فرائد الفوائد

فضيلة شيخنا يحيى الحجوري حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا -وفقك الله-
رجل سافر إلى مكة بنية العمرة فأحرم من الميقات وأتى بعمرة صحيحة
ثم بدا له الذهاب إلى جدة لحاجة وفي نيته أنه إذا رجع إلى مكة يأتي بعمرة ..
هل له أن يحرم من جدة أم يلزمه الذهاب إلى الميقات؟

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للأفاقي إذا أتى بعمرة لا ينبغي له أن يكرر العمرة في سفرة واحدة إلا من أهل بحج وعمرة ولم يتمكن من أداء العمرة لعذر يشرع له ذلك كما أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها

أو خرج عن أحد المواقيت لغرض ومر على ميقات جاز له أن يعود بعمرة لأنه صار آفاقيا يدخل تحت حديث : ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ
ذكر المواقيت وقال : هُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ، "مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وإنما الذي يشرع له الخروج إلى الحل سواء جده أو غيرها للإتيان بعمرة هو المكي أو من كان دون المواقيت للحديث المذكور.

وقوله حيث أنشأ تشمل الأفاقي إذا جاوز الميقات غير قاصد الحج والعمرة فلا يرجع إلى الميقات وإنما من حيث أنشأ

أما الآفاقي لا يشرع له الإحرام من جدة لأنها ليست ميقاتا .

شيخنا حفظك الله هذا اشكال آخر
إذا أتى الأفاقي بعمرة صحيحة من أحد المواقيت المذكورة وانتهى من عمرته وخرج إلى جدة لحاجة ثم بدا له أن يرجع إلى مكة هل له أن ينشأ بعمرة أخرى ؟

قال حفظه الله : تقدم الجواب قبل ذلك بأنه لا ينبغي له العمرة من جدة أو من غيرها داخل المواقيت لأنه أفاقي . انتهى

نقلها لكم حمود الثوابي - مكة المكرمة - كان هذا بتاريخ ليلة الخميس ١٤ ذي الحجة ١٤٤٥ه‍

www.tgoop.com/alfraid1/17553

115 viewsMay 29 at 02:45

فضيلة شيخنا يحيى الحجوري حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا -وفقك الله-
رجل سافر إلى مكة بنية العمرة فأحرم من الميقات وأتى بعمرة صحيحة
ثم بدا له الذهاب إلى جدة لحاجة وفي نيته أنه إذا رجع إلى مكة يأتي بعمرة ..
هل له أن يحرم من جدة أم يلزمه الذهاب إلى الميقات؟

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للأفاقي إذا أتى بعمرة لا ينبغي له أن يكرر العمرة في سفرة واحدة إلا من أهل بحج وعمرة ولم يتمكن من أداء العمرة لعذر يشرع له ذلك كما أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها

أو خرج عن أحد المواقيت لغرض ومر على ميقات جاز له أن يعود بعمرة لأنه صار آفاقيا يدخل تحت حديث : ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ
ذكر المواقيت وقال : هُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ، "مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وإنما الذي يشرع له الخروج إلى الحل سواء جده أو غيرها للإتيان بعمرة هو المكي أو من كان دون المواقيت للحديث المذكور.

وقوله حيث أنشأ تشمل الأفاقي إذا جاوز الميقات غير قاصد الحج والعمرة فلا يرجع إلى الميقات وإنما من حيث أنشأ

أما الآفاقي لا يشرع له الإحرام من جدة لأنها ليست ميقاتا .

شيخنا حفظك الله هذا اشكال آخر
إذا أتى الأفاقي بعمرة صحيحة من أحد المواقيت المذكورة وانتهى من عمرته وخرج إلى جدة لحاجة ثم بدا له أن يرجع إلى مكة هل له أن ينشأ بعمرة أخرى ؟

قال حفظه الله : تقدم الجواب قبل ذلك بأنه لا ينبغي له العمرة من جدة أو من غيرها داخل المواقيت لأنه أفاقي . انتهى

نقلها لكم حمود الثوابي - مكة المكرمة - كان هذا بتاريخ ليلة الخميس ١٤ ذي الحجة ١٤٤٥ه‍

BY فرائد الفوائد