🌾 زادُ المُبَـلّـغـيـن 🌾

🌾 زادُ المُبَـلّـغـيـن 🌾

❓أبناء الكفار الذين ماتوا قبل البلوغ هل هم من أهل الجنة؟

🔰 #العقيدة_الإسلامية
  
❓أبناء الكفار الذين ماتوا قبل البلوغ هل هم من أهل الجنة؟
  
   سأل عبد الله بن سلام النبي (ص) عن حال أبناء الكفار، وهل هم من أهل الجنة أم من أهل النار، وإذا كانوا من أهل الجنة فإنّهم لم يجدّوا في تحصيلها ولم يحرزوا شروطها، وإذا كانوا من أهل النار فهم لم يبلغوا التكليف لاستحقاق عذابها.

   ومن جوابه (ص) يستفاد أن الله سبحانه وتعالى سيتم الحجة عليهم، فيجمعهم في مكان واحد، ثم يأتيهم نداء يسألهم: ما دينكم ومن ربكم ومن تعبدون؟ فيقولون: يا رب أنت الشاهد على أنّنا غادرنا الدنيا قبل البلوغ وسن التكليف.

   فيأتيهم النداء ثانية: إذا أتاكم أمري فهل ستطيعون؟ فيقولون: نعم.

   فيأتيهم النداء ثالثة: انظروا حالًا إلى المحشر، فسيظهر فضاء من نار، فاذهبوا إليه وادخلوه.

   عند ذلك ينقسمون إلى قسمين، قسم يرد النار فلا تحرقه، فيؤخذ إلى الجنة ليخدم أهلها. وقسم يعصي أمر الله ولا يرد النار، فيؤخذ إلى النار، فيسألون الله: ما ذنبنا؟ فيأيتهم النداء: أمرنا دون واسطة، فلم تطيعوا وعصيتم، فهل كنتم ستطيعون أمرنا عبر الواسطة في الدنيا.

   وروايات أخرى اعتبرت أن حكم أولاد الكفار والمشركين الذين ماتوا قبل بلوغ سنّ التكليف كحكم المجانين والسفهاء والجهّال والقصّر الذين لم يسمعوا اسم الله والآخرة في الدنيا، وكل من لم تتم الحجة عليه في الدنيا، فإنّهم مستضعفون، وهم في الآخرة في الأعراف بين الجنة والنار، لا في العذاب ولا في النعيم، لا في درك جهنم ولا في درجات الجنة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍ الشـ🌹ـيد السيد عبدالحسين دستغيب (رضوان الله عليه)
📚 #عقائد_ومفاهيم : ص69-70

#اللهم_صل_على_محمد_وآل_محمد 🌹
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
@ZADCOM

❤1

www.tgoop.com/ZADCOM/62287

126 viewsJul 21 at 20:15

🔰 #العقيدة_الإسلامية
  
❓أبناء الكفار الذين ماتوا قبل البلوغ هل هم من أهل الجنة؟
  
   سأل عبد الله بن سلام النبي (ص) عن حال أبناء الكفار، وهل هم من أهل الجنة أم من أهل النار، وإذا كانوا من أهل الجنة فإنّهم لم يجدّوا في تحصيلها ولم يحرزوا شروطها، وإذا كانوا من أهل النار فهم لم يبلغوا التكليف لاستحقاق عذابها.

   ومن جوابه (ص) يستفاد أن الله سبحانه وتعالى سيتم الحجة عليهم، فيجمعهم في مكان واحد، ثم يأتيهم نداء يسألهم: ما دينكم ومن ربكم ومن تعبدون؟ فيقولون: يا رب أنت الشاهد على أنّنا غادرنا الدنيا قبل البلوغ وسن التكليف.

   فيأتيهم النداء ثانية: إذا أتاكم أمري فهل ستطيعون؟ فيقولون: نعم.

   فيأتيهم النداء ثالثة: انظروا حالًا إلى المحشر، فسيظهر فضاء من نار، فاذهبوا إليه وادخلوه.

   عند ذلك ينقسمون إلى قسمين، قسم يرد النار فلا تحرقه، فيؤخذ إلى الجنة ليخدم أهلها. وقسم يعصي أمر الله ولا يرد النار، فيؤخذ إلى النار، فيسألون الله: ما ذنبنا؟ فيأيتهم النداء: أمرنا دون واسطة، فلم تطيعوا وعصيتم، فهل كنتم ستطيعون أمرنا عبر الواسطة في الدنيا.

   وروايات أخرى اعتبرت أن حكم أولاد الكفار والمشركين الذين ماتوا قبل بلوغ سنّ التكليف كحكم المجانين والسفهاء والجهّال والقصّر الذين لم يسمعوا اسم الله والآخرة في الدنيا، وكل من لم تتم الحجة عليه في الدنيا، فإنّهم مستضعفون، وهم في الآخرة في الأعراف بين الجنة والنار، لا في العذاب ولا في النعيم، لا في درك جهنم ولا في درجات الجنة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍ الشـ🌹ـيد السيد عبدالحسين دستغيب (رضوان الله عليه)
📚 #عقائد_ومفاهيم : ص69-70

#اللهم_صل_على_محمد_وآل_محمد 🌹
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
@ZADCOM

BY 🌾 زادُ المُبَـلّـغـيـن 🌾