صلواتُ ربي والسَّلامُ على الذي
بمجيئهِ كلُّ الوجودِ تَعَطَّرا
فدعا الأنامَ بدعوةٍ قدسيةٍ
وغدًا سيُسقَى مَن أجابَ الكوثرا
بمجيئهِ كلُّ الوجودِ تَعَطَّرا
فدعا الأنامَ بدعوةٍ قدسيةٍ
وغدًا سيُسقَى مَن أجابَ الكوثرا
خدي على عتبات الباب يا أملي
عبدٌ، وأنت جلال الواحدِ الصمدِ
إن شئتَ تطردني، أو شئتَ تقبلني
أنت الغني، ومالي عنك من أحدِ
وحق جودك كم عودتني كرمًا
ولا رددتَ على كثر السؤال يدي
عبدٌ، وأنت جلال الواحدِ الصمدِ
إن شئتَ تطردني، أو شئتَ تقبلني
أنت الغني، ومالي عنك من أحدِ
وحق جودك كم عودتني كرمًا
ولا رددتَ على كثر السؤال يدي
تأتي الشَّدائدُ ساعةً وتغيبُ
وتلُوعُكَ الأيَّامُ ثُمَّ تطيبُ
هيَ هكذا الدُّنيا وهذا حالُها
ما كُلُّ شِرْبٍ في الزمانِ عَذِيبُ
وتلُوعُكَ الأيَّامُ ثُمَّ تطيبُ
هيَ هكذا الدُّنيا وهذا حالُها
ما كُلُّ شِرْبٍ في الزمانِ عَذِيبُ
قل لي -ولو كذبا- كلامًا ناعمًا
قد كاد يقتلني بك التمثالُ
بينما لسان حاله يقول :
لا تجرحي التمثال في إحساسه
فلكم بكى في صمته تمثالُ
إني أحبّكِ من خلال كآبتي
وجهاً كسِر الروح ليس يُطالُ
حسبي و حسبُكِ أن تظلي دائمًا
سرًا يُمزقني... وليس يقالُ.
قد كاد يقتلني بك التمثالُ
بينما لسان حاله يقول :
لا تجرحي التمثال في إحساسه
فلكم بكى في صمته تمثالُ
إني أحبّكِ من خلال كآبتي
وجهاً كسِر الروح ليس يُطالُ
حسبي و حسبُكِ أن تظلي دائمًا
سرًا يُمزقني... وليس يقالُ.
رَضْوى عَاشُور عَن مُرِيد البَرغُوثي :
"غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عاماً ، أن يمضي الزمن ، وتمرّ السنوات ، وتتبدل المشاهد ، وتبقى صورته كما قرَّت في نفسي في لقاءاتنا الأولى".
هو قال لها : " أنتِ جميلة كوطن محرر وأنا متعب كوطن محتل ."
"غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عاماً ، أن يمضي الزمن ، وتمرّ السنوات ، وتتبدل المشاهد ، وتبقى صورته كما قرَّت في نفسي في لقاءاتنا الأولى".
هو قال لها : " أنتِ جميلة كوطن محرر وأنا متعب كوطن محتل ."
لم يقُل "تزوّجنا" رغم أنّ بلاغة هذه الكلمة تكفي عند اجتماع المُحبّ بحبيبه، لكنّهُ ابتكر تعبيرًا مُذهلًا: "ضحكتُها صارت بيتي".
- عن مُريد البرغوثي ورضوى عاشور
- عن مُريد البرغوثي ورضوى عاشور
والريحُ تسأل من أنا
أنا روحُها الحيران أنكرني الزمان
أنا مثلها في لا مكان
نبقى نسيرُ ولا انتهاء
نبقى نمرُّ ولا بقاء
فإذا بلغنا المُنْحَنى
خلناهُ خاتمةَ الشقاء
فإِذا فضاءْ!
أنا روحُها الحيران أنكرني الزمان
أنا مثلها في لا مكان
نبقى نسيرُ ولا انتهاء
نبقى نمرُّ ولا بقاء
فإذا بلغنا المُنْحَنى
خلناهُ خاتمةَ الشقاء
فإِذا فضاءْ!
"أنا فيك، منك، إليك أشكو
كيف أفهم ما حصَل؟
ماذا فعلنا بالهوى؟
ماذا الهوى فينا فعَل؟
أنا ما رحلتُ سوى بجسمي
ظل قلبي .. ما رَحَلْ
من راحَ، راحَ بروحِهِ
حتى إذا بالجسمِ ظلّ
ما زال يسأل عنكَ قلبي
ماذا أقولُ إذا سأل؟"
كيف أفهم ما حصَل؟
ماذا فعلنا بالهوى؟
ماذا الهوى فينا فعَل؟
أنا ما رحلتُ سوى بجسمي
ظل قلبي .. ما رَحَلْ
من راحَ، راحَ بروحِهِ
حتى إذا بالجسمِ ظلّ
ما زال يسأل عنكَ قلبي
ماذا أقولُ إذا سأل؟"
"صبيّةٌ من شعاعِ النورِ جوهرُها
كأنها لم تكن من جوهرِ الطينِ
أظنُّها من جنانِ الخلدِ قد هَبطتْ
أو أنها نسخةٌ من حورِ العِين.."
