tgoop.com/Towards1/4327
Last Update:
قال ابن عساكر في كتابه: (تاريخ دمشق), (34/ 203):
(**) قال الأصمعي : لم يلحنوا في جد ولا هزل:
الشعبي , وعبد الملك بن مروان , والحجاج بن يوسف , وابن القرية , والحجاج أفصحهم.
(**) وكان الحجاج – مع فصاحته - يخشى على نفسه الحن ، فيسأل بعض علماء اللغة: أتسمعنى ألحن؟
(**) ففي:(طبقات النحويين واللغويين), لأبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي الأندلسي الإشبيلي، (المتوفى: 379هـ) (ص: 28):
(**) وأخذ النحو يحيى بن يعمر عن أبي الأسود.
(**) وذكر يونس بن حبيب قال: قال الحجاج لابن يعمر: أَتَسْمَعُنِي ألحنُ على المنبر؟
(**) قال: الأمير أفصح من ذلك. فألحَّ عليه،
(**) فقال: حرفًا.
(**) قال: أيًّا؟
(**) قال: في القرآن.
(**) قال الحجاج: ذلك أشنع له، فما هو؟!
(**) قال: تقول: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ} إلى قوله عز وجل: {أَحَبَّ}، فتقرؤها: "أَحَبُّ" بالرفع، والوجه أن تُقرأ بالنصب على خبر كان. قال: لا جرم! لا تسمع لي لحنًا أبدًا. اهـ
(**) وفي كتاب:(البحر المحيط في التفسير) لأبي حيان الأندلسي
(المتوفى: 745هـ), (5/ 392):
(**) وَالْقُرَّاءُ عَلَى نَصْبِ (أَحَبَّ) لِأَنَّهُ خَبَرُ كَانَ.
(**) وَكَانَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ يَقْرَأُ: (أَحَبُّ) بِالرَّفْعِ،
وَلَحَّنَهُ يَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ،
() وَتَلْحِينُهُ إِيَّاهُ لَيْسَ مِنْ جِهَةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَإِنَّمَا هُوَ لِمُخَالَفَةِ إِجْمَاعِ الْقُرَّاءِ النَّقَلَةِ، وَإِلَّا فَهُوَ جَائِزٌ فِي عِلْمِ الْعَرَبِيَّةِ عَلَى أَنْ يُضْمَرَ فِي (كَانَ) ضَمِيرُ الشَّأْنِ، وَيُلْزَمَ مَا بَعْدَهَا بِالِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرِ، وَتَكُونُ الْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى أَنَّهَا خَبَرُ(كَانَ). اهـ
(**) وفي كتاب:(تفسير القرطبي), (20/ 163)
(**) وَيُرْوَى أَنَّ الْحَجَّاجَ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَحُضُّهُمْ عَلَى الْغَزْوِ، فَجَرَى عَلَى لِسَانِهِ: أَنَّ رَبَّهُمْ بِفَتْحِ الْأَلِفِ، ثُمَّ استدركها فقال: لَخَبِيرٌ بِغَيْرِ لَامٍ. وَلَوْلَا اللَّامُ لَكَانَتْ مَفْتُوحَةً، لِوُقُوعِ الْعِلْمِ عَلَيْهَا.
(**) وَقَرَأَ أَبُو السَّمَّالِ:{أَنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ خَبِيرٌ}. وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ. اهـ
(**) وفي كتاب:(تفسير القرآن العظيم), المنسوب للإمام الطبراني (ص: 0)
(**) ويحكى : أنَّ الحجاجَ غلطَ في قراءةِ هذه السُّورة فقالَ : (أنَّ رَبَّهُمْ) بالفتحِ ، واستدركَ الغلطَ من جهةِ العربية وحذفَ اللام فقالَ:
(خَبيرٌ)
(**) فالتفتَ الحسن إلى أصحابهِ وقالَ: (ألاَ تَنْظُرُونَ إلَى عَدُوِّ اللهِ يُغَيِّرُ كِتَابَ اللهِ لِيُقَوِّمَ لِسَانَهُ!). اهـ
ــ
منقول
ــ
ــ
#النحو_الواضح
https://www.tgoop.com/Towards1
BY النحو الواضح
Share with your friend now:
tgoop.com/Towards1/4327