فريق الولاية الإعلامي |تیم رسانه ای

فريق الولاية الإعلامي |تیم رسانه ای

Photo

🔹️هل هو قائد في حرس الثورة أم قهوچي أم من أحد مرافقي الشهيد حاجي زاده

▪️رواية استشهاد القائد الذي استهدفته إسرائيل مرتين طوال هذه السنوات لم تكن فاطمة تعلم أن زوجها هو أحد قادة القوة الجوفضائية للحرس الثوري أصابته في عام 2018 بمطار T4 بسزريا ونجا وقتلته عام 2025 برفقة الشهيد حاجي زاده كان من المفترض أن يكون ضيف العراقيين هذا العام في الأربعينية لن ذهب لمن هو خير منهم الإمام الحسين عليه السلام

▪️كلما حاولت أن تفتح الحديث معه وتسأله:
بالنهاية ألا تريد أن تخبرنا ما هي وظيفتك يا سيد
كان العميد جواد بوررجبی يضحك ويقول ما الفرق يا سيدتي أعتبري أنني أعد الشاي في الحرس المهم أنني أؤدي خدمة ما في مكان ما

▪️حتى قبل ساعات قليلة من استشهاده كانت فاطمة تظن أن زوجها مجرد جندي بسيط في الحرس لم تكن تعلم حتى بأي قسم يعمل كان أقا جواد يخرج باكرًا ويعود متأخرًا أحيانًا كان ينام من شدة التعب بجانب مائدة الطعام تلك الليلة أيضًا كان التعب بادياً على وجهه ما إن دخل المنزل حتى نادى فاطمة سيدت  منذ الصباح وأنا مشغول لدرجة أنني لم أضع لقمة في فمي هل بقي شيء من عشائكم

▪️بعد العشاء، كان هاتفه يرنّ باستمرار وكعادته لم يخبرها شيئًا عن فحوى المكالمات انشغلت فاطمة بتحضير الحقائب كان من المقرّر أن تسافر غدًا إلى كربلاء مع ريحانة ومحمد حسين كانت الساعة حوالي الحادية عشرة والنصف ليلًا حين رنّ هاتف جواد مرة أخرى لكنه هذه المرة، وعلى غير العادة، قال لفاطمة جملة قصيرة لتفسير خروجه:

▪️قال الحاجي زادة يجب أن يحضر القادة فرفعت فاطمة حاجبيها بدهشة القادة ابتسم وتفادى نظراتها المتعجبة وداعًا احرصوا على أنفسكم. لقد دفعت عنكم رسوم الخروج من البلاد حتى لا تتعبي غدًا فقط ادعي لي تحت القبة
فسألته ريحانة أي دعاء يا أبي فنظر جواد في عيني زوجته ثم أجاب ابنته أمك تعرف


▪️صوت الانفجار ولحظة وصول نبأ الاستشهاد كان ذلك قبيل أذان الفجر حين هزّ دويّ عدة انفجارات عنيفة المنزل استفاقت فاطمة بفزع فلم يكن جواد قد عاد بعد كان محمد حسين ابن السادسة وريحانة ابنة العاشرة يرتجفان من الخوف وكانت الشريط الإخباري على قناة خبر يعرض باستمرار أنباء عن هجوم إسرائيلي حاولت فاطمة تهدئة الأطفال واقترحت الخروج قليلًا قبلت ريحانة بسرعة نعم ماما لنذهب إلى شاه عبد العظيم لندعُ للإمام

▪️كان والدهم بابا جواد قد علمهم ذلك دائمًا، كلما حدث شيء كان يقول يا أولاد، ادعوا للإمام... اطلبوا من الله أن ينقص من أعمارنا ليطيل في عمر إمامنا وقائدنا بعد الزيارة، وعند خروجهم من الحرم بدأ هاتف فاطمة يرنّ باستمرار فاطمة، هل أنت بخير هل لديك خبر عن زوجك نحن بخير جواد هاتفه مغلق

▪️لكن أعلم أنه مع الحاجي زادة
▪️الحاجي زادة
▪️نعم ما الأمر؟
▪️يقولون إن القائد قد استشهد

▪️رؤيا ابنة الشهيد مفتاح العثور على الجثمان مرّ عشرة أيام على الانفجار عشرة أيام مرّت على فاطمة كأنها سنة لم يتم العثور بعد على جثمان جواد كانت فاطمة قلقة جدًا الوداع الأخير حدث بسرعة لدرجة أنها لم تتمكن من تأمل وجه زوجها جيدًا.

