فرائد الفوائد

*خالد الكندي قصة وعبرة رحمه الله*
قال :
قبل ثلاثة أيام كنت استمع إلى محاضرة للشيخ صابر اللحجي-رحمه الله-عن الموت فنمت من التعب وأنا استمع، فأحسست بحركة جواري فانتفضت أبحث عن جوالي خشية أن يسرق لأنه جوال أخي صلاح-رحمه الله-غالي علي وأمانه عندي التفتُ وإذا بالممرض أخذ جوالي ويستمع مايقول صابر ومتأثرا مما يقوله ولم يسمعني عندما قلت له أعطني جوالي
وديانته بوذي ويعرف من اللغة العربية قليلاً، عندما رآني أتحرك لأقوم إليه لأخذ جوالي انتبه والدموع في عينيه ويقول لي:
هذا شيء مريح جداً لم أسمع بمثله من قبل والآن كل يوم في وقت استراحته يأتي إلي يقول لي سمعني مما سمعت ذاك اليوم
أسأل الله الكريم أن يشرح صدره للأسلام دعواتكم له ،
*:قال خالد رحمه الله*
ومنذ أيام وأنا أسمعه مواعظ ومحاضرات لأهل السنة وعن الإسلام ولم أقل له أسلم خوف من أن لا يتقبل الأمر مني
وكان يأتيني كل يوم يقول لي أسمعني مما أسمعتني ذلك اليوم وأسمعه القرآن فيبكي ويقول لي مريح جدا
دخلت العمليات وأنا أناجي ربي أن يسلم هذا الشاب ، وكان يبكي وحزين علي ، وفاجأني قبل قليل دخل علي يبكي ويقول لي خفت أن تموت وأضيع الطريق الذي فتحتها لي ،
فقلت له : أسلم ولن يضيعك الله وأنا إن مت لا تخاف علي لعل في موتي أن يرحمني ربي ويدخلني الجنة ، ولكن أنت إن مت على غير دين الإسلام فمن ينجيك من النار ، فجثم على ركبي ويبكي ويقول لي ماذا أقول ، وأنا من بكائي لم أعد أقدر أفتح عيني ،
قال له مازن _المترجم تبعي في مرضي _قل له أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقالها وهو يبكي ويقبل ركبي حتى أقشعر بدني ،يشهد الله أن قلبي كاد يقف من الفرحة ، أحببت والله أكتب لكم وكلي ألم ودموع ، لا أدري هل أبكي من الفرح أم من الوجع أم من رحمة الله، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ،
إن مت بعد اليوم مسلماً لا أبالي
موحدا لله مكبرا في كل أحوالي


*نقلتها من حالة أخي خالد الكندي رحمه الله*

أسلم رجل بوذي في الهند على يديّ أخينا الحبيب: خالد الكندي شفاه الله وعافاه ففرح أخونا خالد فرحاً شديدا حتى تأثرت الصمامات والقلب وأدخلوه العناية دعواتكم له بالشفاء العاجل إنا لله وإنا إليه راجعون

*كتبه : أبو حمـزة عيسى_المصنف*

وقد جاءنا خبر وفاته أثر هذه القصة بيوم في هذا اليوم يوم الجمعة 19 /جمادى الآخرة /1446 ه ، وما أعظمها كن خاتمة أسلم رجل على يده في آخر حياته ففرح حتى فارق الحياة من شدة مرضه، وكان موته في يوم الجمعة وقد شهد النبي صلى الله عليه وسلم لمن مات مسلما في يوم الجمعة أنه شهيد، رحمه الله وهو الذي صمم لي كتابي صفوة الصفوة

www.tgoop.com/alfraid1/16283

113 viewsedited  Dec 21, 2024 at 04:04

*خالد الكندي قصة وعبرة رحمه الله*
قال :
قبل ثلاثة أيام كنت استمع إلى محاضرة للشيخ صابر اللحجي-رحمه الله-عن الموت فنمت من التعب وأنا استمع، فأحسست بحركة جواري فانتفضت أبحث عن جوالي خشية أن يسرق لأنه جوال أخي صلاح-رحمه الله-غالي علي وأمانه عندي التفتُ وإذا بالممرض أخذ جوالي ويستمع مايقول صابر ومتأثرا مما يقوله ولم يسمعني عندما قلت له أعطني جوالي
وديانته بوذي ويعرف من اللغة العربية قليلاً، عندما رآني أتحرك لأقوم إليه لأخذ جوالي انتبه والدموع في عينيه ويقول لي:
هذا شيء مريح جداً لم أسمع بمثله من قبل والآن كل يوم في وقت استراحته يأتي إلي يقول لي سمعني مما سمعت ذاك اليوم
أسأل الله الكريم أن يشرح صدره للأسلام دعواتكم له ،
*:قال خالد رحمه الله*
ومنذ أيام وأنا أسمعه مواعظ ومحاضرات لأهل السنة وعن الإسلام ولم أقل له أسلم خوف من أن لا يتقبل الأمر مني
وكان يأتيني كل يوم يقول لي أسمعني مما أسمعتني ذلك اليوم وأسمعه القرآن فيبكي ويقول لي مريح جدا
دخلت العمليات وأنا أناجي ربي أن يسلم هذا الشاب ، وكان يبكي وحزين علي ، وفاجأني قبل قليل دخل علي يبكي ويقول لي خفت أن تموت وأضيع الطريق الذي فتحتها لي ،
فقلت له : أسلم ولن يضيعك الله وأنا إن مت لا تخاف علي لعل في موتي أن يرحمني ربي ويدخلني الجنة ، ولكن أنت إن مت على غير دين الإسلام فمن ينجيك من النار ، فجثم على ركبي ويبكي ويقول لي ماذا أقول ، وأنا من بكائي لم أعد أقدر أفتح عيني ،
قال له مازن _المترجم تبعي في مرضي _قل له أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقالها وهو يبكي ويقبل ركبي حتى أقشعر بدني ،يشهد الله أن قلبي كاد يقف من الفرحة ، أحببت والله أكتب لكم وكلي ألم ودموع ، لا أدري هل أبكي من الفرح أم من الوجع أم من رحمة الله، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ،
إن مت بعد اليوم مسلماً لا أبالي
موحدا لله مكبرا في كل أحوالي


*نقلتها من حالة أخي خالد الكندي رحمه الله*

أسلم رجل بوذي في الهند على يديّ أخينا الحبيب: خالد الكندي شفاه الله وعافاه ففرح أخونا خالد فرحاً شديدا حتى تأثرت الصمامات والقلب وأدخلوه العناية دعواتكم له بالشفاء العاجل إنا لله وإنا إليه راجعون

*كتبه : أبو حمـزة عيسى_المصنف*

وقد جاءنا خبر وفاته أثر هذه القصة بيوم في هذا اليوم يوم الجمعة 19 /جمادى الآخرة /1446 ه ، وما أعظمها كن خاتمة أسلم رجل على يده في آخر حياته ففرح حتى فارق الحياة من شدة مرضه، وكان موته في يوم الجمعة وقد شهد النبي صلى الله عليه وسلم لمن مات مسلما في يوم الجمعة أنه شهيد، رحمه الله وهو الذي صمم لي كتابي صفوة الصفوة

BY فرائد الفوائد