com/alfraid1/17629
Last Update:
📗عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ» رواه مسلم (995).
🔸في هذا الحديث أنواعٌ من النفقة والحث عليها:
🔻النفقة في سبيل الله، وهو النفقة في الجهاد.
🔻الصدقة في العتق.
🔻الصدقة على المسكين.
🔻النفقة على الأهل والعيال.
🔻وفيه: أن أعظَمَها النفقة على الأهل والعيال.
📘قال ابن هبيرة في «الإفصاح»(8/56): إنما فُضِّل الإنفاق على الأهل؛ لأن ذلك واجب، بخلاف غيره من النوافل.
وفضل النفقة على الأهل بُعدها على الواقع في قلوب الناس؛ فإن المنفق درهما في رقبة أو على مسكين يرى بعين المتطوع المتنفل، ويرى أنه أنفق ما أنفق بفضله، والذي ينفق على أهله إنما أنفق ما كان واجبًا عليه وبعيدًا عن الحمد عليه، والأعمال إنما تَتقرب إلى الله بقدر ما تبعد من الدنيا، وتبعد من الله بقدر ما تقرب من الدنيا. اهـ المراد.
BY فرائد الفوائد
Share with your friend now:
tgoop.com/alfraid1/17629