▪️في الليلة العاشرة، رأت ريحانة السادات رؤيا
ماما رأيت بابا في مكان جميل جدًا يشبه الجنة قال لي قولي لأمي أن تقرأ لي زيارة عاشوراء ثلاث ليال في الليلة الثالثة، وبعد أن أنهت زيارة عاشوراء رنّ هاتفها

▪️السيدة بوررجبی؟ نعم لقد تم العثور على جثمان القائد لم يسمحوا لها برؤية الجثمان، فقط شرحوا لها رأسه مفصول مثل أبي عبد الله، ويداه مبتورتان مثل أبي الفضل، والجسد ممزق مثل علي الأكبر ...

www.tgoop.com/StateMediaTeamForums/38375

3.0K viewsedited  Jun 25 at 23:44

🔹️هل هو قائد في حرس الثورة أم قهوچي أم من أحد مرافقي الشهيد حاجي زاده

▪️رواية استشهاد القائد الذي استهدفته إسرائيل مرتين طوال هذه السنوات لم تكن فاطمة تعلم أن زوجها هو أحد قادة القوة الجوفضائية للحرس الثوري أصابته في عام 2018 بمطار T4 بسزريا ونجا وقتلته عام 2025 برفقة الشهيد حاجي زاده كان من المفترض أن يكون ضيف العراقيين هذا العام في الأربعينية لن ذهب لمن هو خير منهم الإمام الحسين عليه السلام

▪️كلما حاولت أن تفتح الحديث معه وتسأله:
بالنهاية ألا تريد أن تخبرنا ما هي وظيفتك يا سيد
كان العميد جواد بوررجبی يضحك ويقول ما الفرق يا سيدتي أعتبري أنني أعد الشاي في الحرس المهم أنني أؤدي خدمة ما في مكان ما

▪️حتى قبل ساعات قليلة من استشهاده كانت فاطمة تظن أن زوجها مجرد جندي بسيط في الحرس لم تكن تعلم حتى بأي قسم يعمل كان أقا جواد يخرج باكرًا ويعود متأخرًا أحيانًا كان ينام من شدة التعب بجانب مائدة الطعام تلك الليلة أيضًا كان التعب بادياً على وجهه ما إن دخل المنزل حتى نادى فاطمة سيدت  منذ الصباح وأنا مشغول لدرجة أنني لم أضع لقمة في فمي هل بقي شيء من عشائكم

▪️بعد العشاء، كان هاتفه يرنّ باستمرار وكعادته لم يخبرها شيئًا عن فحوى المكالمات انشغلت فاطمة بتحضير الحقائب كان من المقرّر أن تسافر غدًا إلى كربلاء مع ريحانة ومحمد حسين كانت الساعة حوالي الحادية عشرة والنصف ليلًا حين رنّ هاتف جواد مرة أخرى لكنه هذه المرة، وعلى غير العادة، قال لفاطمة جملة قصيرة لتفسير خروجه:

▪️قال الحاجي زادة يجب أن يحضر القادة فرفعت فاطمة حاجبيها بدهشة القادة ابتسم وتفادى نظراتها المتعجبة وداعًا احرصوا على أنفسكم. لقد دفعت عنكم رسوم الخروج من البلاد حتى لا تتعبي غدًا فقط ادعي لي تحت القبة
فسألته ريحانة أي دعاء يا أبي فنظر جواد في عيني زوجته ثم أجاب ابنته أمك تعرف


▪️صوت الانفجار ولحظة وصول نبأ الاستشهاد كان ذلك قبيل أذان الفجر حين هزّ دويّ عدة انفجارات عنيفة المنزل استفاقت فاطمة بفزع فلم يكن جواد قد عاد بعد كان محمد حسين ابن السادسة وريحانة ابنة العاشرة يرتجفان من الخوف وكانت الشريط الإخباري على قناة خبر يعرض باستمرار أنباء عن هجوم إسرائيلي حاولت فاطمة تهدئة الأطفال واقترحت الخروج قليلًا قبلت ريحانة بسرعة نعم ماما لنذهب إلى شاه عبد العظيم لندعُ للإمام

▪️كان والدهم بابا جواد قد علمهم ذلك دائمًا، كلما حدث شيء كان يقول يا أولاد، ادعوا للإمام... اطلبوا من الله أن ينقص من أعمارنا ليطيل في عمر إمامنا وقائدنا بعد الزيارة، وعند خروجهم من الحرم بدأ هاتف فاطمة يرنّ باستمرار فاطمة، هل أنت بخير هل لديك خبر عن زوجك نحن بخير جواد هاتفه مغلق

▪️لكن أعلم أنه مع الحاجي زادة
▪️الحاجي زادة
▪️نعم ما الأمر؟
▪️يقولون إن القائد قد استشهد

▪️رؤيا ابنة الشهيد مفتاح العثور على الجثمان مرّ عشرة أيام على الانفجار عشرة أيام مرّت على فاطمة كأنها سنة لم يتم العثور بعد على جثمان جواد كانت فاطمة قلقة جدًا الوداع الأخير حدث بسرعة لدرجة أنها لم تتمكن من تأمل وجه زوجها جيدًا.

▪️في الليلة العاشرة، رأت ريحانة السادات رؤيا
ماما رأيت بابا في مكان جميل جدًا يشبه الجنة قال لي قولي لأمي أن تقرأ لي زيارة عاشوراء ثلاث ليال في الليلة الثالثة، وبعد أن أنهت زيارة عاشوراء رنّ هاتفها

▪️السيدة بوررجبی؟ نعم لقد تم العثور على جثمان القائد لم يسمحوا لها برؤية الجثمان، فقط شرحوا لها رأسه مفصول مثل أبي عبد الله، ويداه مبتورتان مثل أبي الفضل، والجسد ممزق مثل علي الأكبر ...

BY فريق الولاية الإعلامي |تیم رسانه ای