Telegram Web
‏"لا تيأسي فاعتلالُ الروحِ ليسَ لَهُ
‏شيءٌ يُداويهِ إلا الصبرُ والأملُ

‏ما أَنتِ إلا كغُصنٍ حينَ يعطِفُهُ
‏ظَرفٌ سيرجعُ للدُّنيا ويعتدلُ

‏تفاءلي وأَلِحِّي بالدُّعا وثِقي
‏أنَّ السحائبَ بالبُشرى ستنهَمِلُ

‏ستُصبِحينَ على خيرٍ، على فرَحٍ
‏ما دامَ قلبُكِ بالرحمنِ يتَّصِلُ!"
‏"فحاشى ظُنونِي أنْ تُرَدّ بخيبةٍ
‏وفي بابِكَ المأمول حطت رَواحلي"
‏صلُّوا على خيرِ من وطِئ الثرى
‏طُوبى لمن صلّى عليهِ وأكثرا
‏«صَلَاةُ اللّهِ تَـترَى وَالتّحَايَــا
‏عَلَى المُختَارِ مَولَانَا الحَبِيبُ»
‏«إنِّي شدَدتُ إلَيكَ كُلَّ رحَالِي
‏يَا ربّ أصلحنِي وأصلح حَالِي»
‏"فكن النصيرَ على المكـارهِ كلها
‏واصلح شؤوني لا تكِل نفسي إليّ".
لستُ الذي يرتجي الناس وَصلًا
‏ولا مَن إذا هَجَروا يَألم
‏أنا البَدرُ.. ما ضَرني في لَياليَّ
‏سُحبٌ تُغادِرُ أو أَنجُم
‏"جُدْ لي بصبرٍ يُباري قبضة القلقِ
‏حتى أرى الصَّفوَ شيئًا لست أفقدهُ."
"إلى العزيز الذي لا يمس مكانته في قلبي مرور الأيام، والناس، وظروف الحياة؛ الذي لا زالت محبته تنمو بداخلي حتى لم يعد هناك مكانٌ لأيِّ شعور آخر: إني أشتاقُ إليك."
انت ضمّاد قلبي الذي يعيد تسويته كلما أمعن في الاعوجاج، أنت حائطي العظيم الذي أسند عليه ظهري كلما أرهقني هذا العالم، ‏أحارب بك كُل شيء حتى نفسي التي تطغى .
‏"لِمَا لَمْ تعُدْ عيناكَ ملجأَ وحشتي
‏قد صرتُ بعدهما بقايا من فُتاتْ
‏أيجفُّ نبعٌ أنتَ مورد فيضهِ ؟
‏إن سالَ .. لم يُذكَرْ بجانبهِ فُراتْ
‏عُدْ .. ولو طَيفاً يمرُّ بناظري
‏عُدْ.. ولو حُلْما تسلَّلَ في سُباتْ.."
صلّى عليكَ اللهُ يامن ذِكرُهُ
‏عِطرٌ تضوّعَ كالنسيمِ إذا سرى
‏صلَّى عليكَ اللهُ في ملكوتهِ
ما قامَ عبدٌ في الصَّلاةِ وكبّرا…
وَلا بُدَّ مِن شَكوى إِلى ذي مُروءَةٍ
‏يُواسيكَ أَو يُسليكَ أَو يَتَوَجَّعُ
"وكذا الحياةُ قديمُها وحديثُها
ذكرى نُسرُّ بها وذكرى تُؤلمُ"
‏«ففي قلبِي من الآمال كالأمطارِ»
‏"هَا أنتَ أهملتَ الفؤادَ وخُنتَهُ
‏لله ذنبُك؛ أمثلُ قلبِي يُهمَلُ؟!"
2025/07/06 07:01:15
Back to Top
HTML Embed Code: