Telegram Web
رسالة جبران إلى ميّ زيادة:

"وقلّت لك في سريّ ، تعالي واسكبي جميع همومك هنا ، هنا على صدري، وفي بعض الأحيان أناديكِ باسماء لا يعرف معناها غير الآباء المحبين والأمهات الحنونات .
وها أني أضع قُبلةً في راحةِ يمينكِ ،وقبلة ثانية في راحة شمالكِ ، طالبًا من الله أن يحرسكِ ويبارك لكِ ويملأ قلبكِ بأنواره . وأن يبقيكِ أحب الناس لي "
‏«لَهَونا لَعَمرُ اللَهِ حَتّى تَتابَعَت
ذُنوبٌ عَلى آثارِهِنَّ ذُنوبُ
فَيا لَيتَ أَنَّ اللَهَ يَغفِرُ ما مَضى
وَيَأذَنُ في تَوباتِنا فَنَتوبُ»
‏مَضَت عَشرٌ فَعَشرٌ مُسرِعَاتٍ
‏وعَشرٌ أسرَجَت ظَهرَ البُرَاقِ
‏مَضَىٰ الثُّلثَانِ يَا قَلبَاهُ فَالحَق
‏عَلىٰ الثُّلثِ الأخَيرِ مِنَ السِّبَاقِ
‏أمَامَكَ لَيلَةٌ عَن ألفِ شَهرٍ
‏مُخَبَّأةٌ لَدَىٰ العَشرِ البَوَاقِي
‏رَجَوتُكَ يَا إلَٰهَ الكَونِ ثَوبًا
‏يُوَارِي سَوءَتِي يَومَ المَسَاقِ
‏"أدركْ ركابَ السابقينَ لربّهم
‏شمِّرْ بإخلاصٍ وشُدّ المئزراَ"
‏تأسرني الرِقّة البالغة في جُملة (ماورانا شيء) التي تُقال بين الأعزّاء والمُحبّين، وأحسّها تعني؛ العمر مُتاح بأكمله مادُمتَ موجودًا
"لقياك طبّ ، يُستطبّ بهِ"
‏«أُحِبُّكَ، لا بِبعضِي بَل بِكُلِّي»
‏أبو نواس.

‏المحبَّة إذا تخلَّلتِ الفؤاد تمكنَّت من سائر أعضاء الجسد. حتّى إذا استُنطق كُل عضوٍ فيه، رأيته ينطق بهَوى محبوبِ الفؤاد. وكَأنَّ محلَّ كل جارحةٍ في الجسدِ ينبضُ فُؤاد !
‏يقولون قلبُ المرء كالبحرِ واسعٌ
‏وللقلبِ أبوابٌ وفيهِ منازلٌ

‏وليس لقلبي غير بابٍ ومنزلٍ
‏وأنّكَ مِن دُون الوَرى فيه نازلٌ ..
‏نحن المقرون المعترفون بذنوبنا..
‏أطعناك فشكرتنا ..
‏وعصيناك فأمهلتنا
‏وإن رجعنا إليك قبلتنا
‏هانحن ببابك واقفون
‏ولجناتك راجعون
‏ولعفوك مؤمِلون
‏ومن عذابك مشفقون
‏نسألك يا ربنا ويا سيدنا ويا مولانا
‏نسألك ياالله
‏أن تعتق رقابنا من النار
‏اللهم أعتق رقابنا من النار
‏"وأنَّ أمانيَّ القلبِ التي تَهجِسُ فيه ويَظُنُّها خافيةً إنّما هي صوتٌ عالٍ يَسمعُه الله.."

‏- الرافعيّ.
"صِلني يا عظيم بكُلِّ ما يصِل بك، وحَبِّب إليَّ ما حبب إِليك .. أسألك بأكرمِ لفظ، وأفصح لُغة، وأتم إخلاص، وأشرف نيّة، إليك أصير، وإياكَ أؤمل؛ حبِّب إليّ الخير واستعملني به، وكرِّه إليَّ الشر واصْرفني عنه، إنك على كُلِّ شيءٍ قَدير.."
معايدات شعرية شاركوها من تحبون 🌸
"ما العيدُ إلا ضِحكُهم وحديثهم
‏ما العيدُ إلا "رؤيَةُ الأحبابِ"
"العيدُ أُمِّي في سماحةِ وَجهِها
‏هيَ أجمَلُ الأعْيادِ لمّا .. تُقبِلُ"
"مضى الصيامُ وتمّ الله نعمتَهُ
‏فبالسرور بلغنا خيرَ أيّامِ
‏تقبّلَ اللهُ منكم كـلّ طاعتكم
‏وبالعطاءِ جزاكم عتقهُ السامي"

وقلبُكِ يا أُمي عيدٌ بهيجٌ
‏يُفيضُ على عمرنا بالهنا
‏تقبّـلَ ربُ الورى سعيكِ
‏وأبقاكِ ريّا و دفئـا لنا
أبتي الحبيبُ وبهجةٌ لفؤادي
‏تهنى بعيشٍ ذاك صِدقُ مرادي

‏لاغيب الرحمنُ وجهك إذ بهِ
‏حلَّ الهناءُ ، مسرةُ الأعيادِ
يا عيدُ أوصلْ للحبيبِ تحيةً
‏من خاطري كغمامةٍ تسقيهِ
‏أخبرهُ أنَّ وِدادَهُ ما زالَ فِي
‏قلبي وكُلُّ ضلوعهِ تحميهِ
والعيدُ يحلو بين جمعِ أحبةٍ..
‏هم سلوةٌ للروح هُم أعيادي،
‏أهديتهم قلباً تعلق قُربهُم،
‏ولقد خصصتُهمُ بحُبِّ فؤادي..
ما العيد إلا ربيعٌ أنتِ زهرتُه
‏وأنتِ فيه النّسيمُ، النَّهرُ، والشَّجرُ
‏ما العيد إلا سماءٌ أنتِ نجمتُه
‏وأنتِ فيه الهلالُ، الغيمُ، والمَطَرُ
‏أحبّ عيدي لأنّي فيكِ أُبصرهُ
‏وأنتِ أجملُ ما يرنو لهُ البصرُ
2025/07/05 06:54:58
Back to Top
HTML Embed Code: