Telegram Web
‏خافتٌ .. لا مُستريحٌ للخفوت
‏ضمّ شوكَ القلب
‏واختار السكوت
‏‌"أيا ربّاه !
‏تعلمُني
‏وتسمعني
‏وتُبصرُ كلّما أُقهَرْ
‏أنا يا رب
‏كم ألهو ؟
‏وكم أسهو ؟
‏وكم أُخطئ ؟
‏وكم أعثَـرْ ؟
‏وأنت الواحدُ الصمدُ
‏فتغفر لي
‏وترحمني
‏وتجبُرني
‏وتُنجي حينما أكدَرْ!"

"أنت المغيثُ لِمَن مَاتَت عزائمهُ
‏أنتَ الرَّحِيم بِمَنْ قَدْ هَدّهُ التعبُ"
‏«لا تيأسن لماضٍ عز مطلبُهُ
‏واهنأ بعُمركَ إنّ العُمرَ محدود»
أنا واللهِ مازلتُ
‏بِنفسِ الدرب
‏وهبتك كلَّ ما أملِك
‏وعشتُ العمرَ مِن أجلِك
‏وأوشكتُ
‏بأن أهلَك
‏ولم أعبأ، ولم أندم
‏كِلانا في الهوى يَعلم
‏مَخاطِرَهُ
‏وحتى إن تجنَّبنا مِخاطرَهُ
‏فهلْ نَسلَم؟
"قَدْ مَزَّقَتْ قَلْبِي وَلَمْ تَرْفُقْ بِهِ
‏وَالرِّمْشُ فِي عَيْنِ الجَمِيلَةِ مِخْلَبُ."
‏لا الليلُ يحضنُ مافي القلبِ من ألمٍ
‏ولا الصباحُ إذا ما جاء يُؤْوِيهِ

‏حَمَلْتُ قلبي على كفي وسرتُ بهِ
‏لما تيقنتُ أنَّ اللهَ يكفيهِ..
‏وإذا دعوتُ فلا أُرَدُّ لأنَّني
‏عَبدُ الكريمِ المُستجيبِ المُنجدِ

‏وإذا افتخرتُ يَحقُّ لي فَخري أنا
‏دينِي عَلى دينِ النّبيِّ مُحمَّدِ
‏من أرقّ ما رُثي به عليه السلام، رثاء حسّان الذي يقول في مطلعه:
‏.
‏ما بالُ عيني لا تنامُ كأنّما
‏كُحِلَتْ مآقيها بكحلِ الأرْمَدِ
‏.
‏جزعاً على المهديّ، أصبحَ ثاوياً
‏يا خيرَ من وطىءَ الحصى.. لا تبعدِ
‏وقد قدمَ أبو ذؤيب الهذلي المدينة عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فوقف يبكيهِ مع الباكين ويقول:
‏.
‏كُسِفَت لمصرعهِ النجومُ وبدرها
‏وتزعزعت آطامُ بطنِ الأبطحِ
‏.
‏وتزعزت أجبالُ يثربَ كلّها
‏ونخليها، لحلولِ خطبٍ مُفدحِ
الف مبروووك لكل السوريين 💜💜
الفرحة عارمة ع كل المسلمين الحمدلله
‏أصيحُ : "خالدُ"
‏ تشدو حمصُ هادرةً
‏كأنّ خالدَ في أصواتها دُفنا

‏جاؤوكِ بالريح
‏والأمطارُ أعيُنهم
‏ياشامُ ياوطنًا صاروا لهُ وطنا
‏إن كانَ ثمَّةَ ما يدعو إلى أملٍ
‏فوعدُ ربّيَ أنَّ الشّامَ مُنتَصِرة.
.
‏الله أكبرُ يا دمشقُ تحرري
‏أخزي الطُّغاةَ ومزّقيهم وادحري
‏ألم أقل يومًا:
‏حتمًا سنرجع والأصنام قد هدمت
‏وكل عُبَّادها من حولها أفلوا؟!
‏-حذيفة العرجي.
من أيَّ شيءٍ تَهربينْ
‏من وحشة الأيامِ بعدي
‏أم مِن الذَّكرى
‏وأطيافِ الحنين ؟
"وَشممتُ ورْدًا فِي الهوَى لكنّهُ
‏لا ورْدَ يشبِهُ بالهوى..خَدّيك"
2025/07/07 22:28:03
Back to Top
HTML Embed Code: