tgoop.com/active35/486
Last Update:
كٌل الذين اعتقَدوا أنني أهذو خلـف صخرَة
ينعتوننيّ الآن أنني إلـَه!..
ابحَث عن جسمٍ ما لِتستتِر روحيّ
عن رُعبِها!
لا أدريّ لما مخالبيّ مصرة لِتَرسم
خطاً على الوَحل، لتشديّ عصفوراُ
وتقبّل عُشّ!
إن كان الوحش الذي بداخلي
اصّر على بناءِ مملَكة ..
لِما يحاول أن يصبِح ريحاً
لا اِتجاه لجموحِها ؟..
كأنّه يتولىَ وظيفَة أبيّه المتوفيّ
منذ يوميّن فقط
ويحاوِل ألّا يلفِت النظر ولو قليلاً
عن حُلمِه!
يملك مؤهلات الجنون ، كأنه
ينظر إليك ولكن بطريقَة خبيثة
تجعل السقف مليئ بالذكريات
التيّ لم تتحقَق بعد!
يحشِر الطعامَ بفمٍ يتلعثم فقط
وينثنيّ على ريشَة ليحظى بدجاجَة
حاضِنة للوقت، وحُبلى بالحَنان! ..
يريدٌ أن يسرِع ، ويحتاجُ الكثير والكثير
من الوقت!
من الجهةِ الأخرى للبَحر
تتمشَى أجفانُه حافيّة ، تُلامِس
رِموشَه الغروب وتداعِبه لنيل المزيد مِن
الضوء ، والقليل مِن المُعاشرة!
كلّما كنتُ أحاول النهوض
لأخبرَ عُمري أن البوابة تنتظرنيّ
هناك على الشاطئ..
غرقٌ واحد فقط!..
سيوصِلني للقاع الذيّ خبَئت
بِه كنزيّ، عيونيّ، طعاميّ،
ملابِسي المُقددة ، وصوتيّ الذي
تعارَك معَه بطريقٌ يشـعُر بالبرد!
أنا الآن أرى أنني على الخطّ الرفيع
نفسُه ، والعقاقير الخاطِئة نفسَها !
الأفيون يسيحُ على فميّ،
أنفيّ يحتاجُ مُخاطَه ..
او ذاك السائِل الكيميائيّ الذي
يقتُل الأطفال متنكِراُ بِدُميّه!
بعضٌ من الأغانيّ الحميميّة والصراخ
الشهيّ، الكثير أيضاُ من الهدوء..
ضجيجٌ المِروحة يُنرفِز عرُوقي!
أحتاجُ شراباُ ممزوجاً بالمَاء ..
أنا في وسطِ صحراء عَطشَه!
والبئرُ بداخليّ مغرور..
لم أعتد أن أعطي أشيائي لجسمٍ سليم!
أنا لستُ صالِح للشِراء..
لديّ علبَة مليئة بالنقود
أرسِم عليها الأوراق ..
أنا لا ارسِم ، أنا اصنعُ شبيه
قبيح ليّ!
لا احتمِل سخريّة الأمطار حينْ
ينقطِع التيّار الكهربائيّ..
بعضَ الفَراشات تفِي بالغرض
ولكن بدون أجنِحة!
لـن تَكبِح مشاعِري
احتيّاجها لإمتطاء كّف تتعاطاه
الحريّة، وتِلمسه السُحب ..
تستحِم بِه الغيوم!
_بعد الآن_
أنا العلوم التيّ تجعلٌ تتقيّأ على
جاكيّت الأفعى الذي يرتديّه أستاذُك
برأيك!
هل لا أزالُ أقطِن هنا ..
أم أن _هنـا_متقدم بعشر سنوات
على الأقَل!
#إسراء_عزّام
BY لهـَـــا!💚
Share with your friend now:
tgoop.com/active35/486