SADEKAMIN Telegram 1135
Forwarded from ▫️قناة | عبدالله الغامدي (عبدالله الغامدي)
.

- النبيُّ ﷺ كأنّك تراه♥️

وصفٌ لصفة وهيئة النبيّ ﷺ كما ورد في كتب الحديث وجاء في داووين السنّة:

▫️لونه ﷺ: لم يكن بالأبيض الأمهق ولا بالآدم؛ يعني لم يكن أبيض خالص البياض، ولا بالأسمر، بل كان في بياضه شيءٌ من الحمرة تزيده جمالًا.

▫️وجهه ﷺ: كان وجهه أقرب إلى الاستدراة كأنّه القمر، وكان ﷺ وضيئًا مضيئًا كأنّ الشمس تجري في وجهه.

▫️شعر رأسه ﷺ: لم يكن شعره بالجعد القَطَطِ ولا بالسَبطِ؛ أي كان بين النعومة والجعودة، وكان إلىٰ النعومة أقرب. وكان طول شعره يجاوز شحمتي أذنيه.

▫️شعر جسده ﷺ: كان ﷺ كثيف شعر الساق واليد وهذه علامة كمال الرجولة.
وكان مع ذلك أجرد شعر الظهر والصدر؛ يعني أن ظهره وصدره خاليان من الشعر، إلا من مسرُبة -شعر كالخيط الدقيق من أعلى الصدر إلىٰ السرة-، وبعض الشعرات القليلة أعلى ظهره حول الجلد الناتئ كبيض الحمام -والذي هو خاتم وعلامة النبوة-.

▫️طوله ﷺ: لم يكن ﷺ بالطويل البائن، ولا بالقصير الممغّط؛ يعني لم يكن طويلًا بحيث يكره لزيادة طوله، ولا قصيرًا بحيث تحقره الأعين لشدة قصره؛ بل كان وسطًا بينهما، وكان إلىٰ الطول أقرب. ولم يكن يماشيه أحدٌ مهما بلغ طوله إلا وكان النبيُّ ﷺ في نظر الرائي أطولَ منه.

▫️جسمه ﷺ: قالت أم معبد: لم تعبه ثُجلة: يعني بروز في البطن، ولم تزري به صَعلة: يعني نحف شديد؛ بل كان وسطًا بينهما وكان إلىٰ الامتلاء أقرب. ولم يكن يتقدّم بطنه ﷺ علىٰ صدره، بل كانا سواء.

▫️أنفه ﷺ: كان ﷺ عِرنين الأنف؛ يعني طويل الأنف مستقيمه، وكان يشعُّ من أعلى أنفه الضياء والنور.

▫️عيناه ﷺ: كان واسع العينين، شديد بياض الحدقة، شديد سواد البؤبؤ، وكان يكسر هذا البياض الشديد شيء من الاحمرار اليسير يزيّن ويجمّل عينيه ﷺ، وكانت عيناه مكحلتين خِلقة، وربما زادها كحلًا وجمالًا باكتحاله.

▫️حاجباه ﷺ: كان ﷺ أزجَّ الحاجبين من غير قَرَن؛ يعني كان حاجباه في غاية التقارب والكثافة في الشعر، وكانا مقوسين علىٰ عينيه، لكن من غير أن يلتصقا ويقترنا. وكان بين حاجبيه عرقٌ يبرز إذا غضب ﷺ.

▫️رمشاه ﷺ: كان «في أشفاره وطف» كما وصفته أم معبد؛ يعني في رموشه كثافة وطول، وهذا هو غاية ومنتهى الجمال في رمشي العين.

▫️ضخامته وقوته ﷺ: كان عريض المنكبين، ضخم المفاصل. في أطرافه كرجليه ويديه صلابةٌ إذا رأيتها من بعيد -وهذه علامة القوة وكمال الرجولة- فإذا مسستها من قريب؛ وجدتها ألين من الحرير وأطيب من المسك وأبرد من الثلج؛ كما وصف ذلك مَن نال شرف مسّها؛ كأنس وأبي جحيفة -رضي الله عنهما-.

▫️فمه ﷺ: كان ﷺ ضليع الفم؛ يعني واسع الفم، وهذا من أمارات الفصاحة والبلاغة عند العرب؛ لكونه أقرب لتحقيق مخارج وصفات الحروف؛ ولذلك كان ﷺ أفصح وأبلغ الناس.

▫️أسنانه ﷺ: كانت أسنانه شديدة البياض كأنّها اللؤلؤ. وكان مفلَّج الأسنان؛ يعني بين بعض أسنانه تباعد يسير، وهو ما تصنعه النساء الآن من التفليج للتجمّل، لكنه محرمٌ عليهم لما فيه من تغيير خلقة الله، أما نبيّنا ﷺ فكان خلقةً فيه جمّله ربُّه بها من غير تدخّلٍ منه.

▫️صوته ﷺ: كان في صوته صهل؛ يعني قوة وجهورية مع بحة عذبة. وهذا الاجتماع للقوة مع البحة هو منتهى الجمال في الصوت، ولا يكادان يجتمعان لأحد.

▫️كلامه ﷺ: كان إذا تكلم علاه الجمال والبهاء، وإذا صمت علته المهابة والوقار. ولم يكن كلامه كثيرًا فينسب إلىٰ الهذر، ولا قليلًا فينسب إلىٰ العي، بل كان كلامه وسطًا بين ذلك. وكان ﷺ إذا تكلم كأن منطقه خرزاتُ نظمٍ يتحدرن؛ يعني من جماله وترتيبه وانطلاقه في الكلام وعدم تلعثمه.

وهذه الصفات مستخلصةٌ من أحاديث من ذكر صفته ﷺ من الصحابة رضوان الله عليهم؛ كأنس بن مالك وأم معبد وأبي هريرة وجابر بن سمرة وغيرهم.

وجميع ما ذكره هؤلاء الصحب الكرام من صفات جماله وكماله ﷺ؛ ما هو إلا علىٰ سبيل التقريب، وإلا فجماله ﷺ أجلُّ من أن يفي به بيان، وبهاؤه أعظم من أن يحيط به وصف:

[ وعلىٰ تفنن واصفيه بحسنهِ
يفنى الزمانُ وفيه ما لم ي
ُوصفِ! ]

- ختامًا: جاء في صحيح مسلم: (إنّ مِنْ أشَدِّ أُمَّتي لي حُبًّا، ناسٌ يَكونُونَ بَعْدِي، يَوَدُّ أحَدُهُمْ لو رَآنِي بأَهْلِهِ ومالِهِ).

اللهم اجعلنا من هؤلاء، وأنعم علينا برؤية حبيبنا ﷺ في الدنيا في المنام، وبجواره في الجنة بعد الممات♥️.

.



tgoop.com/SadekAmin/1135
Create:
Last Update:

.

- النبيُّ ﷺ كأنّك تراه♥️

وصفٌ لصفة وهيئة النبيّ ﷺ كما ورد في كتب الحديث وجاء في داووين السنّة:

▫️لونه ﷺ: لم يكن بالأبيض الأمهق ولا بالآدم؛ يعني لم يكن أبيض خالص البياض، ولا بالأسمر، بل كان في بياضه شيءٌ من الحمرة تزيده جمالًا.

▫️وجهه ﷺ: كان وجهه أقرب إلى الاستدراة كأنّه القمر، وكان ﷺ وضيئًا مضيئًا كأنّ الشمس تجري في وجهه.

▫️شعر رأسه ﷺ: لم يكن شعره بالجعد القَطَطِ ولا بالسَبطِ؛ أي كان بين النعومة والجعودة، وكان إلىٰ النعومة أقرب. وكان طول شعره يجاوز شحمتي أذنيه.

▫️شعر جسده ﷺ: كان ﷺ كثيف شعر الساق واليد وهذه علامة كمال الرجولة.
وكان مع ذلك أجرد شعر الظهر والصدر؛ يعني أن ظهره وصدره خاليان من الشعر، إلا من مسرُبة -شعر كالخيط الدقيق من أعلى الصدر إلىٰ السرة-، وبعض الشعرات القليلة أعلى ظهره حول الجلد الناتئ كبيض الحمام -والذي هو خاتم وعلامة النبوة-.

▫️طوله ﷺ: لم يكن ﷺ بالطويل البائن، ولا بالقصير الممغّط؛ يعني لم يكن طويلًا بحيث يكره لزيادة طوله، ولا قصيرًا بحيث تحقره الأعين لشدة قصره؛ بل كان وسطًا بينهما، وكان إلىٰ الطول أقرب. ولم يكن يماشيه أحدٌ مهما بلغ طوله إلا وكان النبيُّ ﷺ في نظر الرائي أطولَ منه.

▫️جسمه ﷺ: قالت أم معبد: لم تعبه ثُجلة: يعني بروز في البطن، ولم تزري به صَعلة: يعني نحف شديد؛ بل كان وسطًا بينهما وكان إلىٰ الامتلاء أقرب. ولم يكن يتقدّم بطنه ﷺ علىٰ صدره، بل كانا سواء.

▫️أنفه ﷺ: كان ﷺ عِرنين الأنف؛ يعني طويل الأنف مستقيمه، وكان يشعُّ من أعلى أنفه الضياء والنور.

