مرة نجيب محفوظ بإحدى رواياته قال: أن النجوم لربما أنوجدت، لتذكّر المرء -من حين لآخر- بضرورة رفع رأسه عن وجوده البسيط الضئيل، ليتطلّع لما هو أوسع وأكبر. كل شيء بيتضاءل لمن نشهد على محدوديتنا.
وما ثَنىٰ الحُرّ عن إدراكِ مَطلَـبِهِ
معارِكٌ في رَحـاهـا الهامُ تَنكَـسِرُ
إنّ اللّيـالـي وإن والَـت مُواصِلَـةً
مـِن طُولِهِنّ يكادُ الفَجرُ يَنفَجِـرُ.
معارِكٌ في رَحـاهـا الهامُ تَنكَـسِرُ
إنّ اللّيـالـي وإن والَـت مُواصِلَـةً
مـِن طُولِهِنّ يكادُ الفَجرُ يَنفَجِـرُ.
"عبثاً
أحاول أن أمدَّ يدي إليكِ
فأنتِ أقصى
أنتِ أبعدُ من بريق الخوفِ
أوسعُ من مساحات اللقاءِ
وأنتِ شيءٌ كان ينقصني.."
أحاول أن أمدَّ يدي إليكِ
فأنتِ أقصى
أنتِ أبعدُ من بريق الخوفِ
أوسعُ من مساحات اللقاءِ
وأنتِ شيءٌ كان ينقصني.."
"أدِم الصّـلاةَ على النّبيّ مُحَمّدٍ
فقُبــولِـهــا حَتمـــاً دونَ تَــرَدّدِ
أعمـــالُنا بينَ القَبـــولِ ورَدِّهـا
إلاّ الصّلاةَ على الحَبيبِ مُحَمّدِ "
فقُبــولِـهــا حَتمـــاً دونَ تَــرَدّدِ
أعمـــالُنا بينَ القَبـــولِ ورَدِّهـا
إلاّ الصّلاةَ على الحَبيبِ مُحَمّدِ "
أحبُّكَ يَا رسُولَ الله حبًّا
يُحِيلُ مَضايق الأيَّامِ رحبَا
ويَملأ إنْ ذُكرْتَ القَلبَ أنسًا
ويَجعلُ مُرَّ مَا ألقَاهُ عَذبَا
فصَلَّى الله ربِّي كلَّ حينٍ
عَليكَ وصلَّتِ الأرواحُ قُربَا
يُحِيلُ مَضايق الأيَّامِ رحبَا
ويَملأ إنْ ذُكرْتَ القَلبَ أنسًا
ويَجعلُ مُرَّ مَا ألقَاهُ عَذبَا
فصَلَّى الله ربِّي كلَّ حينٍ
عَليكَ وصلَّتِ الأرواحُ قُربَا
"رأيت رَجلًا ظاهر الوضاءة، حسن الخلق، إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما وعلاه البهاء، أجمل الناس من بعيد، وأحلاه وأحسنه من قريب، حلو المنطق، له رفقاء يحفّونه، إن قال أنصتوا لقوله، وإن أمر تبادروا إلى أمره، لا عابس ولا معتد".
- أم معبد تصف سيدنا محمد ﷺ.
- أم معبد تصف سيدنا محمد ﷺ.
وسكنتَني حتى ظننتكَ أَجْمَعِيْ
وظننـتُني بَعْضًا يُمـثّلُ أَجْمَعَكْ
فكأنّ روحكَ حيَّةٌ في أضلعي
وكأنّ أنْفاسِي تُحرّكُ أضْلُعكْ
فإذا رآكَ النّاسُ تَمْشِي واحدًا
حيّوْك فَرْدًا ثُمّ حيّوْني معكْ
وظننـتُني بَعْضًا يُمـثّلُ أَجْمَعَكْ
فكأنّ روحكَ حيَّةٌ في أضلعي
وكأنّ أنْفاسِي تُحرّكُ أضْلُعكْ
فإذا رآكَ النّاسُ تَمْشِي واحدًا
حيّوْك فَرْدًا ثُمّ حيّوْني معكْ
محمد الثبيتي في قصيدة له كتب عن بنته هوازن:
"لله هذا الوجه كيف تأججت في زهوهِ الصحراءواحتدَمتْ صباحات المطر "
"لله هذا الوجه كيف تأججت في زهوهِ الصحراءواحتدَمتْ صباحات المطر "
ولستُ أفهمُ من معنى الحُبِّ إلّا أنَّ الرُّوحَ قدِ اهتدَتْ إلَى شيْءٍ من سِرٌّ الإنسانيَّةِ في إنسانٍ جميل!
- الرافعي
- الرافعي
وأَهجُرُ عَمدًا كي يُقال: لقد سَلا!
ولستُ بسالٍ عن هواكِ إلى الحَشْرِ!
ولٰكِنْ، إذا كان المحِبُّ على الذي..
يُحِبُّ شفيقًا.. غافَلَ النَّاسَ بالهَجْرِ!
ولستُ بسالٍ عن هواكِ إلى الحَشْرِ!
ولٰكِنْ، إذا كان المحِبُّ على الذي..
يُحِبُّ شفيقًا.. غافَلَ النَّاسَ بالهَجْرِ!
ليتَ الزمانَ الذي بالبُعدِ فرَّقَنا
يُدني و يُرجِعُ مَن شطَّتْ بهِ الدَّارُ
أكلما قرَّبَتْ ما بيننا سُبُلٌ
عادَتْ تُفرِّقُنا في الأرضِ أقدارُ
يُدني و يُرجِعُ مَن شطَّتْ بهِ الدَّارُ
أكلما قرَّبَتْ ما بيننا سُبُلٌ
عادَتْ تُفرِّقُنا في الأرضِ أقدارُ
"كان النبي ﷺ يفيضُ عاطفةً كسائرِ الناس، يفرح فيشرق وجهه، ويغضب فتحمر وجنتاه، ويبكي حتى يبلّ لحيته، ويضحك حتى تبدو نواجذه، لكنه كان متوازنًا في ذلك كله، فلا الفرح يُبطره ولا الحزن يُنسيه، ولا الغضب يُفلته زمام نفسه، فكان بذلك أحلم الناس وأعدلهم وأزكاهم".