Telegram Web
‏" تكفي يدُ امرأةٍ لتبني جنةً
‏في الأرضِ لو أنَّ الغزاةَ تثقفوا

‏تكفي ابتسامتها أمامَ محاربٍ
‏ليقولَ : إنَّ الحربَ طبلٌ أجوفُ

‏لم أسبقِ الشعراءَ يومَ سبقتهمْ
‏كانتْ يدُ امرأةٍ لعزفي تُرْهِفُ

‏أوقفتُهمْ في الزهو ... ثم تركتُهم ..
‏رَهْنَ الذهول، يُصفقونَ .. وأعزفُ "
‏رسمتُ سحابةً .. وملأتُ كأسي
‏خيالكَ فُسحتي من ضيق حسّي
‏كثيرٌ ليلكَ المنسيّ فينا
‏وشمعتكَ الوحيدةُ كلُّ حدسي
‏أُسيّجُ حولها أشياءَ روحي
‏قليلاتٌ .. ولكن هُنّ أُنسي
‏تُراني منك أُشفى؟
‏كيف أبدو؟
‏أقولُ شُفيتُ من قلبي ونفسي؟
‏أنا الحطّابُ
‏والأشجارُ روحي
‏ومُذ أفلتّني ويدايَ فأسي
‏⁧ ⁩
‏ومثلكِ لا تُرَى بالعمرِ إلّا
‏ قليلاً حينَ تبتسمُ الحياةُ
" يفنى العباد ولا تفنى صنائعهم
فاختر لنفسك ما يحلو به الأثرُ "
" ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ
وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُ "
‏صلّى عَليكَ اللّٰه ما هلّ الهنا
‏وانزاحَ همٌّ وانجلتْ أحزانُ .
‏«قمريّ الوجـــه مُحيــــاه وبهيّ الطلة لُقيـــاه
‏هو أعظم من خلِقــوا خُلُقًا وحبيب الله مسمّاه

‏مُعتدل القامةِ مرتسمٌ، وضّــاء الغُرة مبتسِــم!
‏وكأنّ النُــور ومشرقه من وجه الهادي مسرَاه»
‏يَفديكِ بالنفسِ صَبٌّ لو يكونُ لهُ
‏أعزَّ مِن نفسِهِ شيءٌ فداكِ بهِ!.
‏لئن سَرَّتِ الدنيا فأنت سُرورُها
‏وإن سَطَعَت نورًا فوجهُك نُورُها.
‏«فإن تُدنني الأيامُ منكَ فإنَّما
‏أُتيحَ لنفسي خِصبُهُا ورَبيعُها».
‏«خَليليَّ مَا لِلْقَلْب! هَاجَتْ شُجُونُهُ»
‏— الشاب الظريف.

‏«خَليلَيَّ؛ ما أَحلى الهَوى وَأَمَرَّهُ»
‏— علي بن الجهم.

‏«خَليلَيَّ لا تَستَنكِرا لَوعَةَ الهَوى»
‏— بشار بن برد.

‏يتنهد الشعراء بـ:«خليليَّ» كلما احتدم الوجع، واقتضى الحال أن يقتسمه قلبان
‏"وقفتُ، وما وقفت سوى ببـابِك
‏أحثّ العينَ: جودي في انسكابك

‏أقِرُّ بموبقـاتي فيـكَ، حــتّى
‏أفِرّ إلى نعيمك.. من عذابك

‏أعوذُ بنـورِ وجهكَ من ظلامِي
‏ومن طردِ الدّخيلِ على جنابك

‏ومن رَدِّي -وعَدْلٌ منكَ رَدِّي-
‏ومِن ضيقِ المقامِ لدى رِحابِك"
ستُزهرُ وردةُ الأحلامِ يومًا
‏ويعبقُ طيبُها للصابرينا.
‏"كَريْمٌ يُلَبيْ عَبْدَهُ كُلَّمَا دَعَا
‏نَهَارًا ولَيْلاً فَي الدُجَى وَالغَياهِبِ

‏سَأسْألُهُ مَا شِئْتُ إنَّ يَمِيْنَــهُ
‏تَسحُّ دِفَاقًا بالّلُهَى والرَّغَائِبِ

‏يقُـولُ لهُ لبيكَ عَبدي داعيًا
‏وإن كُنتَ خَطّاءً كَثيرَ المعايِبِ"
صلِّ يا ربَّ عليهِ
واسقنا من راحتيهِ
"صلَّ عَليك الله يا من هَديهُ
نورٌ يُضيء حياةَ كلِّ مَنِ اقتدى "
‏"طوبی لمن حَبَّ النبيَّ بقلبه،
‏وبذكره طول الزمان ترنما!"
2025/07/05 21:47:46
Back to Top
HTML Embed Code: