tgoop.com/Too_Allaah/3404
Last Update:
لو علم المسلمون ما في التبكير إلى صلاة الجمعة من أجر وثواب لناموا على أبواب المساجد، ينتظرون فتحها ليحظوا بكامل الأجر والثواب الذي بشر به رسول الله - ﷺ - في حديثه الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - حيث يقول عليه الصلاة والسلام:
«من اغتسل يوم الجمعة، ثم راح في الساعة الأولى - (أي ذهب إلى المسجد لصلاة الجمعة مبكراً) فكأنما قرب بدنة (أي ناقة).
• ومن راح في الساعة الثانية (أي الدفعة الثانية) فكأنما قرب بقرة.
• ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن (أي خروفا له قرنان).
• ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قدم دجاجة،
• ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام - للخطبة - حضرت الملائكة يستمعون الذكر».
أي يستمعون إلى خطبة الجمعة ولم يعد هناك من يسجل الحضور.
- وقال ﷺ :
«إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاؤوا يستمعون الذكر».
- وقد نقلت لنا كتب السنة النبوية أن الصحابي الجليل «علقمة» قال: خرجت مع عبد الله بن مسعود إلى صلاة الجمعة، فوجد ثلاثة قد سبقوه إلى المسجد فقال: رابع أربعة وما رابع أربعة من الله ببعيد، إني سمعت رسول الله - ﷺ - يقول:
• «إن الناس يجلسون يوم القيام على قدر تراوحهم إلى الجمعات، الأول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع وما رابع أربعة من الله ببعيد».
- ولفضل هذا اليوم قال رسول الله - ﷺ :
• «خير يوم خرجت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة، وفيه أهبط منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة»
#الإبكار_إلى_صلاه_الجمعه.
BY - إلىٰ الله نمضي ᥫ᭡.
Share with your friend now:
tgoop.com/Too_Allaah/3404