tgoop.com/abdulwahabalkhail_L/4027
Last Update:
اليَــمَن... آخر قِلاع "الإسـ.ـلام" و"العُـ.ـروبة" و"الإنسـ.ـانية" في زمن السقوط الجماعي
➖➖➖➖
بقلم: المحامي والمستشار القانوني عبدالوهاب الخيل
بتاريخ: 15 مايـــو 2025م
نَحمَد الله الذي شاء أن تكون اليَـمَن، وببركة المسيـ.ـرة القـ.ـرآنية، في هذا الزمـ.ـن المليء بالخـ.ـيانة والخـ.ـذلان، خير من يُمثّل "الإسـ.ـلام"، حين لم يتبقَّ من الإسـ.ـلام في كثير من الأقطار إلا اسمه، ومن القـ.ـرآن إلا رسمه، وتحوّلت شعائره إلى طقوسٍ خاوية تُمارَس تحت سُقوف العبودية للطغاة.
ونحمده أن جعل من اليمن قلعـ.ـةً شامخة لـ "العُـ.ـروبة"، في زمـ.ـنٍ دُفنت فيه نخوة العـ.ـرب تحت موائد التطـ.ـبيع، وذُلّ العـ.ـمالة، والانبطاح المهين تحت أقدام الكـ.ـافر "تـ.ـرامب" ومَن جاء بعده.
ونحمده أن أبقى في اليـ.ـمن جذوة "الإنـ.ـسانية" متَّقِدة، في وقتٍ تُذبـ.ـح فيه حقوق الإنسـ.ـان من الوريد إلى الوريد، ويُباد الشـ.ـعب الفلـ.ـسطيني في "غـ.ـزة" تحت الحـ.ـصار والقـ.ـصف الإسـ.ـرائيلي، بقنابل أمريكية وبريطانية محرّمة، بينما يقف المجتمع الدولي تائهاً بين التـ.ـواطؤ والصـ.ـمت، بين الكـ.ـذب باسم القـ.ـانون الدولي، والخـ.ـذلان باسم الحياد السـ.ـياسي والحقوقي والإعلامي.
فلولا وجود اليمن، ونعمة المسيرة القرآنية، ونعمة القيادة الربانية المتمثلة في أعلام الهدى من آل بيت رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله، هذا البلد المُحاصَر المقاوِم، الذي كسر القيود ولبّى نداء "غـ.ـزة"، وواجه العـ.ـدوان الأمريكيّ والإسـ.ـرائيلي ومن تحالف معهم، وتعالى على جراحه، وارتقى فوق آلامه...
في زمنٍ تُرتكب فيه أبشع المجـ.ـازر بحق شعب "فِلَـ.ـسطين" في قطاع "غـ.ـزة"، ويُقتَل الأطفال جُـ.ـوعاً وبرداً وقصـ.ـفاً، بينما تتسابق أنظمة "العـ.ـرب" و"المُسـ.ـلمين" على تقديم الولاء للعدوّ الأمريكي، وتُهدي خزائنها لأعداء الله، وقدَّموا له أكثر من ٤ ترلـ.ـيون دولار، في الوقت الذي التصقت فيه جلود أطفال "غـ.ـزة" بعظامهم من شدة الجوع والقهر...
فلولا موقف اليمن، وموقف شعبه العظيم، المساند لإخوانهم في "غـ.ـزة"، الذي أغرق سُمعة أمريكا في البحر، وأصاب العدو الإسـ.ـرائيلي بالذعر والرعب...
لشكّ المُسـ.ـلمون في إسـ.ـلامهم، ولانهارت معاني الرجـ.ـولة والمروءة في نفوس "العـ.ـرب"، ولأُعلنت وفاة ما يُسمّى بـ"حقوق الإنـ.ـسان".
"#يعمم_يا_مؤمنين"
BY المحامي عبدالوهاب الخيل - القناة الرسمية
Share with your friend now:
tgoop.com/abdulwahabalkhail_L/4027