Telegram Web
لكسر الروتين 💙
🌚🌚وعشان نوريكم الجانب التاني مننا ،
ح اديك سبعه نصايح عزيزتي الفتاه عشان تخلي علاقتك مع سيد الريد مستمره 😂😂
-اوعه تجيبو ليو سيره العرس وانتو ف بدايه العلاقه (من باب استمرار العلاقه)😂💙
-هو ما ميكانيكي عشان يعرفك مالك من صوتك بس..🙂💙
-ما تعرفيو على بنت احلا منك
دي نصيحه ختيها زمام ف نخرتك العاملة زي سرج العجله دا🌚💙
-هو ما بيقرا الأفكار ولا عارف راسك دا فيو شنو, من غير م تفتحي خشمك دا🙂🙂🙂🙂💙
لمن تجي تحكي مشكله بتوقع انك دايره حل (لأننا بنحل بس) لو عايزة تعاطف أمشي لصحباتك🙃💙
لو حاسة نفسك شينه ما تسأليهو وتقولي ليهو انا شينه؟.، لأنو معناها انتي شينه وغير كدا السؤال دا بجيب مشاكل😂😂💙
لو سألك زعلانه لي؟ وقلتي ماف شي، بالنسبه ليهو المشكلة اتحلت، عشان كدا لمن تكوني زعلانه وريهو طوالي وماف داعي للدرامات🙂🙂💙
اي حاجه ليها اكتر من اسبوع م ح يتذكرها وما بيعرف غير الألوان الأساسية بس...
اي لون خارج نطاق ألوان الفواكه م بيعرفو ف م تتوقعي انو يعرف لون زينب عشان ممكن يرد عليك ويقول ليك زينب لونها اسمر💙💙💙😂😂
نحنا لا سمر ولا طوال ولا ملتحين ف انتي م تتخيلي فارس أحلامك ألفي الروايات انو ح يكون هو زاتو ألفي الحقيقة ف م تنصدمي لمن يطلع قصير ومجلح وأسمو خَوجلي كمان😂😂😂😂💙
"لو كنت عاشقًا، وكان للحب طقسٌ نقيّ، لاخترت البريد الإلكتروني وطنًا لحروفنا."

ليس لأنني لا أجيد التحدث، بل لأنني أكره الصخب، وأحب أن تُولد الكلمات في صمت… لا في زحام إشعاراتٍ خضراء وزرقاء تتكاثر كالعُشب البريّ على أطراف أعصابنا.

هناك، في ركن الرسائل، أكتب لكِ كما يكتب العاشق رسالته الأخيرة من على سفينة تغرق:
"سيدتي، بعد أن أفرغت التحايا من عطرها الأول، وعبأتُ عباراتي في حقائب الرحلة إليكِ، أبعث إليكِ هذا المكتوب، آملاً أن يصل قلبك قبل صندوقك البريدي."

فتردّين:
"سيدي، إن سؤالك عن حالي عبثٌ رقيق… لأنني منذ قرأتك، أُحلق كفراشة كُتب لها أن تتوه في الضوء. لا يسأل الندى عن حال الزهرة، ولا القمر عن شوقه للسماء!"

البريد الإلكتروني يا سيدتي ليس وسيلة، بل هيئة محكمة، لا تقبل اعترافًا مرتجلًا، ولا تصديقًا على همسٍ غير موثّق، لا حبٌ مسكوبًا في كوب شاي، ولا حديثًا عن بيضة فاض ملحها.
إنه منصة العشاق الجادين… الذين يزرعون كلماتهم كما تُزرع الكروم: ببطء، بوقار، وبنية الخلود.

نكتب لنحترم الشوق…
نجعل لكل رسالة ميعادًا، ولكل جملة جناحين… لا نطرق بابًا مرتين، بل ننتظر الرد كما ينتظر البحر عودة سفينة فقدها.
نكتب كما يُصلي التائه في الصحراء… لا صوت، لا صور، فقط نية خالصة للوصول.

وهكذا ننجو من فوضى الرسائل السريعة، التي تُقتل فيها الكلمات تحت عجلات السرعة، ويموت فيها الحب موتًا سريريًا… على سرير من إيموجيات.

أحيانًا… وفي بعض الطول نجاة.
وفي بعض التأخر، توقيتٌ سماويّ.
وفي بريدٍ واحد، حياة بأكملها.💙

#محمد_ياسر
2
حابي اتكلم ليكم الليله عن العلاقات السامه وتاثيرها وكيف نقدر نتخلص من الشخص السام..💙

اول شي في حياتنا بنواجه ناس كتار، وكل زول عندو تأثير فينا، لكن للأسف ما كل تأثير إيجابي. في ناس بكونوا وجودهم في حياتنا زي العطر، وناس تانيين وجودهم زي الدخان السام، وهم ديل البنسميهم العلاقات السامة.

