https://youtu.be/h8EVcMAUOrw
ما لنا ألا نتوكل على
ما لنا ألا نتوكل على
YouTube
التوكل على الله
وما لنا ألا نتوكل على الله
اسم التفضيل
الدرس الأول: تعريفه
اشتراك أمرين أو أكثر في صفة، وزيادة أحدهما على الآخر في تلك الصفة، كقولنا:
راشد أكرم من خالد.
شرح التعريف:
(راشد) و(خالد) اشتركا في صفة الكرم، لكن (راشد) زاد على (خالد) في هذه الصفة.
يسمى (أكرم) اسم تفضيل، ويسمى الاسم الذي قبله (راشد) مفضلًا، ويسمى الذي بعد اسم التفضيل (خالد) مفضلًا عليه.
ــ
منقول
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
الدرس الأول: تعريفه
اشتراك أمرين أو أكثر في صفة، وزيادة أحدهما على الآخر في تلك الصفة، كقولنا:
راشد أكرم من خالد.
شرح التعريف:
(راشد) و(خالد) اشتركا في صفة الكرم، لكن (راشد) زاد على (خالد) في هذه الصفة.
يسمى (أكرم) اسم تفضيل، ويسمى الاسم الذي قبله (راشد) مفضلًا، ويسمى الذي بعد اسم التفضيل (خالد) مفضلًا عليه.
ــ
منقول
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
اسم التفضيل
الدرس الثاني: أوزانه
١- أَفْـعَـل وهو أشهرها
٢- فُـعْـلَى
٣- أَفْـعَـلان أو أفْـعَـلَا أو أَفْـعَـلِـيْن أو أَفْـعَـلِي
٤- فُـعْـلَـيان فُـعْـلَـيَـا أو فُـعْـلَـيَـيْـن أو فُـعْـلَـيَـيْ
٥- أَفْـعَلُـون أو أَفْـعَـلِـيْـن أو أَفْـعَـلُـو أو أفْـعَـلِـي
٦- أَفَـاعِـل
٧- فُـعْـلَـيات
ملحوظة
١- حُذفت الهمزة من هذه الأوزان سماعًا لكثرة استخدامها (خَـيْـر، شَـرّ، حَـبّ) ووزنها الصرفيّ (فَـعْـل)
٢- يصحّ دخول (أل) على اسم التفضيل
ــ
منقول
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
الدرس الثاني: أوزانه
١- أَفْـعَـل وهو أشهرها
٢- فُـعْـلَى
٣- أَفْـعَـلان أو أفْـعَـلَا أو أَفْـعَـلِـيْن أو أَفْـعَـلِي
٤- فُـعْـلَـيان فُـعْـلَـيَـا أو فُـعْـلَـيَـيْـن أو فُـعْـلَـيَـيْ
٥- أَفْـعَلُـون أو أَفْـعَـلِـيْـن أو أَفْـعَـلُـو أو أفْـعَـلِـي
٦- أَفَـاعِـل
٧- فُـعْـلَـيات
ملحوظة
١- حُذفت الهمزة من هذه الأوزان سماعًا لكثرة استخدامها (خَـيْـر، شَـرّ، حَـبّ) ووزنها الصرفيّ (فَـعْـل)
٢- يصحّ دخول (أل) على اسم التفضيل
ــ
منقول
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
مما ينوب عن المصدر في باب المفعول المطلق :
مرادفه
وصفته
ونوعه
وضميره
وعدده
وآلته
والإشارة إليه
و(بعض) و(كلّ) المضافتان إليه
واسم المصدر.
ــ
منقول
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
مرادفه
وصفته
ونوعه
وضميره
وعدده
وآلته
والإشارة إليه
و(بعض) و(كلّ) المضافتان إليه
واسم المصدر.
ــ
منقول
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
النحو الواضح
أين الفاعل في جملة
ضرب موسى عيسى؟
ضرب موسى عيسى؟
"متى يجب تأخير المفعول وتقديم الفاعل "
شرح ألفية ابن مالك
قال المصنف رحمه الله تعالى: [وأخر المفعول إن لبس حذر أو أضمر الفاعل غير منحصر] قوله: (أخر المفعول)، أي: عن الفعل والفاعل، (إن لبس) أي: اشتباه، (حذر) أي: خيف.
فإذا خيف الاشتباه فإنه يجب الترتيب.
والاشتباه يكون فيما إذا كان الفاعل والمفعول به مبنيين؛ لأن المبني لا يتغير، أو كانا معربين إعرابا مقدرا، فإذا قلت: ضرب موسى عيسى، فهنا الفاعل موسى، فلو أردت أن تقول: ضرب عيسى موسى، قلنا: لا يجوز؛ لأنه يلتبس: الفاعل بالمفعول.
أما إذا لم يكن هناك التباس مثل أن تقول: أكل الكمثرى موسى، فإنه يجوز، لعدم الالتباس؛ لأن الكمثرى لا يمكن أن تأكل موسى، وإنما الذي يأكلها هو موسى، فإذا أمن اللبس فلا بأس، أما إذا خيف اللبس فإنه لا يجوز.
فإن قال قائل: لماذا لا يجوز؟ فنقول: لأن المقصود بالألفاظ المعاني، فإذا كانت الألفاظ تخل بإدراك المعنى وجب أن ترتب على وجه لا التباس فيه، وهذا ظاهر.
مثال آخر: إذا قلت: أكرم هذا ذاك، وهما حاضران، فإنه يجب الترتيب، ونعرب (هذا) على أنه فاعل، و (ذاك) على أنه مفعول.
وإذا قلت: تزوج هذا هذه، فإنه يجوز تقديم المفعول؛ لأنك إذا قلت: تزوج هذه هذا؛ علم أن (هذه) مفعول مقدم؛ لأنها لو كانت هي الفاعل لوجب تأنيث الفعل، فتقول: تزوجت هذه هذا.
والخلاصة: أنه إذا خيف اللبس وجب الرجوع إلى الأصل، فإن لم يخف اللبس جاز التقديم والتأخير.
ولو قال قائل: أنا أريد أن أقدم المفعول به على الفعل، فأقول: عيسى ضرب موسى، فنقول: لا يجوز؛ لأنه يحتمل أن عيسى مبتدأ وليس مفعولا به.
فإن قلت: عيسى ضربه موسى صح، والمفعول به هنا ليس (عيسى) بل المفعول به هو الضمير في (ضرب)، وهذا من باب الاشتغال، وفي باب الاشتغال في مثل هذا الترتيب الأولى أن نعرب الأول مبتدأ؛ لأنه لا داعي إلى نصبه على أنه مفعول.
إذا: يجب أن نؤخر المفعول في حالين: الأولى: إذا خيف اللبس.
الثانية: قال: (أو أضمر الفاعل غير منحصر).
أي: إذا كان الفعل ضميرا غير محصور فإنه يجب أن يؤخر المفعول، مثل أن تقول: أكرمت زيدا، التاء: فاعل، وزيدا: مفعول به، فهنا لا يجوز أن تقول: أكرم زيدا ت مثلا؛ لكن إذا كان محصورا مثل أن تقول: ما أكرم زيدا إلا أنا، فإنه لا بأس به؛ ولهذا قال: (أو أضمر الفاعل) أي: كان ضميرا (غير منحصر)، فعلم من قوله: (غير منحصر) أنه إذا كان ضميرا منحصرا فلا بأس أن يقدم المفعول ويتأخر الفاعل.
ــ
المصدر: شرح ألفية ابن مالك
المؤلف: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)
مصدر الكتاب: دروس صوتية
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
شرح ألفية ابن مالك
قال المصنف رحمه الله تعالى: [وأخر المفعول إن لبس حذر أو أضمر الفاعل غير منحصر] قوله: (أخر المفعول)، أي: عن الفعل والفاعل، (إن لبس) أي: اشتباه، (حذر) أي: خيف.
فإذا خيف الاشتباه فإنه يجب الترتيب.
والاشتباه يكون فيما إذا كان الفاعل والمفعول به مبنيين؛ لأن المبني لا يتغير، أو كانا معربين إعرابا مقدرا، فإذا قلت: ضرب موسى عيسى، فهنا الفاعل موسى، فلو أردت أن تقول: ضرب عيسى موسى، قلنا: لا يجوز؛ لأنه يلتبس: الفاعل بالمفعول.
أما إذا لم يكن هناك التباس مثل أن تقول: أكل الكمثرى موسى، فإنه يجوز، لعدم الالتباس؛ لأن الكمثرى لا يمكن أن تأكل موسى، وإنما الذي يأكلها هو موسى، فإذا أمن اللبس فلا بأس، أما إذا خيف اللبس فإنه لا يجوز.
فإن قال قائل: لماذا لا يجوز؟ فنقول: لأن المقصود بالألفاظ المعاني، فإذا كانت الألفاظ تخل بإدراك المعنى وجب أن ترتب على وجه لا التباس فيه، وهذا ظاهر.
مثال آخر: إذا قلت: أكرم هذا ذاك، وهما حاضران، فإنه يجب الترتيب، ونعرب (هذا) على أنه فاعل، و (ذاك) على أنه مفعول.
وإذا قلت: تزوج هذا هذه، فإنه يجوز تقديم المفعول؛ لأنك إذا قلت: تزوج هذه هذا؛ علم أن (هذه) مفعول مقدم؛ لأنها لو كانت هي الفاعل لوجب تأنيث الفعل، فتقول: تزوجت هذه هذا.
والخلاصة: أنه إذا خيف اللبس وجب الرجوع إلى الأصل، فإن لم يخف اللبس جاز التقديم والتأخير.
ولو قال قائل: أنا أريد أن أقدم المفعول به على الفعل، فأقول: عيسى ضرب موسى، فنقول: لا يجوز؛ لأنه يحتمل أن عيسى مبتدأ وليس مفعولا به.
فإن قلت: عيسى ضربه موسى صح، والمفعول به هنا ليس (عيسى) بل المفعول به هو الضمير في (ضرب)، وهذا من باب الاشتغال، وفي باب الاشتغال في مثل هذا الترتيب الأولى أن نعرب الأول مبتدأ؛ لأنه لا داعي إلى نصبه على أنه مفعول.
إذا: يجب أن نؤخر المفعول في حالين: الأولى: إذا خيف اللبس.
الثانية: قال: (أو أضمر الفاعل غير منحصر).
أي: إذا كان الفعل ضميرا غير محصور فإنه يجب أن يؤخر المفعول، مثل أن تقول: أكرمت زيدا، التاء: فاعل، وزيدا: مفعول به، فهنا لا يجوز أن تقول: أكرم زيدا ت مثلا؛ لكن إذا كان محصورا مثل أن تقول: ما أكرم زيدا إلا أنا، فإنه لا بأس به؛ ولهذا قال: (أو أضمر الفاعل) أي: كان ضميرا (غير منحصر)، فعلم من قوله: (غير منحصر) أنه إذا كان ضميرا منحصرا فلا بأس أن يقدم المفعول ويتأخر الفاعل.
ــ
المصدر: شرح ألفية ابن مالك
المؤلف: محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى: 1421هـ)
مصدر الكتاب: دروس صوتية
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
النحو الواضح
أين الفاعل في جملة
ضرب زيدًا خالد؟
ضرب زيدًا خالد؟
الفاعل هو خالد.
زيد مفعول به منصوب تقدم على فاعله.
زيد مفعول به منصوب تقدم على فاعله.
النحو الواضح
اسم التفضيل الدرس الأول: تعريفه اشتراك أمرين أو أكثر في صفة، وزيادة أحدهما على الآخر في تلك الصفة، كقولنا: راشد أكرم من خالد. شرح التعريف: (راشد) و(خالد) اشتركا في صفة الكرم، لكن (راشد) زاد على (خالد) في هذه الصفة. يسمى (أكرم) اسم تفضيل، ويسمى الاسم الذي…
اسم التفضيل
الدرس الثالث: شروطه
يُشترَط في صياغة اسم التفضيل الشروط نفسها في صياغة فعلي التعجب.
قيل قديمًا: (ما يُتَعَجَّب منه يُتَفاضَل منه، وما لا فلا)
أي: ما يصحّ منه صياغة فعلي التعجب يصحّ صياغة اسم التفضيل منه، وما لا يصح منه صياغة فعلي التعجب لا يصح منه صياغة اسم التفضيل .
التعجب
نوعا التعجب وصيغتاه.
أ- التعجب نوعان
١- سماعي وهو ألفاظ سُمعت عن العرب، وليس له قاعدة يسير عليها
كـ(لله درّك، سبحانَ الله)
٢- قياسي وهو الذي له قاعدة يسير عليها :
ب- صيغتا التعجب
للتعجب صيغتان قياسيتان هما
١- ما أفعلَه
٢- أفعِلْ به
ــ
شروط الكلمة المتعجب منها :
١- أن تكون فعلًا
٢- أن يكون الفعل ثلاثيّ الأحرف
٣- أن يكون الفعل تامًا (ضده الناقص)
٤- أن يكون الفعل متصرفًا (ضده الجامد)
٥- أن يكون الفعل قابلًا للتفاوت (لا يدل على موت أو غرق)
٦- أن يكون الفعل غير دالّ على لون أو عيب أو جمال (الوصف لا يكون على وزن أفعل فعلاء)
٧- أن يكون الفعل مثبتًا
٨- أن يكون الفعل مبنيًا للمعلوم.
ــ
راشـد بن إدريس
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
الدرس الثالث: شروطه
يُشترَط في صياغة اسم التفضيل الشروط نفسها في صياغة فعلي التعجب.
قيل قديمًا: (ما يُتَعَجَّب منه يُتَفاضَل منه، وما لا فلا)
أي: ما يصحّ منه صياغة فعلي التعجب يصحّ صياغة اسم التفضيل منه، وما لا يصح منه صياغة فعلي التعجب لا يصح منه صياغة اسم التفضيل .
التعجب
نوعا التعجب وصيغتاه.
أ- التعجب نوعان
١- سماعي وهو ألفاظ سُمعت عن العرب، وليس له قاعدة يسير عليها
كـ(لله درّك، سبحانَ الله)
٢- قياسي وهو الذي له قاعدة يسير عليها :
ب- صيغتا التعجب
للتعجب صيغتان قياسيتان هما
١- ما أفعلَه
٢- أفعِلْ به
ــ
شروط الكلمة المتعجب منها :
١- أن تكون فعلًا
٢- أن يكون الفعل ثلاثيّ الأحرف
٣- أن يكون الفعل تامًا (ضده الناقص)
٤- أن يكون الفعل متصرفًا (ضده الجامد)
٥- أن يكون الفعل قابلًا للتفاوت (لا يدل على موت أو غرق)
٦- أن يكون الفعل غير دالّ على لون أو عيب أو جمال (الوصف لا يكون على وزن أفعل فعلاء)
٧- أن يكون الفعل مثبتًا
٨- أن يكون الفعل مبنيًا للمعلوم.
ــ
راشـد بن إدريس
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
النحو الواضح
اسم التفضيل الدرس الثالث: شروطه يُشترَط في صياغة اسم التفضيل الشروط نفسها في صياغة فعلي التعجب. قيل قديمًا: (ما يُتَعَجَّب منه يُتَفاضَل منه، وما لا فلا) أي: ما يصحّ منه صياغة فعلي التعجب يصحّ صياغة اسم التفضيل منه، وما لا يصح منه صياغة فعلي التعجب لا يصح…
اسم التفضيل
حالاته (أنواعه) وأحكامه
الحالة الأولى: مجرد من (أل) والإضافة
حكمها:
يجب في اسم التفضيل
أ- الإفراد والتذكير
ب- الإتيان بحرف الجر (من)
كـ(راشد أكرم من خالد)، وقد يُحذف لدليل، كقوله تعالى: «٠٠٠ قل نار جهنّم أشدّ حرًا ٠٠٠» أي من أيّ نار
وقوله تعالى «أنا أكثر منك مالًا وأعز نفرًا»
أي أعزّ منك.
ــ
راشـد بن إدريس
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
حالاته (أنواعه) وأحكامه
الحالة الأولى: مجرد من (أل) والإضافة
حكمها:
يجب في اسم التفضيل
أ- الإفراد والتذكير
ب- الإتيان بحرف الجر (من)
كـ(راشد أكرم من خالد)، وقد يُحذف لدليل، كقوله تعالى: «٠٠٠ قل نار جهنّم أشدّ حرًا ٠٠٠» أي من أيّ نار
وقوله تعالى «أنا أكثر منك مالًا وأعز نفرًا»
أي أعزّ منك.
ــ
راشـد بن إدريس
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
النحو الواضح
"متى يجب تأخير المفعول وتقديم الفاعل " شرح ألفية ابن مالك قال المصنف رحمه الله تعالى: [وأخر المفعول إن لبس حذر أو أضمر الفاعل غير منحصر] قوله: (أخر المفعول)، أي: عن الفعل والفاعل، (إن لبس) أي: اشتباه، (حذر) أي: خيف. فإذا خيف الاشتباه فإنه يجب الترتيب. والاشتباه…
إن شاء الله
نجهز شرح ألفية ابن مالك للشيخ محمد بن صالح بن محمد العثيمين رحمه الله (المتوفى: 1421هـ)
نرجو نشر رابط القناة لتعم الفائدة ولكي لا يفوت أحد الدرس الأول.
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
نجهز شرح ألفية ابن مالك للشيخ محمد بن صالح بن محمد العثيمين رحمه الله (المتوفى: 1421هـ)
نرجو نشر رابط القناة لتعم الفائدة ولكي لا يفوت أحد الدرس الأول.
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
Forwarded from النحو الواضح (أبو المعتصم)
فائدة إملائية: لا تلتقي (نون المضارعة) و (الألف الفارقة) في كلمة واحدة. [ما لم يصح فيه نُون الإعراب لم تصح فيه الألف الفارقة].
فنقول: نحن ندعو الله. [ واو أصلية وليست واو الجماعة] دعا، يدعو.
ولا نقول: نحن ندعوا الله.
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
فنقول: نحن ندعو الله. [ واو أصلية وليست واو الجماعة] دعا، يدعو.
ولا نقول: نحن ندعوا الله.
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
Forwarded from النحو الواضح (أبو المعتصم)
#الاهتمام_باللغةالعربية:
مرَ الأصمعي رحمه الله برجل يقول في دعائه يا ذو الجلال والإكرام فقال ما اسمك قال ليث فأنشد يقول :
يُنادي ربَهُ باللحنِ ليثُ
لذاك إذا دعاه لا يجيب
ــــــــــــــــــــــ
وكما علمْنا إن الأسماء الخمسة ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء
وكان عليه أن يقول يا ذا الجلال بالنصب وليس يا ذو الجلال بالرفع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#النحو_الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
مرَ الأصمعي رحمه الله برجل يقول في دعائه يا ذو الجلال والإكرام فقال ما اسمك قال ليث فأنشد يقول :
يُنادي ربَهُ باللحنِ ليثُ
لذاك إذا دعاه لا يجيب
ــــــــــــــــــــــ
وكما علمْنا إن الأسماء الخمسة ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء
وكان عليه أن يقول يا ذا الجلال بالنصب وليس يا ذو الجلال بالرفع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#النحو_الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
Forwarded from النحو الواضح (أبو المعتصم)
#الاهتمام_باللغةالعربية:
قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى : وأنا من الذين يكرهون أن يسمعوا كلامًا ملحونًا كاد يكون كالصاعقة عندي لاسيما وإذا كان لحنًا لا مبرر له إطلاقًا إما اللحن الذي له وجه فالإنسان يتصبر ويقول مادام له فيه وجه ولو ضعيف.
📚 المصدر : شرح حلية طالب العلم ٢١٨
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#النحو_الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى : وأنا من الذين يكرهون أن يسمعوا كلامًا ملحونًا كاد يكون كالصاعقة عندي لاسيما وإذا كان لحنًا لا مبرر له إطلاقًا إما اللحن الذي له وجه فالإنسان يتصبر ويقول مادام له فيه وجه ولو ضعيف.
📚 المصدر : شرح حلية طالب العلم ٢١٨
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#النحو_الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
Forwarded from النحو الواضح (أبو المعتصم)
#الاهتمام_باللغةالعربية :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :تعلموا العربية فإنها تزيد في المروءة.
📚 المصدر : رواه الخطيب في الجامع ٢/٢٥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#النحو_الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :تعلموا العربية فإنها تزيد في المروءة.
📚 المصدر : رواه الخطيب في الجامع ٢/٢٥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#النحو_الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
Forwarded from النحو الواضح (أبو المعتصم)
#الاهتمام_باللغةالعربية :
قال الإمام الوادعي رحمه الله تعالى : علم النحو من العلوم الإسلامية المهمة التي يجب على المسلمين أن يعطوه اهتماما إذ أعداء الإسلام ينفرون المسلمين عن لغة دينهم ويشغلونهم بما ليس من ضروريات دينهم والله المستعان.
📚 المصدر : إرشاد ذوي الفطن ٦٥-٦٦
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#النحو_الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
قال الإمام الوادعي رحمه الله تعالى : علم النحو من العلوم الإسلامية المهمة التي يجب على المسلمين أن يعطوه اهتماما إذ أعداء الإسلام ينفرون المسلمين عن لغة دينهم ويشغلونهم بما ليس من ضروريات دينهم والله المستعان.
📚 المصدر : إرشاد ذوي الفطن ٦٥-٦٦
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#النحو_الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
ثلاثـون فـائدة نـحـوية
الفائدة الأولى : إذا نــوِّن المنقوص حذفت ياؤه رفعًا وجرًا . تقول ( هذا قاضٍ ) و( مررت بقاضٍ )
الفائدة الثانية : ضمير الغائب يستتر جوازًا ، وأما ضمير المتكلم والمخاطب يستتر وجوبًا .
الفائدة الثالثة : أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ أو شرع ، وهي أفعال ناسخة خبرها جملة فعلية فعلها مضارع مثل ( بدأ زيد يأكلُ الطعام ) .
الفائدة الرابعة : كل اسم محلى بـ( الـ ) وقع بعد اسم إشارة فهو بدل مثل قوله تعالى :( ذلك الكتاب ) .
الفائدة الخامسة : كل ما يقع بعد الظرف فهو مضاف إليه سواء أكان مفردًا أم جملة مثل : ( ذهبتُ نحو دارِ الهجرة ) .
الفائدة السادسة : اللام في خبر إن تسمى المزحلقة لأنها زُحلقت من الاسم إلى الخبر كراهة اجتماع مؤكدين . مثل ( إن زيدًا لقائمٌ ) .
الفائدة السابعة : إذا وقع الاسم الجامد بعد ( أيّهـا ) فهو بدل ،وإن كان مشتقًا فهو صفة،والجامد هو الذي لم يؤخذ من شيء آخر مثل ( الرجل ) تقول : أيّها الرجل ، وأما المشتق فهو الذي أُخذ من فعل آخر مثل ( القائم ) أخذ من قام – يقوم
تقول ( أيّها القائم ) .
الفائدة الثامنة : إذا جاءت أن وبعدها الفعل المضارع فإنها تسمى مصدرًا مأوّلًا وتعرب على حسب موقعها من الجملة فإن كانت في محل المبتدأ تعرب به مثل
( أن تأكل خيرٌ لك ) ، وإن وقعت في محل المفعول به تعرب به نحو ( لم يستطعْ محمد أن يأكل التفاحة )
الفائدة التاسعة : الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر هي :
ظـنَّ – خال – حسِب – زعم – جعل – عدَّ – حَجا ( ظنَّ ) – هبَّ – صيَّر- ردَّ
ترك – تخـذ – اتـخذّ – رأى ( القلبية) – علم – وجد – ألفى – درى .
الفائدة العاشرة : لا النافية للجنس تعمل عمل ( إنّ ) تقول ( لا رجلَ قائمٌ ) .
الفائدة الحادية عشرة : سُمّيت الأفعال الناسخة بذلك لأنها تنسخ حكم المبتدأ والخبر وهي ( كان ، صار ، أصبح ، أمسى ، ليس ، مازال ، ما فتئ ، مابرح ، ماانفك ، مادام ، أضحى )
الفائدة الثانية عشرة : لكنّ ( بالتشديد ) تعمل عمل إنّ ، أما لكن ( بالتخفيف ) فهي حرف استدراك لا عمل لها تقول : محمد عالمٌ لكنْ أخوه جاهل .
الفائدة الثالثة عشرة : ( قلّما ، طالما ، كثرما ، شدّما ) أفعال ماضية مكفوفة عن العمل ، وإنّ وأخواتها إذا اتصلت بها ( ما ) كفتها عن العمل .
الفائدة الرابعة عشرة : صيغة منتهى الجموع هي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان مثل ( مساجد ) أو ثلاثة أحرف أوسطها حرف ساكن مثل ( عصافير ) .
الفائدة الخامسة عشرة : تعلق الجار والمجرور بالفعل أو ما فيه معنى الفعل ، كقولك ( وكان أبو بكر أول رجل من قريش إسلامًا ) فـ( من قريش ) متعلقة بالفعل كان ، والتقدير ( رجل كائن من قريش ) ، وإلا فبصفة من الاسم النكرة ، أو حال من المعرفة .
الفائدة السادسة عشرة : ( خلا – عدا – حاشا ) أفعال ماضية تفيد الاستثناء .
إن سُبقت بـ ( ما ) فيكون ما بعدها منصوباً يعرب مفعولاً به . مثل ( حضر الناسُ ما عدا زيدًا ) ، وإن لم تسبق بـ( ما ) فيجوز أن تكون أفعالًا ، أو حروف جر مثل ( حضر الناس عدا زيد ) .
الفائدة السابعة عشرة : قد يكون الظرف جار ومجرور اسم فعل كقولنا ( عليك نفسك ) أو ( دونك الكتاب ) فيعمل عمل الفعل ؛ يتحول من جار ومجرور إلى اسم فعل يرفع وينصب ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنت ) .
الفائدة الثامنة عشرة : ( أمّـا ) حرف شرط وتفصيل ، وتسد مسد فعل الشرط إذا وقع بعدها اسم مرفوع كان مبتدأً ، وجملة جواب الشرط المقترنة بالفاء تسد مسد الخبر كقوله تعالى :( فأما اليتيم فلا تقهر )
الفائدة التاسعة عشرة : ( إذا ، لو ، لولا ، كلّما ، لوما ، لمّا ) أدوات شرط غير جازمة أي يكون لها فعل شرط وجواب شرط ولكنهما غير مجزومين .
مثل ( لو تأتونَ نكرمُكم ) .
الفائدة العشرون : أقسام المنادى خمسة :
١ـ مفرد علم : مثل يا محمدُ . ٢ـ نكرة مقصودة : مثل يا رجلُ خذ بيدي.
وهذان القسمان يُبنيان على يرفعان به في محل نصب .
٣ـ منادى مضاف : مثل يا عبدَ الله .
٤ـ منادى شبيه بالمضاف : مثل يا طالعاً جبلاً .
٥ ـ نكرة غير مقصودة : مثل يا رجلًا خذ بيدي .
وهذه الأقسام الثلاثة معربة وتكون منصوبة .
الفائدة الحادية والعشرون : ( ما ) الاستفهامية إذا اتصلت بحرف جر حذفت ألفها
مثل : ( عمَّ ) و ( بمَ ) و ( ممَّ ) و ( لـمَ ) .
الفائدة الثانية والعشرون : الفاء السببية : هي الفاء المسبوقة بنفي أو طلب ، ويكون الفعل المضارع بعدها منصوبا بأن المضمرة وجوبًا .
مثل قوله تعالى ( .. ألم تكن أرضُ الله واسعةً فتُهاجروا فيها ) .
الفائدة الثالثة والعشرون : إذا وقع الاسم منصوبًا بعد اسم التفضيل فهو تمييز .
مثل : أنا اليوم أشـدّ افتقـارًا .
الفائدة الرابعة والعشرون : الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر هي : ( أعطى – سأل – منح – منع – كسى – ألبس ) .
والأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل هي :( أرى – أعلم – أنبأ – نبّأ – حدّث - خبّر)
الفائدة الأولى : إذا نــوِّن المنقوص حذفت ياؤه رفعًا وجرًا . تقول ( هذا قاضٍ ) و( مررت بقاضٍ )
الفائدة الثانية : ضمير الغائب يستتر جوازًا ، وأما ضمير المتكلم والمخاطب يستتر وجوبًا .
الفائدة الثالثة : أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ أو شرع ، وهي أفعال ناسخة خبرها جملة فعلية فعلها مضارع مثل ( بدأ زيد يأكلُ الطعام ) .
الفائدة الرابعة : كل اسم محلى بـ( الـ ) وقع بعد اسم إشارة فهو بدل مثل قوله تعالى :( ذلك الكتاب ) .
الفائدة الخامسة : كل ما يقع بعد الظرف فهو مضاف إليه سواء أكان مفردًا أم جملة مثل : ( ذهبتُ نحو دارِ الهجرة ) .
الفائدة السادسة : اللام في خبر إن تسمى المزحلقة لأنها زُحلقت من الاسم إلى الخبر كراهة اجتماع مؤكدين . مثل ( إن زيدًا لقائمٌ ) .
الفائدة السابعة : إذا وقع الاسم الجامد بعد ( أيّهـا ) فهو بدل ،وإن كان مشتقًا فهو صفة،والجامد هو الذي لم يؤخذ من شيء آخر مثل ( الرجل ) تقول : أيّها الرجل ، وأما المشتق فهو الذي أُخذ من فعل آخر مثل ( القائم ) أخذ من قام – يقوم
تقول ( أيّها القائم ) .
الفائدة الثامنة : إذا جاءت أن وبعدها الفعل المضارع فإنها تسمى مصدرًا مأوّلًا وتعرب على حسب موقعها من الجملة فإن كانت في محل المبتدأ تعرب به مثل
( أن تأكل خيرٌ لك ) ، وإن وقعت في محل المفعول به تعرب به نحو ( لم يستطعْ محمد أن يأكل التفاحة )
الفائدة التاسعة : الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر هي :
ظـنَّ – خال – حسِب – زعم – جعل – عدَّ – حَجا ( ظنَّ ) – هبَّ – صيَّر- ردَّ
ترك – تخـذ – اتـخذّ – رأى ( القلبية) – علم – وجد – ألفى – درى .
الفائدة العاشرة : لا النافية للجنس تعمل عمل ( إنّ ) تقول ( لا رجلَ قائمٌ ) .
الفائدة الحادية عشرة : سُمّيت الأفعال الناسخة بذلك لأنها تنسخ حكم المبتدأ والخبر وهي ( كان ، صار ، أصبح ، أمسى ، ليس ، مازال ، ما فتئ ، مابرح ، ماانفك ، مادام ، أضحى )
الفائدة الثانية عشرة : لكنّ ( بالتشديد ) تعمل عمل إنّ ، أما لكن ( بالتخفيف ) فهي حرف استدراك لا عمل لها تقول : محمد عالمٌ لكنْ أخوه جاهل .