كأنها لم تكن من جوهرِ الطينِ
أظنُّها من جنانِ الخلدِ قد هَبطتْ
أو أنها نسخةٌ من حورِ العِين.."
الشوقُ صنوانُ المسافةِ كلما
أزفَ اللقاءُ تعاظمت أشواقي
أغدو إليهِ بلهفةٍ وقريحةٍ
كالدلوِ تغرفُ ما حوت أعماقي
بالتوقِ أنظرُ للقاءِ ونظرتي
نظرُ الظميِّ إلى عيونِ الساقي
يرنو ليسقيه الذي يحتاجهُ
ليذوقَ ريًا بعد جدبِ فراقِ
تبًا لكل مسافةٍ قُتلت بها
أحلامُ عُشاقٍ بطولِ عناقِ
أزفَ اللقاءُ تعاظمت أشواقي
أغدو إليهِ بلهفةٍ وقريحةٍ
كالدلوِ تغرفُ ما حوت أعماقي
بالتوقِ أنظرُ للقاءِ ونظرتي
نظرُ الظميِّ إلى عيونِ الساقي
يرنو ليسقيه الذي يحتاجهُ
ليذوقَ ريًا بعد جدبِ فراقِ
تبًا لكل مسافةٍ قُتلت بها
أحلامُ عُشاقٍ بطولِ عناقِ
في صَمتِها تِلك المَلاكُ المُلهَمُ
ما لا تبوحُ بهِ وينطِقُهُ الفمُ
تُعطيكَ مِن كفِّ القبولِ إشارةً
ولسانُ حالِها قائلاً : هل تفهمُ؟
ولرُبما بِكَ قد تعلَّقَ قلبُها
لكنّها تُخفي الحَنينَ وتَكتُمُ
وإذا تحدَّرَ من غمامٍ لفظُها
هَطلَت بهِ عذباً ودُرَّاً يُنظَمُ..
ما لا تبوحُ بهِ وينطِقُهُ الفمُ
تُعطيكَ مِن كفِّ القبولِ إشارةً
ولسانُ حالِها قائلاً : هل تفهمُ؟
ولرُبما بِكَ قد تعلَّقَ قلبُها
لكنّها تُخفي الحَنينَ وتَكتُمُ
وإذا تحدَّرَ من غمامٍ لفظُها
هَطلَت بهِ عذباً ودُرَّاً يُنظَمُ..
"فتفائلي ياحلوةً أحببتها
إن التفاؤلَ للجَمال رَفيقُ
عيناكِ لم تخلقْ ليسكنها الأسى
أبداً وليسَ بها البكاء يليقُ
فتبسمي إن الحياة جميلةٌ
كالورد من شفتيك حين يفيقُ".
إن التفاؤلَ للجَمال رَفيقُ
عيناكِ لم تخلقْ ليسكنها الأسى
أبداً وليسَ بها البكاء يليقُ
فتبسمي إن الحياة جميلةٌ
كالورد من شفتيك حين يفيقُ".
أيُّ قلبٍ قد توارى في الرمادْ
سوفَ يأتي مثلَ أحلامِ البلادْ
سوفَ يأتي مثقلاً بالأمنيات
يسكبُ الأشواقَ نهراً يا سعادْ
لا تغيبي عن شروقِ الحبِّ إنّي
قادمٌ كالفجرِ في ثغرِ الوهادْ
أحملُ الشمسَ على كفِّ الهوىٰ
وأزيلُ الليلَ عن وجهِ البُعاد
سوفَ يأتي مثلَ أحلامِ البلادْ
سوفَ يأتي مثقلاً بالأمنيات
يسكبُ الأشواقَ نهراً يا سعادْ
لا تغيبي عن شروقِ الحبِّ إنّي
قادمٌ كالفجرِ في ثغرِ الوهادْ
أحملُ الشمسَ على كفِّ الهوىٰ
وأزيلُ الليلَ عن وجهِ البُعاد
" غازلتُها فازدادَ شِعْرِي رِقّةً
وتوجّهت كُلُّ القصائدِ نَحْوَها
عربيةٌ زانَ القصيدُ بِذِكْرها
فكأنها وزنُ البيوتِ ونَحْوُها. "
وتوجّهت كُلُّ القصائدِ نَحْوَها
عربيةٌ زانَ القصيدُ بِذِكْرها
فكأنها وزنُ البيوتِ ونَحْوُها. "
ما بالُ قَلبِكَ لم يَعُد يَعرِفُنا
أنسيتَ عَهداً كانَ بالأمسِ هُنا؟
يا صاحِبَ الوَجهِ الجَميلِ ألا تَرى
أنَّ الزَمانَ قد انثَنى وتَلوَّنا؟
أينَ اللَّيالي حينَ كُنّا نَلتَقي
ونَذوبُ شَوقاً كُلّما اللَيلُ دَنا؟
أنسيتَ عَهداً كانَ بالأمسِ هُنا؟
يا صاحِبَ الوَجهِ الجَميلِ ألا تَرى
أنَّ الزَمانَ قد انثَنى وتَلوَّنا؟
أينَ اللَّيالي حينَ كُنّا نَلتَقي
ونَذوبُ شَوقاً كُلّما اللَيلُ دَنا؟