tgoop.com/Watenemsh/32875
Last Update:
﴿وَلَنَبۡلُوَنَّكُمۡ حَتَّىٰ نَعۡلَمَ ٱلۡمُجَـٰهِدِینَ مِنكُمۡ وَٱلصَّـٰبِرِینَ وَنَبۡلُوَا۟ أَخۡبَارَكُمۡ﴾ [محمد ٣١]
فكل واحد داخل في عموم هذه الآية فمبتلىً ليُعلم الصادق في جهاده والصابر نفسه على ما أراده الله منه ممن يتبع نفسه هواها ولا يصبر.
وأشد الجهاد كما قيل: "جهاد الهوى" فمن صبر وجاهد نفسه وحبسها على طاعة الله وعن معصية الله وعلى أقدار الله المؤلمة فقد فاز، وهو موعود _بوعد الله الصادق الذي لا يُخلف_ بالهداية "وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ".
فإذا عُلم ذلك كان الواجب على الإنسان مراقبة نفسه، ومتابعة أحواله، وليعلم أنه مُبتلى فيما يعلم ويتعلم، فليكن على استعداد لذلك بالتوكل على الله والاستعانة به وصبر النفس ومجاهدة الهوى فإن هو فعل ذلك فليبشر بوعد الله: "لنهدينهم"
#تأملات
#تدبر
BY لـِ نُجاهد أنفُسنا!🌻
Share with your friend now:
tgoop.com/Watenemsh/32875