▫️عيناه ﷺ: كان واسع العينين، شديد بياض الحدقة، شديد سواد البؤبؤ، وكان يكسر هذا البياض الشديد شيء من الاحمرار اليسير يزيّن ويجمّل عينيه ﷺ، وكانت عيناه مكحلتين خِلقة، وربما زادها كحلًا وجمالًا باكتحاله.

▫️حاجباه ﷺ: كان ﷺ أزجَّ الحاجبين من غير قَرَن؛ يعني كان حاجباه في غاية التقارب والكثافة في الشعر، وكانا مقوسين علىٰ عينيه، لكن من غير أن يلتصقا ويقترنا. وكان بين حاجبيه عرقٌ يبرز إذا غضب ﷺ.

▫️رمشاه ﷺ: كان «في أشفاره وطف» كما وصفته أم معبد؛ يعني في رموشه كثافة وطول، وهذا هو غاية ومنتهى الجمال في رمشي العين.

▫️ضخامته وقوته ﷺ: كان عريض المنكبين، ضخم المفاصل. في أطرافه كرجليه ويديه صلابةٌ إذا رأيتها من بعيد -وهذه علامة القوة وكمال الرجولة- فإذا مسستها من قريب؛ وجدتها ألين من الحرير وأطيب من المسك وأبرد من الثلج؛ كما وصف ذلك مَن نال شرف مسّها؛ كأنس وأبي جحيفة -رضي الله عنهما-.

▫️فمه ﷺ: كان ﷺ ضليع الفم؛ يعني واسع الفم، وهذا من أمارات الفصاحة والبلاغة عند العرب؛ لكونه أقرب لتحقيق مخارج وصفات الحروف؛ ولذلك كان ﷺ أفصح وأبلغ الناس.

▫️أسنانه ﷺ: كانت أسنانه شديدة البياض كأنّها اللؤلؤ. وكان مفلَّج الأسنان؛ يعني بين بعض أسنانه تباعد يسير، وهو ما تصنعه النساء الآن من التفليج للتجمّل، لكنه محرمٌ عليهم لما فيه من تغيير خلقة الله، أما نبيّنا ﷺ فكان خلقةً فيه جمّله ربُّه بها من غير تدخّلٍ منه.

▫️صوته ﷺ: كان في صوته صهل؛ يعني قوة وجهورية مع بحة عذبة. وهذا الاجتماع للقوة مع البحة هو منتهى الجمال في الصوت، ولا يكادان يجتمعان لأحد.

▫️كلامه ﷺ: كان إذا تكلم علاه الجمال والبهاء، وإذا صمت علته المهابة والوقار. ولم يكن كلامه كثيرًا فينسب إلىٰ الهذر، ولا قليلًا فينسب إلىٰ العي، بل كان كلامه وسطًا بين ذلك. وكان ﷺ إذا تكلم كأن منطقه خرزاتُ نظمٍ يتحدرن؛ يعني من جماله وترتيبه وانطلاقه في الكلام وعدم تلعثمه.

وهذه الصفات مستخلصةٌ من أحاديث من ذكر صفته ﷺ من الصحابة رضوان الله عليهم؛ كأنس بن مالك وأم معبد وأبي هريرة وجابر بن سمرة وغيرهم.

وجميع ما ذكره هؤلاء الصحب الكرام من صفات جماله وكماله ﷺ؛ ما هو إلا علىٰ سبيل التقريب، وإلا فجماله ﷺ أجلُّ من أن يفي به بيان، وبهاؤه أعظم من أن يحيط به وصف:

[ وعلىٰ تفنن واصفيه بحسنهِ
يفنى الزمانُ وفيه ما لم ي
ُوصفِ! ]

- ختامًا: جاء في صحيح مسلم: (إنّ مِنْ أشَدِّ أُمَّتي لي حُبًّا، ناسٌ يَكونُونَ بَعْدِي، يَوَدُّ أحَدُهُمْ لو رَآنِي بأَهْلِهِ ومالِهِ).

اللهم اجعلنا من هؤلاء، وأنعم علينا برؤية حبيبنا ﷺ في الدنيا في المنام، وبجواره في الجنة بعد الممات♥️.

.

BY برنامج الصادق الأمين


Share with your friend now:
tgoop.com/SadekAmin/1135

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Administrators With Bitcoin down 30% in the past week, some crypto traders have taken to Telegram to “voice” their feelings. For crypto enthusiasts, there was the “gm” app, a self-described “meme app” which only allowed users to greet each other with “gm,” or “good morning,” a common acronym thrown around on Crypto Twitter and Discord. But the gm app was shut down back in September after a hacker reportedly gained access to user data. Ng was convicted in April for conspiracy to incite a riot, public nuisance, arson, criminal damage, manufacturing of explosives, administering poison and wounding with intent to do grievous bodily harm between October 2019 and June 2020. Healing through screaming therapy
from us


Telegram برنامج الصادق الأمين
FROM American