انا اسف يا امي
لم (أساوي اصدقائي) كما كُنتِ تطمحين
أنهم يضربون عصفورين بحجر واحد
بينما أنا أضمدهما..
- عباس حسين.
لم (أساوي اصدقائي) كما كُنتِ تطمحين
أنهم يضربون عصفورين بحجر واحد
بينما أنا أضمدهما..
- عباس حسين.
دائماً فكروا بقوة الله، لا
تفكروا بقوة الظروف
Always think about the power of God, do not think about the power of circumstances.
تفكروا بقوة الظروف
Always think about the power of God, do not think about the power of circumstances.
لا شيء أذكى او اكثر إنتاجية من مواجهة الواقع
لكن ما هو الواقع بالنسبة لنا ؟
هو تصوّرٌ لما هو موجودٌ حقاً
لأننا ليس بإمكاننا أن نُدرك الشيء كما هو "في ذاته"
إذاً كيف يمكننا أن نواجه الواقع في هذا الوضع المخادع للعقل ؟
عن طريق مواجهة الأحداث ببساطة كما هي
من دون اسقاط احكامٍ مسبقة ، تصوّرات ، أو انحيازات
حدثُ بسيط ، مشكلة بسيطة ، فحسب
اتّبعتَ حمية و لم تخسر الوزن : مشكلة بسيطة
درستَ من أجل اختبار و لم تنجح : مشكلة بسيطة
تقوم باشياء جيدة و فجأة تحدث لك أشياء سيئة
حادث سير مثلاً او خسارة وظيفة : مشكلة بسيطة
أحببتَ شخصاً لم يبادلك الحُب : مشكلة بسيطة
تحبّ الناس و لكن لا تجدهم يحبّونك : مشكلة بسيطة
إن ما يجعل تلك المشاكل معقّدة هو مقدار التصوّرات
و الأفكار التي نسبغها عليها
تلك الأفكار و التصورات تأتي من معتقداتٍ سابقة
من النموذج العقلي الذي نفهم من خلاله العالم
مجموع افكارنا (أوهامنا) عن انفسنا و العالم
فمثلاً عندما تحدث أشياء سيئة فجأة لشخص يمتلك معتقداتٍ معينة
سيظن أن تلك الأشياء هي عقابٌ على ذنبٍ ما سيدفعه ذلك الى الشعور بالذنب
و ما يليه من الرغبة بالتكفير عن ذنبه
و هو سلوك يبتعد به عن فهم المشكلة و حلّها
في حين أن الأشياء تحدث ببساطة نتيجة تفاعل
أسباب محددة مع الفرص (الاحتمالات)
الوقت ، المكان ، الأفعال ، و الظروف
هذه الأشياء في علاقة دائمة لإنتاج الأحداث
الأحداث التي لا تعير الاهتمام لأناك أو مشاعرك
الأفكار الخطيرة الأخرى التي تبعدنا عن فهم الواقع
ببساطة تأتي من الشعور العالي بالذات ، الأنا
و التمسّك بها
فعندما يكون كل شيء يدور حولك (انت)
عندها كل حدث لا بد ان يكون له معنى متعلّق بك (انت)
فالنجاح يعني انك الاذكى و الأفضل
و الفشل يعني إما انك غبي و فاشل
أو ان الآخرين قد تحايلوا او تفوّقوا بالغش
بعض آليات الدفاع النفسية تتولّد ايضاً من التمسّك بالأنا
فتجعلك مثلاً تظن ان الشخص الآخر لم يُبادلك الحُب لأنه شرير
أو لأنك غير قابل للحُب
و ليس ببساطة لأنّكما غير متناسبَين
و أنّك لا تعرف بعد ما تريده و ما يجب أن تفعل لتحصل عليه
الكثير من الأفكار تجعلنا نصنع اوهاماً تحرفنا عن الواقع
تبعدنا عن مواجهة المشكلة أو الحل ببساطة
عندما تنجح في اختبار ما فهذا لا يعني بالضرورة أنك الاذكى
بل يعني انك فعلتَ أشياء صحيحة
سجّلها من أجل ان تفعلها ثانية
لأن كلّ ما هو غير قابل للتكرار لا يعوّل عليه
و عندما تفشل فهذا يعني أن هناك أشياء خاطئة
في طريقتك
أو أن الوضع كان اكثر تعقيداً مما ظننتَ
أو أن العالم لا يغيّر مساراته و قوانينه وفقاً لرغباتك
و مشاعرك
و هكذا سيكون لديك تفهّم افضل للعالم كلّ مرة تنجح
او تفشل فيها اذا واجهت الواقع ببساطة
بدلاً من أن تخسر نفسك في أفكار واهمة عن نفسك
و عن العالم من حولك
فمرّة ثانية
لا شيء أذكى أو اكثر إنتاجية من مواجهة الواقع ببساطة
من دون انحيازاتٍ او تصوّرات
و هذا يبدو أسهل مما هو عليه في الواقع
لكن ما هو الواقع بالنسبة لنا ؟
هو تصوّرٌ لما هو موجودٌ حقاً
لأننا ليس بإمكاننا أن نُدرك الشيء كما هو "في ذاته"
إذاً كيف يمكننا أن نواجه الواقع في هذا الوضع المخادع للعقل ؟
عن طريق مواجهة الأحداث ببساطة كما هي
من دون اسقاط احكامٍ مسبقة ، تصوّرات ، أو انحيازات
حدثُ بسيط ، مشكلة بسيطة ، فحسب
اتّبعتَ حمية و لم تخسر الوزن : مشكلة بسيطة
درستَ من أجل اختبار و لم تنجح : مشكلة بسيطة
تقوم باشياء جيدة و فجأة تحدث لك أشياء سيئة
حادث سير مثلاً او خسارة وظيفة : مشكلة بسيطة
أحببتَ شخصاً لم يبادلك الحُب : مشكلة بسيطة
تحبّ الناس و لكن لا تجدهم يحبّونك : مشكلة بسيطة
إن ما يجعل تلك المشاكل معقّدة هو مقدار التصوّرات
و الأفكار التي نسبغها عليها
تلك الأفكار و التصورات تأتي من معتقداتٍ سابقة
من النموذج العقلي الذي نفهم من خلاله العالم
مجموع افكارنا (أوهامنا) عن انفسنا و العالم
فمثلاً عندما تحدث أشياء سيئة فجأة لشخص يمتلك معتقداتٍ معينة
سيظن أن تلك الأشياء هي عقابٌ على ذنبٍ ما سيدفعه ذلك الى الشعور بالذنب
و ما يليه من الرغبة بالتكفير عن ذنبه
و هو سلوك يبتعد به عن فهم المشكلة و حلّها
في حين أن الأشياء تحدث ببساطة نتيجة تفاعل
أسباب محددة مع الفرص (الاحتمالات)
الوقت ، المكان ، الأفعال ، و الظروف
هذه الأشياء في علاقة دائمة لإنتاج الأحداث
الأحداث التي لا تعير الاهتمام لأناك أو مشاعرك
الأفكار الخطيرة الأخرى التي تبعدنا عن فهم الواقع
ببساطة تأتي من الشعور العالي بالذات ، الأنا
و التمسّك بها
فعندما يكون كل شيء يدور حولك (انت)
عندها كل حدث لا بد ان يكون له معنى متعلّق بك (انت)
فالنجاح يعني انك الاذكى و الأفضل
و الفشل يعني إما انك غبي و فاشل
أو ان الآخرين قد تحايلوا او تفوّقوا بالغش
بعض آليات الدفاع النفسية تتولّد ايضاً من التمسّك بالأنا
فتجعلك مثلاً تظن ان الشخص الآخر لم يُبادلك الحُب لأنه شرير
أو لأنك غير قابل للحُب
و ليس ببساطة لأنّكما غير متناسبَين
و أنّك لا تعرف بعد ما تريده و ما يجب أن تفعل لتحصل عليه
الكثير من الأفكار تجعلنا نصنع اوهاماً تحرفنا عن الواقع
تبعدنا عن مواجهة المشكلة أو الحل ببساطة
عندما تنجح في اختبار ما فهذا لا يعني بالضرورة أنك الاذكى
بل يعني انك فعلتَ أشياء صحيحة
سجّلها من أجل ان تفعلها ثانية
لأن كلّ ما هو غير قابل للتكرار لا يعوّل عليه
و عندما تفشل فهذا يعني أن هناك أشياء خاطئة
في طريقتك
أو أن الوضع كان اكثر تعقيداً مما ظننتَ
أو أن العالم لا يغيّر مساراته و قوانينه وفقاً لرغباتك
و مشاعرك
و هكذا سيكون لديك تفهّم افضل للعالم كلّ مرة تنجح
او تفشل فيها اذا واجهت الواقع ببساطة
بدلاً من أن تخسر نفسك في أفكار واهمة عن نفسك
و عن العالم من حولك
فمرّة ثانية
لا شيء أذكى أو اكثر إنتاجية من مواجهة الواقع ببساطة
من دون انحيازاتٍ او تصوّرات
و هذا يبدو أسهل مما هو عليه في الواقع
أستطيع فقط مع ظلي أن أتحدث جيدًا، هو الذي يحملني على الكلام، هو فقط الذي يستطيع أن يعرفني، إنه يفهم حتما .!
صادق هدايت ..🖤
صادق هدايت ..🖤
Forwarded from 🐼مسلتة💜
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سيأتي الناس ويذهبون لكن الشخص المناسب سيبقى دائماً 😁💕..
"اختر من تزرعهم في قلبك بدقة، لأن إختيار البذور أسهل من اقتلاع الأشجار ".
لقد إتخذ الناس على مر العصور "الحُسين" سلاحاً معنوياً ضد حُكامهم المكروهين.
- د. علي الوردي.
- د. علي الوردي.
"يختلف شكل الحنان من مكانٍ الى آخر، ففي السماء يأتي على شكل غيمة، وفي الشجرة يأتي على هيئة ظل، وفي حياتي أتيت أنتِ."💗
لا يُولَد الإنسان للحياة مَرّة واحدة فحسب، بل يشهد ولادات عديدة لنفسه طيلة عُمره، حين يسلك دروبًا جديدة يتعرّف فيها على شخصيته، حين يخرج حَيّاً من بطون الآلام، حين يُعانِق حُلمًا بعيدًا، حين تنشر المعرفة أنوارها في زوايا عقله، ومع كل تجربة ثَمّة ولادة جديدة، وعُمر يُضَاف للإنسان.
"كنتُ أَريد أَن أُجدد نفسي، أنّ أبدوَ إنساناً لا عِلاقة له بالحزن"
- عبدالرحمن منيف
- عبدالرحمن منيف
إنَّ الفرق بين المُبدع والغبي إنّ أحدهما يعرف كيف ومتى يخطو خطوته الحاسمة، بينما يبقى الآخر رقيعاً لا يعرف من دُنياه غير الحسد.
وهنيئًا للأغبياء! فهم مُرتاحون في حياتهم لا يشقون ولا يكدحون، ولكنهم لا يكادون يرون قريناً لهم قد بزهم في فكرة أو إكتشاف هام حتى ينثالوا عليه ناقدين مُستهزئين. ولعلهم في قرارة أنفُسهُم يحسدونه، ويريدون أن يشاركوه في ثمرات كدحه وشقائه.
- د. علي الوردي.
وهنيئًا للأغبياء! فهم مُرتاحون في حياتهم لا يشقون ولا يكدحون، ولكنهم لا يكادون يرون قريناً لهم قد بزهم في فكرة أو إكتشاف هام حتى ينثالوا عليه ناقدين مُستهزئين. ولعلهم في قرارة أنفُسهُم يحسدونه، ويريدون أن يشاركوه في ثمرات كدحه وشقائه.
- د. علي الوردي.