tgoop.com/adttuc0/27845
Last Update:
أتساءل.. ما السر وراء محاولة السامعي مؤخرًا تبييض موقفه الأسود مع البلد في التغريدات بينما الواقع يعكس غير ذلك
فسلطان السامعي المنهزم يلوك روايات العدو
بينما يقف الأبطال بشموخ وثبات في مواجهة نيران العدو على كل الجبهات العسكرية والامنية والاقتصادية والاعلامية، يقف سلطان السامعي أمام الكاميرات ليبشرنا بهزيمة صنعاء وكأنها موعد رسمي أُعلن في نشرة الأخبار. لم ينتظر الرجل معركة ولا مواجهة، بل سلّم النتيجة للعدو سلفاً، وبدأ يوزعها على الملأ، محاطاً بحاشية من المرتزقة والمخترقين الذين يتقنون فن نفخ الأوهام في رأسه حتى يصدق أن ما يقوله “حقيقة” وليس مجرد سيناريو مفضوح من صناعة العدو.
السامعي، الذي كان يفترض أن يكون جزءاً من جدار الصمود، تحوّل إلى ثغرة نفسية يتسرب منها اليأس. في مجالسه، يلوك روايات العدو وكأنها مذكراته الشخصية، وفي مقابلاته التلفزيونية، يرددها ببرود من يقرأ نشرة الطقس: “صنعاء ستسقط قريباً… الشعب لن يسكت... مخطط داخلي سينجح”. لم يكتف الرجل بالاستسلام، بل قرر أن يشاركنا تفاصيل المعركة التي لم تحدث إلا في مخيلته الانهزامية، مع نتائج محسومة مسبقاً لصالح العدو، وكأن الأمر فيلم قديم شاهده وأعجب بالنهاية فقرر إعادة عرضه.
الخطير أن "السامعي" لا يكتفي بهزيمته الشخصية، بل يحاول توزيع تلك الهزيمة على الجميع، ويصبغ استسلامه النفسي بألوان التحذير والحرص على الوطن.. والحقيقة أنه يقدم أكبر خدمة دعائية للعدو من خلال إقناع الناس بأن الهزيمة أمر واقع، وأن النصر حلم مستحيل. هذه ليست "جرأة في قول الحقيقة" كما يحاول أن يوهم البعض، بل هي سذاجة سياسية وخيانة معنوية تساوي في ضررها سقوط موقع عسكري بلا طلقة واحدة.
في زمن الحرب، هناك غربلة تفرز للشعوب القادة الحقيقيين، المرتبطين بالله والواثقين به، يقودون شعوبهم إلى العلياء ويدخلونهم التأريخ من أوسع أبوابه، ويرفعون الروح المعنوية للشعب، ويصنعون بخطاباتهم تعبئة وطنية عالية لمواجهة أي محتل، مهما كان لديه من الإمكانيات العسكرية والمالية، وهذا ما جسده السيد القائد خلال سنوات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، ومن بعده العدوان الأمريكي الإسرائيلي، وجسدها قولاً وفعلاً في معركة طوفان الأقصى.
وتفرز للناس الإمعات الآخرون أمثال: "سلطان السامعي" و"علي عفاش" من قبل، الذين يرفعون راية الاستسلام قبل أن تبدأ المعركة، ويعملوا على الإرجاف والتثبيط والتشكيك، ليدمروا الروح المعنوية لدى الشعب، ليصبحوا شاهد زور في دفتر التاريخ، وبطلاً وحيداً في فيلم الهزيمة الذي كتبه وأخرجه العدو… ولعب فيه السامعي الدور بإتقان منقطع النظير.
#أسامه_الفران
BY 🔺أبو حمزة سرايا القدس🔻
Share with your friend now:
tgoop.com/adttuc0/27845