Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/alfraid1/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
فرائد الفوائد@alfraid1 P.16051
ALFRAID1 Telegram 16051
*يقول أحد الإخوة في اليمن حصل اليوم أمام عيني:*

كنت في طريقي من سوق عنس، وتوقفت في حراج الصافية لشراء أشياء تخصني.

وإذا بي أرى امرأة في منتصف عمرها تحمل أسطوانة غاز على رأسها، وبجانبها طفلان وفتاة في الخامسة عشرة من عمرها تقريبًا.

كانت الأم واقفة في الحراج تريد بيع أسطوانة الغاز لمن يدفع لها قيمتها بدون بخس، فجاء رجل وأعطاها 14,000 يمني لكنها رفضت وقالت: "أنا شريتها بـ19,000 وتشتِي أبيعها على شان أحاسب صاحب البيت الإيجار."

ثم جاء آخر وعرض عليها 16,000، وكادت أن تبيعها، لكنها كانت حزينة على بيعها، لأن الحاجة وحق الإيجار أجبراها على بيع تلك الأسطوانة التي لا تملك غيرها كما ذكرت.

وإذا برجل كان قريبًا من المكان، وكان يسمع الحوار الذي دار بينها وبين المشترين، وإذا به يقترب منها ويقول: "بكم الدبة الغاز يا أمي؟" بكل أدب وكل احترام وكل إنسانية.

قالت بعشرين ألف، وقالت له بحزن: "عليّ إيجار البيت، وصاحب البيت أعطاني إنذار يومين أحاسب إيجاره ولا أخرج من البيت، وما معي حد إلا الله، وأنا أم أيتام ما في حد يشقى علينا."

قال لها الرجل: "يا أمي، الدبة هذه أصلية وتسوى أكثر، لا تفرطي بها."

قالت: "ما أعمل يا ابني؟"

فقال لها: "أنا أشتري منك الأسطوانة بقيمتها الحقيقية، يا أمي"، وأخرج 100,000 ريال يمني وأعطاها للأم أمام ذهول الحاضرين.

بكت الأم من الموقف، فقام بمسح دموعها بمنديل وقال: "يا أمي، مالك تبكي؟ هذه قيمة حقك الأسطوانة بس."

قالت: "يا ابني، فرّجت همي الله يفرج همك."

فردّ الرجل: "لا لا، هذه قيمة الأسطوانة فقط، ولي منك طلب."

قالت: "ما هو يا ابني؟"

قال: "ممكن تخلي هذه الأسطوانة عندك أمانة لوما أرجع من الغربة؟ أنا مغترب ومسافر بكرة."

قالت: "ما تعرفني ولا أعرفك، كيف ترجع لها؟"

قال: "كم رقم صاحب البيت؟ أنا لما أرجع باتصل له وأقول له يقول لك تديها."

ثم أخرجت ورقة فيها رقم صاحب البيت.

فقام بالاتصال بصاحب البيت وقال له: "ارسل اسمك، بحول لك إيجار خالتي أم فلان."

قال له: "عندها حق شهرين 50,000."

قال له: "با حول لك حق ستة أشهر الآن، وأعطِ خالتي سند الحوالة."

فرحت الأم وبكت، وانهارت في الشارع وتجمع الناس وأنا أراقب الموقف بدهشة.

ثم قام الرجل الطيب بأخذها إلى الشارع المقابل للحراج، حيث كانت سيارته، وكان بداخل السيارة أمه وزوجته وأطفاله.

يا الله، من هذا الرجل وأي قلب يحمل وأي سخاء وكرم يملك؟!

انذهلنا جميعًا وشدنا الفضول للحاق به إلى الشارع المقابل.

هناك قام الرجل بشراء أسطوانتين إضافيتين للأم، وقال: "هذولا لك مني ومن أمي ومن زوجتي."

ثم أعطاها 100,000 يمني أخرى وجوال محمول، وقال لها: "ارجعي بيتك يا أمي مرفوعة الرأس. أنا الآن بحول لصاحب البيت إيجار ستة أشهر، صومي رمضان مرتاحة، وأنا باتصل بك لو احتجتِ شيء. أنتِ من اليوم أمانة في رقبتي، أنتِ وأطفالك."

ثم ذهب إلى محل صرافة قريب من السوق وبعد بضع دقائق جاء ومعه سند حوالة باسم صاحب البيت بقيمة 200,000 ريال، وقال لها: "حاسبته حق شهرين من أول 50,000، ودفعت له 150,000 حق ستة أشهر."

