"لا تيأسي فاعتلالُ الروحِ ليسَ لَهُ
شيءٌ يُداويهِ إلا الصبرُ والأملُ
ما أَنتِ إلا كغُصنٍ حينَ يعطِفُهُ
ظَرفٌ سيرجعُ للدُّنيا ويعتدلُ
تفاءلي وأَلِحِّي بالدُّعا وثِقي
أنَّ السحائبَ بالبُشرى ستنهَمِلُ
ستُصبِحينَ على خيرٍ، على فرَحٍ
ما دامَ قلبُكِ بالرحمنِ يتَّصِلُ!"
شيءٌ يُداويهِ إلا الصبرُ والأملُ
ما أَنتِ إلا كغُصنٍ حينَ يعطِفُهُ
ظَرفٌ سيرجعُ للدُّنيا ويعتدلُ
تفاءلي وأَلِحِّي بالدُّعا وثِقي
أنَّ السحائبَ بالبُشرى ستنهَمِلُ
ستُصبِحينَ على خيرٍ، على فرَحٍ
ما دامَ قلبُكِ بالرحمنِ يتَّصِلُ!"
لستُ الذي يرتجي الناس وَصلًا
ولا مَن إذا هَجَروا يَألم
أنا البَدرُ.. ما ضَرني في لَياليَّ
سُحبٌ تُغادِرُ أو أَنجُم
ولا مَن إذا هَجَروا يَألم
أنا البَدرُ.. ما ضَرني في لَياليَّ
سُحبٌ تُغادِرُ أو أَنجُم
"إلى العزيز الذي لا يمس مكانته في قلبي مرور الأيام، والناس، وظروف الحياة؛ الذي لا زالت محبته تنمو بداخلي حتى لم يعد هناك مكانٌ لأيِّ شعور آخر: إني أشتاقُ إليك."
انت ضمّاد قلبي الذي يعيد تسويته كلما أمعن في الاعوجاج، أنت حائطي العظيم الذي أسند عليه ظهري كلما أرهقني هذا العالم، أحارب بك كُل شيء حتى نفسي التي تطغى .
"لِمَا لَمْ تعُدْ عيناكَ ملجأَ وحشتي
قد صرتُ بعدهما بقايا من فُتاتْ
أيجفُّ نبعٌ أنتَ مورد فيضهِ ؟
إن سالَ .. لم يُذكَرْ بجانبهِ فُراتْ
عُدْ .. ولو طَيفاً يمرُّ بناظري
عُدْ.. ولو حُلْما تسلَّلَ في سُباتْ.."
قد صرتُ بعدهما بقايا من فُتاتْ
أيجفُّ نبعٌ أنتَ مورد فيضهِ ؟
إن سالَ .. لم يُذكَرْ بجانبهِ فُراتْ
عُدْ .. ولو طَيفاً يمرُّ بناظري
عُدْ.. ولو حُلْما تسلَّلَ في سُباتْ.."