الفائدة الثالثة عشرة : ( قلّما ، طالما ، كثرما ، شدّما ) أفعال ماضية مكفوفة عن العمل ، وإنّ وأخواتها إذا اتصلت بها ( ما ) كفتها عن العمل .
الفائدة الرابعة عشرة : صيغة منتهى الجموع هي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان مثل ( مساجد ) أو ثلاثة أحرف أوسطها حرف ساكن مثل ( عصافير ) .
الفائدة الخامسة عشرة : تعلق الجار والمجرور بالفعل أو ما فيه معنى الفعل ، كقولك ( وكان أبو بكر أول رجل من قريش إسلامًا ) فـ( من قريش ) متعلقة بالفعل كان ، والتقدير ( رجل كائن من قريش ) ، وإلا فبصفة من الاسم النكرة ، أو حال من المعرفة .
الفائدة السادسة عشرة : ( خلا – عدا – حاشا ) أفعال ماضية تفيد الاستثناء .
إن سُبقت بـ ( ما ) فيكون ما بعدها منصوباً يعرب مفعولاً به . مثل ( حضر الناسُ ما عدا زيدًا ) ، وإن لم تسبق بـ( ما ) فيجوز أن تكون أفعالًا ، أو حروف جر مثل ( حضر الناس عدا زيد ) .
الفائدة السابعة عشرة : قد يكون الظرف جار ومجرور اسم فعل كقولنا ( عليك نفسك ) أو ( دونك الكتاب ) فيعمل عمل الفعل ؛ يتحول من جار ومجرور إلى اسم فعل يرفع وينصب ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنت ) .
الفائدة الثامنة عشرة : ( أمّـا ) حرف شرط وتفصيل ، وتسد مسد فعل الشرط إذا وقع بعدها اسم مرفوع كان مبتدأً ، وجملة جواب الشرط المقترنة بالفاء تسد مسد الخبر كقوله تعالى :( فأما اليتيم فلا تقهر )
الفائدة التاسعة عشرة : ( إذا ، لو ، لولا ، كلّما ، لوما ، لمّا ) أدوات شرط غير جازمة أي يكون لها فعل شرط وجواب شرط ولكنهما غير مجزومين .
مثل ( لو تأتونَ نكرمُكم ) .
الفائدة العشرون : أقسام المنادى خمسة :
١ـ مفرد علم : مثل يا محمدُ . ٢ـ نكرة مقصودة : مثل يا رجلُ خذ بيدي.
وهذان القسمان يُبنيان على يرفعان به في محل نصب .
٣ـ منادى مضاف : مثل يا عبدَ الله .
٤ـ منادى شبيه بالمضاف : مثل يا طالعاً جبلاً .
٥ ـ نكرة غير مقصودة : مثل يا رجلًا خذ بيدي .
وهذه الأقسام الثلاثة معربة وتكون منصوبة .
الفائدة الحادية والعشرون : ( ما ) الاستفهامية إذا اتصلت بحرف جر حذفت ألفها
مثل : ( عمَّ ) و ( بمَ ) و ( ممَّ ) و ( لـمَ ) .
الفائدة الثانية والعشرون : الفاء السببية : هي الفاء المسبوقة بنفي أو طلب ، ويكون الفعل المضارع بعدها منصوبا بأن المضمرة وجوبًا .
مثل قوله تعالى ( .. ألم تكن أرضُ الله واسعةً فتُهاجروا فيها ) .
الفائدة الثالثة والعشرون : إذا وقع الاسم منصوبًا بعد اسم التفضيل فهو تمييز .
مثل : أنا اليوم أشـدّ افتقـارًا .
الفائدة الرابعة والعشرون : الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر هي : ( أعطى – سأل – منح – منع – كسى – ألبس ) .
والأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل هي :( أرى – أعلم – أنبأ – نبّأ – حدّث - خبّر)
الفائدة الخامسة والعشرون : إذا وقعت الباء في خبر ليس كانت حرف جر زائد .
مثل : ليس الجمالُ بمئزرٍ ، ( مئزر ) خبر ليس مجرور لفظًا منصوب محلًا .
الفائدة السادسة والعشرون : إذا كانت الأفعال الناسخة بمعناها الأصلي فهي تامة وتكتفي بالمرفوع كما في قوله تعالى ( وإن كان ذو عسرةٍ فنظِرة إلى ميسرة ) .
فكان هنا بمعنى وُجد . وكذلك أصبح زيدٌ أي دخل في الصباح .
الفائدة السابعة والعشرون : ( كم ) الاستفهامية والخبرية إذا كان ما بعدها يحتاج إليها سلّط عليها ، وإلا فهي مبتدأ .
أمثلة : كم كتاباً عندك . فـ ( كم ) هنا مبتدأ . كم كتاباً اشتريت ؟ ( كم ) مفعول به.
كم يوماً صمت ؟ ( كم ) ظرف زمان . كم بلدة زرت ؟ ( كم ) ظرف مكان .
كم أكلةً أكلت ؟ ( كم ) نائب مفعول مطلق .
مثال لـ ( كم ) في محل رفع مبتدأ كقوله تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة )
فـ ( كم ) هنا خبرية وقعت مبتدأ و ( غلبت ) خبرها .
الفائدة الثامنة والعشرون : يُصاغ اسم الفاعل والمفعول من الثلاثي على وزن فاعل ومفعول مثل ( كاتب ومكتوب ) ، ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بعد إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر في اسم الفاعل وفتحه في اسم المفعول .
مثــال : أكــرَمَ ... يـُـكـرِمُ .... مــكْـرٍم ( بكسر الراء ) اسم فاعل .
أكــرَمَ ... يـُـكرِمُ .... مــكْـرَم ( بفتح الراء ) اسم مفعول .
الفائدة التاسعة والعشرون : المصدر يعمل عمل الفعل وهكذا كل المشتقات كاسم الفاعل مثل ( الظالم أهلُها ) ، واسم المفعول مثل ( المؤلفة قلوبهم )
والصفة المشبّهة مثل ( محمد حسنٌ وجهُه ) .
الفائدة الثلاثون : في الاسم المنقوص تبين علامة النصب فقط ، ونقدّر علامة الرفع والجر مثل ( جاء القاضي ) و ( مررتُ بالقاضي ) و ( رأيتُ القاضيَ ) .
ــ
منقول
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
مثل : ليس الجمالُ بمئزرٍ ، ( مئزر ) خبر ليس مجرور لفظًا منصوب محلًا .
الفائدة السادسة والعشرون : إذا كانت الأفعال الناسخة بمعناها الأصلي فهي تامة وتكتفي بالمرفوع كما في قوله تعالى ( وإن كان ذو عسرةٍ فنظِرة إلى ميسرة ) .
فكان هنا بمعنى وُجد . وكذلك أصبح زيدٌ أي دخل في الصباح .
الفائدة السابعة والعشرون : ( كم ) الاستفهامية والخبرية إذا كان ما بعدها يحتاج إليها سلّط عليها ، وإلا فهي مبتدأ .
أمثلة : كم كتاباً عندك . فـ ( كم ) هنا مبتدأ . كم كتاباً اشتريت ؟ ( كم ) مفعول به.
كم يوماً صمت ؟ ( كم ) ظرف زمان . كم بلدة زرت ؟ ( كم ) ظرف مكان .
كم أكلةً أكلت ؟ ( كم ) نائب مفعول مطلق .
مثال لـ ( كم ) في محل رفع مبتدأ كقوله تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة )
فـ ( كم ) هنا خبرية وقعت مبتدأ و ( غلبت ) خبرها .
الفائدة الثامنة والعشرون : يُصاغ اسم الفاعل والمفعول من الثلاثي على وزن فاعل ومفعول مثل ( كاتب ومكتوب ) ، ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بعد إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر في اسم الفاعل وفتحه في اسم المفعول .
مثــال : أكــرَمَ ... يـُـكـرِمُ .... مــكْـرٍم ( بكسر الراء ) اسم فاعل .