ونزلت امرأة من سيارة الرجل للأم وأعطتها مبلغًا آخر، لا أعلم كم، وقامت بتقبيل رأس الأم المسكينة.

عرفنا أن من نزلت من السيارة لتقبيل رأس الأم المسكينة كانت أم ذلك الرجل الطيب، يعني هي من ربت هذا الرجل على حب المساكين.

"كان رسول الله صلوات الله عليه يدعو ويقول: اللهم ارزقني حب الضعفاء."

لذلك، حب المساكين والضعفاء تربية إسلامية وإنسانية.

موقف يقشعر له الأبدان، موقف إنساني لم أرى مثله، موقف إيماني، موقف رجولي، موقف أصيل.

وأنا هنا أقص لكم ما رأيته بعيني حتى نستفيد ونتعلم العطاء والسخاء، ونوصل رسالة إلى من يملكون الأموال وإلى التجار ومن يريدون شراء الآخرة.

لو كل تاجر عمل وعنده القدرة طبعًا، لو كل واحد عمل مثل هذا الرجل، لكان وضع الناس غير ما نراه من حاجة وفقر. بالله عليكم، ما أثر فيكم هذا الموقف؟

نعم، أثر فيكم وأنا أكتبه لكم كتابة، فكيف لو شاهدتموه بأعينكم؟

عن مثل هذه الرجال حدثوني، هذا هو الإسلام الحقيقي، لا ما ينقله البعض عن الإسلام من قتل وبلطجة وكبر ونهب وحروب.

في الأخير، إسعاد الناس متعة لا يحس بها سوى فاعلها.
والله أعلم

منقوووول

القناة الطبية
قناة تهتم بنفع المسلمين في مجال العلاج بالأعشاب



tgoop.com/alfraid1/16051
Create:
Last Update:

*يقول أحد الإخوة في اليمن حصل اليوم أمام عيني:*

كنت في طريقي من سوق عنس، وتوقفت في حراج الصافية لشراء أشياء تخصني.

وإذا بي أرى امرأة في منتصف عمرها تحمل أسطوانة غاز على رأسها، وبجانبها طفلان وفتاة في الخامسة عشرة من عمرها تقريبًا.

كانت الأم واقفة في الحراج تريد بيع أسطوانة الغاز لمن يدفع لها قيمتها بدون بخس، فجاء رجل وأعطاها 14,000 يمني لكنها رفضت وقالت: "أنا شريتها بـ19,000 وتشتِي أبيعها على شان أحاسب صاحب البيت الإيجار."

ثم جاء آخر وعرض عليها 16,000، وكادت أن تبيعها، لكنها كانت حزينة على بيعها، لأن الحاجة وحق الإيجار أجبراها على بيع تلك الأسطوانة التي لا تملك غيرها كما ذكرت.

وإذا برجل كان قريبًا من المكان، وكان يسمع الحوار الذي دار بينها وبين المشترين، وإذا به يقترب منها ويقول: "بكم الدبة الغاز يا أمي؟" بكل أدب وكل احترام وكل إنسانية.

قالت بعشرين ألف، وقالت له بحزن: "عليّ إيجار البيت، وصاحب البيت أعطاني إنذار يومين أحاسب إيجاره ولا أخرج من البيت، وما معي حد إلا الله، وأنا أم أيتام ما في حد يشقى علينا."

قال لها الرجل: "يا أمي، الدبة هذه أصلية وتسوى أكثر، لا تفرطي بها."

قالت: "ما أعمل يا ابني؟"

فقال لها: "أنا أشتري منك الأسطوانة بقيمتها الحقيقية، يا أمي"، وأخرج 100,000 ريال يمني وأعطاها للأم أمام ذهول الحاضرين.

بكت الأم من الموقف، فقام بمسح دموعها بمنديل وقال: "يا أمي، مالك تبكي؟ هذه قيمة حقك الأسطوانة بس."

قالت: "يا ابني، فرّجت همي الله يفرج همك."

فردّ الرجل: "لا لا، هذه قيمة الأسطوانة فقط، ولي منك طلب."

قالت: "ما هو يا ابني؟"

قال: "ممكن تخلي هذه الأسطوانة عندك أمانة لوما أرجع من الغربة؟ أنا مغترب ومسافر بكرة."

قالت: "ما تعرفني ولا أعرفك، كيف ترجع لها؟"

قال: "كم رقم صاحب البيت؟ أنا لما أرجع باتصل له وأقول له يقول لك تديها."

ثم أخرجت ورقة فيها رقم صاحب البيت.

فقام بالاتصال بصاحب البيت وقال له: "ارسل اسمك، بحول لك إيجار خالتي أم فلان."

قال له: "عندها حق شهرين 50,000."

قال له: "با حول لك حق ستة أشهر الآن، وأعطِ خالتي سند الحوالة."

فرحت الأم وبكت، وانهارت في الشارع وتجمع الناس وأنا أراقب الموقف بدهشة.

ثم قام الرجل الطيب بأخذها إلى الشارع المقابل للحراج، حيث كانت سيارته، وكان بداخل السيارة أمه وزوجته وأطفاله.

يا الله، من هذا الرجل وأي قلب يحمل وأي سخاء وكرم يملك؟!

انذهلنا جميعًا وشدنا الفضول للحاق به إلى الشارع المقابل.

هناك قام الرجل بشراء أسطوانتين إضافيتين للأم، وقال: "هذولا لك مني ومن أمي ومن زوجتي."

ثم أعطاها 100,000 يمني أخرى وجوال محمول، وقال لها: "ارجعي بيتك يا أمي مرفوعة الرأس. أنا الآن بحول لصاحب البيت إيجار ستة أشهر، صومي رمضان مرتاحة، وأنا باتصل بك لو احتجتِ شيء. أنتِ من اليوم أمانة في رقبتي، أنتِ وأطفالك."

ثم ذهب إلى محل صرافة قريب من السوق وبعد بضع دقائق جاء ومعه سند حوالة باسم صاحب البيت بقيمة 200,000 ريال، وقال لها: "حاسبته حق شهرين من أول 50,000، ودفعت له 150,000 حق ستة أشهر."

ونزلت امرأة من سيارة الرجل للأم وأعطتها مبلغًا آخر، لا أعلم كم، وقامت بتقبيل رأس الأم المسكينة.

عرفنا أن من نزلت من السيارة لتقبيل رأس الأم المسكينة كانت أم ذلك الرجل الطيب، يعني هي من ربت هذا الرجل على حب المساكين.

"كان رسول الله صلوات الله عليه يدعو ويقول: اللهم ارزقني حب الضعفاء."

لذلك، حب المساكين والضعفاء تربية إسلامية وإنسانية.

موقف يقشعر له الأبدان، موقف إنساني لم أرى مثله، موقف إيماني، موقف رجولي، موقف أصيل.

وأنا هنا أقص لكم ما رأيته بعيني حتى نستفيد ونتعلم العطاء والسخاء، ونوصل رسالة إلى من يملكون الأموال وإلى التجار ومن يريدون شراء الآخرة.

لو كل تاجر عمل وعنده القدرة طبعًا، لو كل واحد عمل مثل هذا الرجل، لكان وضع الناس غير ما نراه من حاجة وفقر. بالله عليكم، ما أثر فيكم هذا الموقف؟

نعم، أثر فيكم وأنا أكتبه لكم كتابة، فكيف لو شاهدتموه بأعينكم؟

عن مثل هذه الرجال حدثوني، هذا هو الإسلام الحقيقي، لا ما ينقله البعض عن الإسلام من قتل وبلطجة وكبر ونهب وحروب.

في الأخير، إسعاد الناس متعة لا يحس بها سوى فاعلها.
والله أعلم

منقوووول

القناة الطبية
قناة تهتم بنفع المسلمين في مجال العلاج بالأعشاب

BY فرائد الفوائد


Share with your friend now:
tgoop.com/alfraid1/16051

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

On June 7, Perekopsky met with Brazilian President Jair Bolsonaro, an avid user of the platform. According to the firm's VP, the main subject of the meeting was "freedom of expression." A few years ago, you had to use a special bot to run a poll on Telegram. Now you can easily do that yourself in two clicks. Hit the Menu icon and select “Create Poll.” Write your question and add up to 10 options. Running polls is a powerful strategy for getting feedback from your audience. If you’re considering the possibility of modifying your channel in any way, be sure to ask your subscribers’ opinions first. Select: Settings – Manage Channel – Administrators – Add administrator. From your list of subscribers, select the correct user. A new window will appear on the screen. Check the rights you’re willing to give to your administrator. The public channel had more than 109,000 subscribers, Judge Hui said. Ng had the power to remove or amend the messages in the channel, but he “allowed them to exist.” With the sharp downturn in the crypto market, yelling has become a coping mechanism for many crypto traders. This screaming therapy became popular after the surge of Goblintown Ethereum NFTs at the end of May or early June. Here, holders made incoherent groaning sounds in late-night Twitter spaces. They also role-played as urine-loving Goblin creatures.
from us


Telegram فرائد الفوائد
FROM American