tgoop.com/U_F_33/5826
Last Update:
هذه رسالتي الاخيرة
- اليكِ -
و يؤسفني جداً أنها
ستكون الاخيرة،
كنت أتمنى ان أمضي
ما تبقى مني ومن حياتي
- معكِ -
لكنكِ لم تحتفظِ بي جيداً،
يؤسفني أن ينتهي كل هذا
الحب،
لقد أسرفت في المسامحة
- للحد الكافي -
ولست في ذلك السوء
أن أقوم بهجركِ بسهوله،
لقد أسرفت في كل ما عندي
لأصلاحكِ، لكنكِ مستمره على
نفس الخطأ،
بعد جميع المحاولات أصبح
الهجر واجب علي أن أبتعد
مسافات و مسافات عكسكِ
- لأبتعد -
كنتِ قمري في تزاحم النجوم،
كنتِ جميع ما أملك في بؤسي،
لكني أعترف:
كان وجودكِ في حياتي إضافه
جميلة و مميزه بالنسبة لي،
على أي حال، في النهاية كانت
- خيبة كبيرة -
شعرت بالخذلان حتى مع نفسي،
وأعود إلى وحدتي و ملجئي
الوحيد مع خيبتي وما حصل،
و أعتكف أكثر مما في الماضي،
مثل بيت قديم متأكل مع القيود
والسلاسل على مداخله،
ولا يمكن لأي أحد الدخول له،
أما أنتِ، خسرتِ نفسكِ
عند شخص كنتِ بالنسبه له
- كل ما يملكه في حياته -
على أي حال لا ينفع الندم،
أتمنى أن تكونِ سعيده بما تبقىٰ
من حياتكِ، و أن تتعلمِ من
أخطائكِ في المستقبل، و أتمنى
أن تكونِ بخير دائماً وأبداً.
- محمد المري.
BY ސاމ ހވޱ
Share with your friend now:
tgoop.com/U_F_33/5826