أكــرَمَ ... يـُـكرِمُ .... مــكْـرَم ( بفتح الراء ) اسم مفعول .
الفائدة التاسعة والعشرون : المصدر يعمل عمل الفعل وهكذا كل المشتقات كاسم الفاعل مثل ( الظالم أهلُها ) ، واسم المفعول مثل ( المؤلفة قلوبهم )
والصفة المشبّهة مثل ( محمد حسنٌ وجهُه ) .
الفائدة الثلاثون : في الاسم المنقوص تبين علامة النصب فقط ، ونقدّر علامة الرفع والجر مثل ( جاء القاضي ) و ( مررتُ بالقاضي ) و ( رأيتُ القاضيَ ) .
ــ
منقول
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
النحو الواضح
ثلاثـون فـائدة نـحـوية الفائدة الأولى : إذا نــوِّن المنقوص حذفت ياؤه رفعًا وجرًا . تقول ( هذا قاضٍ ) و( مررت بقاضٍ ) الفائدة الثانية : ضمير الغائب يستتر جوازًا ، وأما ضمير المتكلم والمخاطب يستتر وجوبًا . الفائدة الثالثة : أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ…
شرح أدوات الشرط التي لا تجزم .
الأمثلة :
١- #لو أخلص الأصدقاء دام ودهم.
٢- #لولا الوفاء لساد الجفاء.
٣- #لَوْمَا الإخلاص لفسد طعم الحياة.
٤- #لَمَّا قام ابني بواجبه كافأته.
٥- #كُلَّما أديتَ الصلاة استنار وجهك.
٦- #إذا استعنتَ فاستعن بالله.
٧- #أما الحقُّ فمنتصرٌ وأما الباطل فمندحر.
الإيضـاح :
تأمل الأمثلة السبعة السابقة تجد أن كلَّ واحد منها قد تضمن معنى الشرط وأنها اشتملت على ما يأتي :
١- أداة شرط تربط بين الجملتين - الجملة الأولى وهي جملة الشرط والجملة الثانية وهي جملة الجواب.
٢- يلي أداة الشرط مباشرة ما يسمى "بالشرط".
٣-يلي هذا الشرط ما يُعرف "بجواب الشرط".
وبالتأمل في الأمثلة السابقة تجد أن هذه الأدوات : (لو - لولا - لوما - لما - كلما
إذا - أَمَّا) اكتفت بمجرد الربط بين الشرط والجواب - وأنها لم تجزمهما - لذا تسمى أدوات الشرط غير الجازمة.. ولكل أداة من هذه الأدوات معنى.
١- ونستطيع أن نفهم معنى "لو" إذا أمعنا النظر في المثال الأول "لو أخلص الأصدقاء دام ودهم" ومعناه: امتناع دوام ود الأصدقاء لامتناع إخلاصهم - وبعبارة أخرى: امتناع الجواب لامتناع الشرط، فهي على ذلك: حرف شرط غير جازم يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط. فإذا قلت: "لو جاءني صديقي أكرمتهُ" فالمعنى امتنع إكرام الصديق لامتناع مجيئه.. ولك أن تقرن جوابها بلام تسمى لام التأكيد فتقول: لو أخلص الأصدقاء لدام ودهم. وهي كما في المثال الأول داخلة على الفعل الماضي وهي في الغالب تختص به وقد تدخل قليلاً على المضارع مثل "لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم".. وهي لا تدخل على الأسماء ولهذا فإنه إذا وقع بعدها اسم صريح مثل "لو عَلِيٌّ جاءني لأكرمته" وجب أن يُعرب فاعلاً لفعل محذوف يفسره ما بعده ويكون التقدير "لو جاء علي جاءني لأكرمته".
٢- أمَّا "لولا" فنستطيع أَن نفهم معناها عندما نقرأ المثال الثاني "لولا الوفاء لساد الجفاء" والمعنى: امتنعت سيادة الجفاء لوجود الوفاء.. فهي على هذا حرف شرط غير جازم يدل على امتناع لوجود أي امتناع الجواب لوجود الشرط.. فلو قلت: لولا محمد لهلك علي.. فمعناه: امتنع هلاك علي لوجود محمد وهكذا.. وقد تدخل لام التأكيد على جوابها كقوله تعالى: {لولا أنتم لكنا مؤمنين} ولا يليها إلا مبتدأ يكون خبره واجب الحذف فهي مختصة بالجملة الاسمية.
٣- "ولوما" مثل "لولا" الشرطية تماماً فهي حرف امتناع لوجود كما في المثال الثالث.. وكل ما عرفته خاصاً ب"لولا" - يثبت لنظيرتها "لوما" وكلاهما مختص بالجمل الاسمية.
هذا وقد تخرج "لولا - ولوما" عن معنى الشرط فتستعمل للتحضيض - أو العرض - والأول طلب الشيء بعنف والثاني طلبه بلطف وحينئذ فتختصان بالجمل الفعلية وتخرجان عما نحن فيه مثل قوله سبحانه: { لولا أُنزل علينا الملائكة } - { ولوما تأتينا بالملائكة }.
٤- اقرأ بعد ذلك المثال الرابع "لمَّا قام ابني بواجبه كافأته" فإنك تلاحظ أن المعنى: حينَ قام ابني بواجبه كافاته - فالمكافأة متوقفة على قيامه بواجبه - فهي إذن:
أداة شرط تدخل على فعلين ماضيين ويعمل فيها جوابها.. وقيل إنها حرف للربط.
٥- أما "كلما" فإنك تدرك معناها إذا قرأت المثال الخامس "كلما أديت الصلاة استنار وجهك" تجد المعنى أَن أداء الصلاة سبب في استنارة الوجه - وتجد أَن "كلما" دخلت على فعلين ماضيين - ومعناها: الظرفية الزمانية التي تفيد تكرار العمل - ويعمل فيها جوابها. وهي تكتسب الظرفية من "ما" التي بعدها لأنها مصدرية ظرفية على الأصح.
٦- أما "إذا" فهي كما في المثال السادس "إذا استعنتَ فاستعن بالله" أداة شرط غير جازم، في ظرف للزمان المستقبل. ومعنى المثال "الوقت الذي تستعين فيه اجعل استعانتك بالله.. وهي منصوبة بجوابها. وخافضة لشرطها بالإضافة إليه.. وإذن: فجملة الشرط بعدها في محل خفض بالإضافة - وجملة الجواب لا محل لها من الإعراب.. وهي تختص بالجملة الفعلية بعدها - فإذا جاء بعدها اسم وجب أن يُعرب فاعلاً لفعل محذوف يفسره ما بعده ولا يجوز أن يُعرب مبتدأَ لأنها لا تُدخل على الجملة الاسمية.
فإذا قلت: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته. وجب أن تعرب "أنت" فاعلاً لمحذوف يفسره ما بعده والتقدير أكرمت "أنت أكرمت".. وهكذا..
٧- أما أداة السابعة فهي "أمَّا" بفتح الهمزة - ولكي تدرك معناها استحضر المثال السابع "أما الحق فمنتصر وأما الباطل فمندحر" تجد أنها تعطي معنى التفصيل بوضوح.. وهي أيضاً تفيد التأكيد لأنها تقوي مضمون الجملة بعدها فكأنك قلت: الحق منتصر لا محالة. وبدون "أمَّا" لا يجيء هذا التأكيد كما لو قلت: "الحق منتصر" فليس فيه تأكيد.
"وأمَّا" لا تعتبر دائماً.. نائبة عن أداة الشرط مع فعل الشرط.. وهي تغني عنهما وتحل محلهما..
الأمثلة :
١- #لو أخلص الأصدقاء دام ودهم.
٢- #لولا الوفاء لساد الجفاء.
٣- #لَوْمَا الإخلاص لفسد طعم الحياة.
٤- #لَمَّا قام ابني بواجبه كافأته.
