Telegram Web
‏يا قارئَ الآياتِ شهرُك قادمٌ
‏فانهلْ من القرآنِ نورًا سرمدًا.
‏«غُفرانكَ اللهمَّ عَبدُكَ تائبٌ
‏ورضاكَ مِن لفحِ النَّدامةِ ظِلُّ!»
‏يا من نرى تفضّلك في كلِّ خيرٍ أُغدِق، وحكمتك خلف كل بابٍ أُغلِق. منك نتلمّس التدبير لرغباتٍ معلّقة، والغوث لكاهلٍ مثقلٍ، والتمام لسعيٍ ناقص. نحن الذين مسّنا الضعف، وانعجنت دواخلنا بالاعتصام بك: نؤمن أنّنا بتمكينك أقدر، وبتسخيرك أكثر، وبهذا اليقين نمضي.
‏وَكَيـفَ تَمحَــلُ أَرضٌ حَـلَّ ساحَتَـها
‏مُحَمَّدٌ وَهوَ غَيثُ الجُودِ وَالكَرَمِ ﷺ
عليك صلاة الله ما شعّ شارقٌ
وسبّح مخلوقٌ وما خرّ ساجدُ
ملأتَ قلوب الناسِ لينًا ورحمةً
وذكرُكَ في روعِ المُحبّين خالدُ
‏من مواطن الرفق الجميل، ورقّة الفرسان تحت رداء الصلابة:
‏«يا عبلَ ما أخشى الحمامِ وإنما
‏أخشى على عينيكِ وقت بُكاكِ»
‏"قرينٌ، أنيسٌ، نجِيٌّ، صَفِي
‏جليسُ فُؤادي وخِلّي الوفي!"
‏أنا المهووسُ فيكِ بكلِّ جزءٍ
‏وعـنـكِ اللهَ والـتـاريخَ أسألْ
‏فأنـتِ أحـنُّ من قلبي بقلبي
‏وأنتِ أجنُّ من عقلي وأجملْ..
"عشرٌ مضت ما بذلنا الجهد أجمعه
فدونكم من ليالي العتقِ عشرينا

ودونكم ليلة القدر التي بلغت
في الأجر ألفًا من الجنّات تُدنينا"
"فارفعْ يديكَ إلى الكريمِ وناجهِ
‏سَتَراهُ يهطِلُ فوقَكَ الغُفرانُ"
‏رُبما
‏السنة القادمة
‏في مثل هذا الوقت
‏يجلس كلاً منا
‏بجوار أمنيته التي الحّ بها
‏في الدعاء كثيراً
‏وهو يحمد الله بجوفه
‏لأنه
‏برغم استحالتها
‏قد جعلها ربي حقّا
‏"ويا ربّ من باتَ والهمُ يُزعجه
‏فَسُق لهُ الصُبح بالإفراجِ واليُسُرِ."
‏يا مَن يَطيبُ بِهِ الحديثُ ويحتفي
‏وبِهَديه يَخبو الضلالُ ويختفي

‏ما شعَّ نورٌ مثل نورِكَ سيّدي
‏واللهُ يشهدُ في ثنايا المُصحَفِ

‏تُقريكَ مِن أزكى السَّلامِ قُلُوبُنا
‏ما دامَ نبضٌ للمحبّةِ يقتفي
"رمضان ياقوم انتصف
فتداركوا ماقد سلف
وتزوّدوا لمعادكـم
قبل التحسُّر والأسف
وتذلَّلوا لإلهكـم
فالذل للمـولى شرف"
‏يَا رَبُّ وَالقَلبُ الضَّعِيفُ يُكِنُّهُ
‏صَدرٌ يَكادُ بمَا بِهِ يَتَكَلَّمُ

‏مَاذَا أقُولُ؟! بأيِّ شَيءٍ أبتَدِي
‏حَسبِي بأنَّكَ -يَا إلٰهِي- تَعلَمُ
‏"تذكَّر كلَّما اشتدَّت حياةٌ
‏وضاقَ الصَّدرُ وانقطعَ الهواء
‏إذا عجِزَت جهودُك عن مرادٍ
‏فقدْ يأتيِكَ بالدَّنيا دُعاء"
‏"وإني لأرجُو اللّهَ حتى كأنَّني
‏أرى بجميلِ الظنّ ما اللَهُ صانِعُ.."
في أدب العلاقات:
"فما أَنا بِالدَاعي لعَزَّةَ بِالرَدى
‏وَلا شامِتٍ إِن نَعلُ عَزَّةَ زَلَّتِ"

وفي صدق العهد:
"فَإِن تُحدِثِ الأَيَّامُ يا مَيُّ بَينَنا
فلَا ناشِرٌ سِرًَّا وَلا مُتَغيِّرُ!"
‏لكَ عندَنا شوقٌ يطُولُ فهلْ لنا
‏صَبرٌ يطولُ عليهِ إنْ طالَ المَدَى
‏أوحَشتَ داراً كُنتَ تُؤْنِسُها فلو
‏كانتْ لها عَينٌ لَفاضَتْ بالبُكا.
2025/07/05 01:22:05
Back to Top
HTML Embed Code: