"أيا ربّاه !
تعلمُني
وتسمعني
وتُبصرُ كلّما أُقهَرْ
أنا يا رب
كم ألهو ؟
وكم أسهو ؟
وكم أُخطئ ؟
وكم أعثَـرْ ؟
وأنت الواحدُ الصمدُ
فتغفر لي
وترحمني
وتجبُرني
وتُنجي حينما أكدَرْ!"
تعلمُني
وتسمعني
وتُبصرُ كلّما أُقهَرْ
أنا يا رب
كم ألهو ؟
وكم أسهو ؟
وكم أُخطئ ؟
وكم أعثَـرْ ؟
وأنت الواحدُ الصمدُ
فتغفر لي
وترحمني
وتجبُرني
وتُنجي حينما أكدَرْ!"
أنا واللهِ مازلتُ
بِنفسِ الدرب
وهبتك كلَّ ما أملِك
وعشتُ العمرَ مِن أجلِك
وأوشكتُ
بأن أهلَك
ولم أعبأ، ولم أندم
كِلانا في الهوى يَعلم
مَخاطِرَهُ
وحتى إن تجنَّبنا مِخاطرَهُ
فهلْ نَسلَم؟
بِنفسِ الدرب
وهبتك كلَّ ما أملِك
وعشتُ العمرَ مِن أجلِك
وأوشكتُ
بأن أهلَك
ولم أعبأ، ولم أندم
كِلانا في الهوى يَعلم
مَخاطِرَهُ
وحتى إن تجنَّبنا مِخاطرَهُ
فهلْ نَسلَم؟
"قَدْ مَزَّقَتْ قَلْبِي وَلَمْ تَرْفُقْ بِهِ
وَالرِّمْشُ فِي عَيْنِ الجَمِيلَةِ مِخْلَبُ."
وَالرِّمْشُ فِي عَيْنِ الجَمِيلَةِ مِخْلَبُ."
لا الليلُ يحضنُ مافي القلبِ من ألمٍ
ولا الصباحُ إذا ما جاء يُؤْوِيهِ
حَمَلْتُ قلبي على كفي وسرتُ بهِ
لما تيقنتُ أنَّ اللهَ يكفيهِ..
ولا الصباحُ إذا ما جاء يُؤْوِيهِ
حَمَلْتُ قلبي على كفي وسرتُ بهِ
لما تيقنتُ أنَّ اللهَ يكفيهِ..
وإذا دعوتُ فلا أُرَدُّ لأنَّني
عَبدُ الكريمِ المُستجيبِ المُنجدِ
وإذا افتخرتُ يَحقُّ لي فَخري أنا
دينِي عَلى دينِ النّبيِّ مُحمَّدِ
عَبدُ الكريمِ المُستجيبِ المُنجدِ
وإذا افتخرتُ يَحقُّ لي فَخري أنا
دينِي عَلى دينِ النّبيِّ مُحمَّدِ
من أرقّ ما رُثي به عليه السلام، رثاء حسّان الذي يقول في مطلعه:
.
ما بالُ عيني لا تنامُ كأنّما
كُحِلَتْ مآقيها بكحلِ الأرْمَدِ
.
جزعاً على المهديّ، أصبحَ ثاوياً
يا خيرَ من وطىءَ الحصى.. لا تبعدِ
.
ما بالُ عيني لا تنامُ كأنّما
كُحِلَتْ مآقيها بكحلِ الأرْمَدِ
.
جزعاً على المهديّ، أصبحَ ثاوياً
يا خيرَ من وطىءَ الحصى.. لا تبعدِ
وقد قدمَ أبو ذؤيب الهذلي المدينة عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فوقف يبكيهِ مع الباكين ويقول:
.
كُسِفَت لمصرعهِ النجومُ وبدرها
وتزعزعت آطامُ بطنِ الأبطحِ
.
وتزعزت أجبالُ يثربَ كلّها
ونخليها، لحلولِ خطبٍ مُفدحِ
.
كُسِفَت لمصرعهِ النجومُ وبدرها
وتزعزعت آطامُ بطنِ الأبطحِ
.
وتزعزت أجبالُ يثربَ كلّها
ونخليها، لحلولِ خطبٍ مُفدحِ
أصيحُ : "خالدُ"
تشدو حمصُ هادرةً
كأنّ خالدَ في أصواتها دُفنا
جاؤوكِ بالريح
والأمطارُ أعيُنهم
ياشامُ ياوطنًا صاروا لهُ وطنا
تشدو حمصُ هادرةً
كأنّ خالدَ في أصواتها دُفنا
جاؤوكِ بالريح
والأمطارُ أعيُنهم
ياشامُ ياوطنًا صاروا لهُ وطنا
ألم أقل يومًا:
حتمًا سنرجع والأصنام قد هدمت
وكل عُبَّادها من حولها أفلوا؟!
-حذيفة العرجي.
حتمًا سنرجع والأصنام قد هدمت
وكل عُبَّادها من حولها أفلوا؟!
-حذيفة العرجي.