Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/alfraid1/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
فرائد الفوائد@alfraid1 P.17506
ALFRAID1 Telegram 17506
قصة عجيبة في فضل الصدقة

روى الإمام الشوكاني - رحمه الله - في كتابه الرائع «📚 البدر الطالع بمحاسن ما بعد القرن السابع»(493/1):

في ترجمة علي بن محمد بن أحمد البكري من علماء اليمن في القرن التاسع الهجري .

ومفاد هذه القصة أن رجلاً من أهل بلدة باليمن تسمى الحمرة وتقع في غرب اليمن قريبًا من ساحل البحر الأحمر، كان يعمل بالزراعة، ومشهورًا بالصلاح والتقوى وكثرة الإنفاق على الفقراء وخاصة عابري السبيل ، وقد قام هذا الرجل ببناء مسجد،
وجعل فيه كل ليلة سراجًا يوقد لهداية المارة وطعام عشاء للمحتاجين،
فإن وجد من يتصدق عليه أعطاه الطعام وإلا أكله هو وقام يصلي لله عز وجل تنفلاً وتطوعًا،
وهكذا دأبه وحاله.

وبعد فترة من الزمن وقع القحط والجفاف بأرض اليمن،
وجفت مياه الأنهار وحتى الآبار، وكان هذا الرجل يعمل في الزراعة،
ولا يستغني عن الماء لحياته وزراعته،
وكانت له بئر قد غار ماؤها، فأخذ يحتفرها هو وأولاده، وأثناء الحفر وكان الرجل في قعر البئر انهارت جدران البئر عليه، وسقط ما حول البئر من الأرض واردم البئر كله على الرجل،
فيأس منه أولاده، ولم يحاولوا استخراجه من البئر وقالوا قد صار هذا قبره وبكوا عليه وصلوا واقتسموا ماله ظنًا منهم وفاته.

لم يعلم الأولاد ما جرى لأبيهم في قاع البئر المنهار،
ذلك أن الرجل الصالح عندما أنهدم البئر كان قد وصل إلى كهف في قاع البئر،
فلما انهارت جدران البئر سقطت منه خشبة كبيرة منعت باقي الهدم من الحجارة وغيرها أن تصيب الرجل،
وبقي الرجل في ظلمة الكهف ووحشته لا يرى أصابعه من شدة الظلمة، وهنا وقعت الكرامة وجاء الفرج بعد الشدة، وظهر دور الصدقة في أحلك الظروف،
إذ فوجئ الرجل الصالح بسراج يزهر فوق رأسه عند مقدمة الكهف أضاء له ظلمات قبره الافتراضي،
ثم وجد طعامًا هو بعينه الذي كان يحمله للفقراء في كل ليلة، وكان هذا الطعام يأتيه كل ليلة وبه يفرق ما بين الليل والنهار، ويقض وقته في الذكر والدعاء والمناجاة والصلاة.

ظل العبد الصالح حبيس قبره ورهين بئره ست سنوات،
وهو على حاله التي ذكرناها، ثم بدا لأولاده أن يعيدوا حفر البئر وإعمارها من جديد، فحفروها حتى وصلوا إلى قعرها حيث باب الكهف، وكم كانت المفاجأة مروعة والدهشة هائلة عندما وجدوا أباهم حيًا في عافية وسلامة، فسألوه عن الخبر فأخبرهم وعرفهم أن الصدقة التي كان يحملها كل ليلة بقيت تحمل له في كربته وقبره كل ليلة حتى خرج من قبره بعد ست سنوات كاملة.

●وصدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ قال:

(( صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ و الآفاتِ والهلكاتِ ،،،، )) .

••صححه الألباني في
📚صحيح الجامع ( 3795 )



tgoop.com/alfraid1/17506
Create:
Last Update:

قصة عجيبة في فضل الصدقة

روى الإمام الشوكاني - رحمه الله - في كتابه الرائع «📚 البدر الطالع بمحاسن ما بعد القرن السابع»(493/1):

في ترجمة علي بن محمد بن أحمد البكري من علماء اليمن في القرن التاسع الهجري .