٥- #كُلَّما أديتَ الصلاة استنار وجهك.
٦- #إذا استعنتَ فاستعن بالله.
٧- #أما الحقُّ فمنتصرٌ وأما الباطل فمندحر.
الإيضـاح :
تأمل الأمثلة السبعة السابقة تجد أن كلَّ واحد منها قد تضمن معنى الشرط وأنها اشتملت على ما يأتي :
١- أداة شرط تربط بين الجملتين - الجملة الأولى وهي جملة الشرط والجملة الثانية وهي جملة الجواب.
٢- يلي أداة الشرط مباشرة ما يسمى "بالشرط".
٣-يلي هذا الشرط ما يُعرف "بجواب الشرط".
وبالتأمل في الأمثلة السابقة تجد أن هذه الأدوات : (لو - لولا - لوما - لما - كلما
إذا - أَمَّا) اكتفت بمجرد الربط بين الشرط والجواب - وأنها لم تجزمهما - لذا تسمى أدوات الشرط غير الجازمة.. ولكل أداة من هذه الأدوات معنى.
١- ونستطيع أن نفهم معنى "لو" إذا أمعنا النظر في المثال الأول "لو أخلص الأصدقاء دام ودهم" ومعناه: امتناع دوام ود الأصدقاء لامتناع إخلاصهم - وبعبارة أخرى: امتناع الجواب لامتناع الشرط، فهي على ذلك: حرف شرط غير جازم يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط. فإذا قلت: "لو جاءني صديقي أكرمتهُ" فالمعنى امتنع إكرام الصديق لامتناع مجيئه.. ولك أن تقرن جوابها بلام تسمى لام التأكيد فتقول: لو أخلص الأصدقاء لدام ودهم. وهي كما في المثال الأول داخلة على الفعل الماضي وهي في الغالب تختص به وقد تدخل قليلاً على المضارع مثل "لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم".. وهي لا تدخل على الأسماء ولهذا فإنه إذا وقع بعدها اسم صريح مثل "لو عَلِيٌّ جاءني لأكرمته" وجب أن يُعرب فاعلاً لفعل محذوف يفسره ما بعده ويكون التقدير "لو جاء علي جاءني لأكرمته".
٢- أمَّا "لولا" فنستطيع أَن نفهم معناها عندما نقرأ المثال الثاني "لولا الوفاء لساد الجفاء" والمعنى: امتنعت سيادة الجفاء لوجود الوفاء.. فهي على هذا حرف شرط غير جازم يدل على امتناع لوجود أي امتناع الجواب لوجود الشرط.. فلو قلت: لولا محمد لهلك علي.. فمعناه: امتنع هلاك علي لوجود محمد وهكذا.. وقد تدخل لام التأكيد على جوابها كقوله تعالى: {لولا أنتم لكنا مؤمنين} ولا يليها إلا مبتدأ يكون خبره واجب الحذف فهي مختصة بالجملة الاسمية.
٣- "ولوما" مثل "لولا" الشرطية تماماً فهي حرف امتناع لوجود كما في المثال الثالث.. وكل ما عرفته خاصاً ب"لولا" - يثبت لنظيرتها "لوما" وكلاهما مختص بالجمل الاسمية.
هذا وقد تخرج "لولا - ولوما" عن معنى الشرط فتستعمل للتحضيض - أو العرض - والأول طلب الشيء بعنف والثاني طلبه بلطف وحينئذ فتختصان بالجمل الفعلية وتخرجان عما نحن فيه مثل قوله سبحانه: { لولا أُنزل علينا الملائكة } - { ولوما تأتينا بالملائكة }.
٤- اقرأ بعد ذلك المثال الرابع "لمَّا قام ابني بواجبه كافأته" فإنك تلاحظ أن المعنى: حينَ قام ابني بواجبه كافاته - فالمكافأة متوقفة على قيامه بواجبه - فهي إذن:
أداة شرط تدخل على فعلين ماضيين ويعمل فيها جوابها.. وقيل إنها حرف للربط.
٥- أما "كلما" فإنك تدرك معناها إذا قرأت المثال الخامس "كلما أديت الصلاة استنار وجهك" تجد المعنى أَن أداء الصلاة سبب في استنارة الوجه - وتجد أَن "كلما" دخلت على فعلين ماضيين - ومعناها: الظرفية الزمانية التي تفيد تكرار العمل - ويعمل فيها جوابها. وهي تكتسب الظرفية من "ما" التي بعدها لأنها مصدرية ظرفية على الأصح.
٦- أما "إذا" فهي كما في المثال السادس "إذا استعنتَ فاستعن بالله" أداة شرط غير جازم، في ظرف للزمان المستقبل. ومعنى المثال "الوقت الذي تستعين فيه اجعل استعانتك بالله.. وهي منصوبة بجوابها. وخافضة لشرطها بالإضافة إليه.. وإذن: فجملة الشرط بعدها في محل خفض بالإضافة - وجملة الجواب لا محل لها من الإعراب.. وهي تختص بالجملة الفعلية بعدها - فإذا جاء بعدها اسم وجب أن يُعرب فاعلاً لفعل محذوف يفسره ما بعده ولا يجوز أن يُعرب مبتدأَ لأنها لا تُدخل على الجملة الاسمية.
فإذا قلت: إذا أنت أكرمت الكريم ملكته. وجب أن تعرب "أنت" فاعلاً لمحذوف يفسره ما بعده والتقدير أكرمت "أنت أكرمت".. وهكذا..
٧- أما أداة السابعة فهي "أمَّا" بفتح الهمزة - ولكي تدرك معناها استحضر المثال السابع "أما الحق فمنتصر وأما الباطل فمندحر" تجد أنها تعطي معنى التفصيل بوضوح.. وهي أيضاً تفيد التأكيد لأنها تقوي مضمون الجملة بعدها فكأنك قلت: الحق منتصر لا محالة. وبدون "أمَّا" لا يجيء هذا التأكيد كما لو قلت: "الحق منتصر" فليس فيه تأكيد.
"وأمَّا" لا تعتبر دائماً.. نائبة عن أداة الشرط مع فعل الشرط.. وهي تغني عنهما وتحل محلهما..
النحو الواضح
ثلاثـون فـائدة نـحـوية الفائدة الأولى : إذا نــوِّن المنقوص حذفت ياؤه رفعًا وجرًا . تقول ( هذا قاضٍ ) و( مررت بقاضٍ ) الفائدة الثانية : ضمير الغائب يستتر جوازًا ، وأما ضمير المتكلم والمخاطب يستتر وجوبًا . الفائدة الثالثة : أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ…
وأصلُ الكلام في المثال السابق مهما يكن من شيء - فالحق منتصر.. الخ".
لكنهم التزموا حذف أداة الشرط مع فعله "مهما يكن من شيء" لأنَّ "أمَّا" نابت عنهما وسدت مسدهما.
والدليل على أنها شرطية وجود الفاء بعدها.. وهذه الفاء لازمة لا تُحذف إلا نادراً.
فلا يُقال: أما الحق منتصر.. ولعلك لاحظتَ في المثال "أما الحق فمنتصر" أن
" أمَّا" قد وقع بعدها المبتدأ ويليه الخبر مقروناً بالفاء - وقد يليها الخبر على عكس المثال مثل: أما في الدار فعلى .. وقد يليها الظرف أو الجار والمجرور: أما عندك فأنا جالس - وأما في الدار فعلي جالس - وأمَّا بنعمة ربك فحدث وهي في كل ما مضى حرف شرط "غير عامل" وتفصيل وتأكيد نائبة عن فعل الشرط مع أداته.. "مهما يكن".
القـواعــد :
١- أدوات الشرط غير الجازمة هي: (لولا - لو - لوما - لمَّا - كلَّما - إذا - أمَّا) كل منها يفيد الربط بين الشرط والجواب.. ولا تعمل شيئا.