ومفاد هذه القصة أن رجلاً من أهل بلدة باليمن تسمى الحمرة وتقع في غرب اليمن قريبًا من ساحل البحر الأحمر، كان يعمل بالزراعة، ومشهورًا بالصلاح والتقوى وكثرة الإنفاق على الفقراء وخاصة عابري السبيل ، وقد قام هذا الرجل ببناء مسجد،
وجعل فيه كل ليلة سراجًا يوقد لهداية المارة وطعام عشاء للمحتاجين،
فإن وجد من يتصدق عليه أعطاه الطعام وإلا أكله هو وقام يصلي لله عز وجل تنفلاً وتطوعًا،
وهكذا دأبه وحاله.

وبعد فترة من الزمن وقع القحط والجفاف بأرض اليمن،
وجفت مياه الأنهار وحتى الآبار، وكان هذا الرجل يعمل في الزراعة،
ولا يستغني عن الماء لحياته وزراعته،
وكانت له بئر قد غار ماؤها، فأخذ يحتفرها هو وأولاده، وأثناء الحفر وكان الرجل في قعر البئر انهارت جدران البئر عليه، وسقط ما حول البئر من الأرض واردم البئر كله على الرجل،
فيأس منه أولاده، ولم يحاولوا استخراجه من البئر وقالوا قد صار هذا قبره وبكوا عليه وصلوا واقتسموا ماله ظنًا منهم وفاته.

لم يعلم الأولاد ما جرى لأبيهم في قاع البئر المنهار،
ذلك أن الرجل الصالح عندما أنهدم البئر كان قد وصل إلى كهف في قاع البئر،
فلما انهارت جدران البئر سقطت منه خشبة كبيرة منعت باقي الهدم من الحجارة وغيرها أن تصيب الرجل،
وبقي الرجل في ظلمة الكهف ووحشته لا يرى أصابعه من شدة الظلمة، وهنا وقعت الكرامة وجاء الفرج بعد الشدة، وظهر دور الصدقة في أحلك الظروف،
إذ فوجئ الرجل الصالح بسراج يزهر فوق رأسه عند مقدمة الكهف أضاء له ظلمات قبره الافتراضي،
ثم وجد طعامًا هو بعينه الذي كان يحمله للفقراء في كل ليلة، وكان هذا الطعام يأتيه كل ليلة وبه يفرق ما بين الليل والنهار، ويقض وقته في الذكر والدعاء والمناجاة والصلاة.

ظل العبد الصالح حبيس قبره ورهين بئره ست سنوات،
وهو على حاله التي ذكرناها، ثم بدا لأولاده أن يعيدوا حفر البئر وإعمارها من جديد، فحفروها حتى وصلوا إلى قعرها حيث باب الكهف، وكم كانت المفاجأة مروعة والدهشة هائلة عندما وجدوا أباهم حيًا في عافية وسلامة، فسألوه عن الخبر فأخبرهم وعرفهم أن الصدقة التي كان يحملها كل ليلة بقيت تحمل له في كربته وقبره كل ليلة حتى خرج من قبره بعد ست سنوات كاملة.

●وصدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ قال:

(( صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ و الآفاتِ والهلكاتِ ،،،، )) .

••صححه الألباني في
📚صحيح الجامع ( 3795 )

BY فرائد الفوائد


Share with your friend now:
tgoop.com/alfraid1/17506

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

6How to manage your Telegram channel? The creator of the channel becomes its administrator by default. If you need help managing your channel, you can add more administrators from your subscriber base. You can provide each admin with limited or full rights to manage the channel. For example, you can allow an administrator to publish and edit content while withholding the right to add new subscribers. In 2018, Telegram’s audience reached 200 million people, with 500,000 new users joining the messenger every day. It was launched for iOS on 14 August 2013 and Android on 20 October 2013. bank east asia october 20 kowloon Co-founder of NFT renting protocol Rentable World emiliano.eth shared the group Tuesday morning on Twitter, calling out the "degenerate" community, or crypto obsessives that engage in high-risk trading.
from us


Telegram فرائد الفوائد
FROM American