٢- لكل واحدة من هذه الأدوات معنى يخصها - كما أن لكل منها موقعاً.. وتختلف كذلك في الاسمية والحرفية: فـ(لو - ولولا - ولوما - وأما) حروف والباقي أسماء (ظروف زمان).
٣- أما من حيث المعنى فإن "لو" حرف شرط (١) غير جازم يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط غالباً ولا يليها إلا الماضي لفظاً - أو تقديراً - وقد يليها المضارع قليلاً - لغرض بلاغي.. وقد تجيء اللام في جوابها للتأكيد وقد تُحذف وكل من شرطها وجوابها لا محل له من الإعراب. و "لوما" مثل "لولا" تماماً..
وقد يجيئان لغير الشرط كالتحضيض - أو العرض - فيختصان بالجمل الفعلية وأمَّا "لما" فأداة شرط غير جازم.. ومعناها الظرفية الزمانية "حين" وهي تفيد تعليق الجواب على الشرط… وكلٌّ من جوابها وشرطها فعل ماض ويقال لها: أداة وجود لوجود - أي وجود الجواب لوجود الشرط والعامل فيها الجواب وقيل: إنها حرف.
أما "كلما" فهي ظرف زمان يتضمن معنى الشرط - ويفيد تكرار العمل.. ولا يقع بعدها إلا فعل ماض - وكذلك جوابها.. والعامل فيها الجواب.. وقد استفادت الظرفية من "ما" لأنها مصدرية ظرفية.
وأما "إذا" فظرف للزمان المستقبل.. وهي أداة
شرط غير جازمة خافضة لشرطها منصوبة بجوابها ولا يليها إلا الفعل إما ظاهراً وإما مقدرًا.
يبقى بعد ذلك "أمَّا" وهي حرف شرط وتفصيل وتأكيد نائبة عن أداة الشرط مع فعله أي عن "مهما يكن من شيء" ولا بد من الفاء بعدها وشذ حذفها.. ويليها إِمَّا المبتدأ أو الخبر أو الظرف أو الجار والمجرور أو المفعول به.
نمـوذج معرب :
( أ ) { وأَمَّا بنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدّثْ }.
(ب) { لَولا أَنتم لكُنَّا مُؤْمِنين }.
أ ـ وأما : الواو حسب ما قبلها "أما" حرف شرط وتفصيل وتأكيد مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
بنعمة : جار ومجرور متعلقان بالفعل "حدث" الآتي..
ربك : مضاف إليه مجرور بالكسرة "رب" مضاف والكاف مضاف إليه في محل جر.
فحدث: الفاء واقعة قي الجواب وهي ملتزمة.. و"حدث" فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت والأصل "مهما يكن من شيء فحدث بنعمة ربك".
ب ـ لولا : حرف امتناع لوجود مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أنتم : مبتدأ مبني على السكون في محل رفع وخبره محذوف وجوباً أي "موجودون".
لكنا : اللام للتأكيد وكنا: كان واسمها.
مؤمنين : خبر "كان" منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم - والمعنى: امتنع إيماننا لوجودكم، وجملة "لكنا مؤمنين" لا محل لها من الإعراب جواب "لولا".
ــ
(١) قد تخرج "لو" عن الشرط.. فتفيد التمني مثل قول الكافر "لو أُردُّ إلى الدنيا" وقول الشيخ المسن "لو أُردُّ إلى الشباب.
ــ
منقول
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1
لكنهم التزموا حذف أداة الشرط مع فعله "مهما يكن من شيء" لأنَّ "أمَّا" نابت عنهما وسدت مسدهما.
والدليل على أنها شرطية وجود الفاء بعدها.. وهذه الفاء لازمة لا تُحذف إلا نادراً.
فلا يُقال: أما الحق منتصر.. ولعلك لاحظتَ في المثال "أما الحق فمنتصر" أن
" أمَّا" قد وقع بعدها المبتدأ ويليه الخبر مقروناً بالفاء - وقد يليها الخبر على عكس المثال مثل: أما في الدار فعلى .. وقد يليها الظرف أو الجار والمجرور: أما عندك فأنا جالس - وأما في الدار فعلي جالس - وأمَّا بنعمة ربك فحدث وهي في كل ما مضى حرف شرط "غير عامل" وتفصيل وتأكيد نائبة عن فعل الشرط مع أداته.. "مهما يكن".
القـواعــد :
١- أدوات الشرط غير الجازمة هي: (لولا - لو - لوما - لمَّا - كلَّما - إذا - أمَّا) كل منها يفيد الربط بين الشرط والجواب.. ولا تعمل شيئا.
٢- لكل واحدة من هذه الأدوات معنى يخصها - كما أن لكل منها موقعاً.. وتختلف كذلك في الاسمية والحرفية: فـ(لو - ولولا - ولوما - وأما) حروف والباقي أسماء (ظروف زمان).
٣- أما من حيث المعنى فإن "لو" حرف شرط (١) غير جازم يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط غالباً ولا يليها إلا الماضي لفظاً - أو تقديراً - وقد يليها المضارع قليلاً - لغرض بلاغي.. وقد تجيء اللام في جوابها للتأكيد وقد تُحذف وكل من شرطها وجوابها لا محل له من الإعراب. و "لوما" مثل "لولا" تماماً..
وقد يجيئان لغير الشرط كالتحضيض - أو العرض - فيختصان بالجمل الفعلية وأمَّا "لما" فأداة شرط غير جازم.. ومعناها الظرفية الزمانية "حين" وهي تفيد تعليق الجواب على الشرط… وكلٌّ من جوابها وشرطها فعل ماض ويقال لها: أداة وجود لوجود - أي وجود الجواب لوجود الشرط والعامل فيها الجواب وقيل: إنها حرف.
أما "كلما" فهي ظرف زمان يتضمن معنى الشرط - ويفيد تكرار العمل.. ولا يقع بعدها إلا فعل ماض - وكذلك جوابها.. والعامل فيها الجواب.. وقد استفادت الظرفية من "ما" لأنها مصدرية ظرفية.
وأما "إذا" فظرف للزمان المستقبل.. وهي أداة
شرط غير جازمة خافضة لشرطها منصوبة بجوابها ولا يليها إلا الفعل إما ظاهراً وإما مقدرًا.
يبقى بعد ذلك "أمَّا" وهي حرف شرط وتفصيل وتأكيد نائبة عن أداة الشرط مع فعله أي عن "مهما يكن من شيء" ولا بد من الفاء بعدها وشذ حذفها.. ويليها إِمَّا المبتدأ أو الخبر أو الظرف أو الجار والمجرور أو المفعول به.
نمـوذج معرب :
( أ ) { وأَمَّا بنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدّثْ }.
(ب) { لَولا أَنتم لكُنَّا مُؤْمِنين }.
أ ـ وأما : الواو حسب ما قبلها "أما" حرف شرط وتفصيل وتأكيد مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
بنعمة : جار ومجرور متعلقان بالفعل "حدث" الآتي..
ربك : مضاف إليه مجرور بالكسرة "رب" مضاف والكاف مضاف إليه في محل جر.
فحدث: الفاء واقعة قي الجواب وهي ملتزمة.. و"حدث" فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت والأصل "مهما يكن من شيء فحدث بنعمة ربك".
ب ـ لولا : حرف امتناع لوجود مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أنتم : مبتدأ مبني على السكون في محل رفع وخبره محذوف وجوباً أي "موجودون".
لكنا : اللام للتأكيد وكنا: كان واسمها.
مؤمنين : خبر "كان" منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم - والمعنى: امتنع إيماننا لوجودكم، وجملة "لكنا مؤمنين" لا محل لها من الإعراب جواب "لولا".
ــ
(١) قد تخرج "لو" عن الشرط.. فتفيد التمني مثل قول الكافر "لو أُردُّ إلى الدنيا" وقول الشيخ المسن "لو أُردُّ إلى الشباب.
ــ
منقول
ــ
النحو.الواضح.tt
https://www.tgoop.com/Towards1