حابدا ليكن اول بأنواع العلاقات السامة:

1. العلاقة المتحكمة
دي العلاقة البيكون فيها الشخص التاني عاوز يتحكم في حياتك كلها. بيحدد ليك تعمل شنو وما تعمل شنو، ودايمًا بيقلل من قراراتك.


2. العلاقة الناقدة
الشخص ده شغلتو يفتش عيوبك. دايمًا عنده حاجة سلبية يقولها عنك، ولو عملت أي إنجاز ما حيقدرو، بالعكس ممكن يقول ليك: "دا شنو؟ الناس عملوا أحسن منك".


3. العلاقة المستغلة
الشخص السام هنا بيستغل طيبتك أو مجهودك عشان مصلحتو الشخصية، وما بيقدم ليك أي حاجة بالمقابل.


4. العلاقة الحاسدة
الحسد هو قوه الشخص السام ده. ما بيقدر يشوفك سعيد أو ناجح. بدل ما يفرح ليك، بيحاول يكسرك أو يقلل من سعادتك.



كيف العلاقات السامة بتأثر علينا؟

بتأثر على صحتنا النفسية بشكل كبير. بتخليك دايمًا متوتر وحزين.

بتقلل ثقتك في نفسك. تبدأ تصدق كلام الشخص السام إنك ما بتستاهل الأحسن.

بتأثر على طاقتك وإنتاجيتك في الحياة. بتحس دايمًا إنك مرهق ومكتئب.


كيف نتخلص من الأشخاص السامين؟

1. اعرف الحدود
حدد حدود واضحة للشخص ده. خليهو يعرف إنك ما حتقبل أي تصرف سلبي منو.


2. قلل الاحتكاك
لو الشخص ده ما بسمع وما بتغير، حاول تقلل من وقتك معاهو أو تتفاداه تمامًا.


3. واجهه بصراحة
أحيانًا لازم تواجه الشخص السام وتقول ليه الكلام البيضايقك. ممكن ده يكون مفتاح لتغيير تصرفاتو.


4. أعتمد على نفسك
ما تخلي وجود الشخص ده سبب لاستمرارك. تقبل فكرة إنه الحياة بدون ناس سامين أفضل بكثير.


5. استعين بصديق موثوق أو مختص
لو ما قادر تتخلص منه أو حسيت الوضع متعب جدًا، اتكلم مع صديق تثق فيه أو استشير مختص نفسي.


في الختام عايز اقول انو العلاقات في حياتنا لازم تكون مصدر راحة ودعم، ما مكان ألم وضغط نفسي. عشان كده، راجع دائرتك، ولو لقيت فيها زول سام، حاول تاخد قرار لصالح نفسك. حياتك تستاهل الأفضل.💙
5
🎧 لو كنت بتحب تتعلم عن علم النفس بطريقة بسيطة، مفهومة، ومباشرة من غير موسيقى ولا مؤثرات مزعجة... لازم تتابع:
📌 @breakingdownsudanese على تيك توك

▪️ محتوى راقي ومفيد
▪️ بيشرح المفاهيم النفسية بأمثلة من واقعنا
▪️ صوت هادئ ومريح
▪️ وفي بعض الفيديوهات بيخليك تسمع قرآن كريم بصوت عذب يخش القلب
▪️ وبدون أي بهرجة أو استعراض… بس علم وراحة نفسية

📢 شخص زيو لازم نوقف معاه، ندعمو، وننشر المحتوى بتاعو، عشان السوشيال ميديا ترجع نظيفة وراقية.

تابعوهو وشوف الفرق بعينك.
@breakingdownsudanese محتوى يشرح النفس ويطمن القلب.

https://vm.tiktok.com/ZMA1NR3D5/


💙لدعم مشروع اخونا أيهاب عبد الغني 💙
1
في زحمة الأيام، نمرّ على أشياء كثيرة… بعضها يرحل دون أثر، وبعضها يبقى محفورًا في الروح.
وهناك ركن صغير على الواتساب، اسمه "أنما الإنسان أثر"، صنعه صديقي من شغفه وصدقه، كأنه يزرع ورودًا في قلوب الناس.

في كل كلمة يكتبها، هناك دفء… وفي كل فكرة يشاركها، هناك أمانة وصدق، وكأنك تسمع صوت قلبه قبل أن ترى حروفه.
هو لا يبحث عن الشهرة، بل عن الأثر… عن ذلك الخيط الخفي الذي يربط الأرواح ببعضها.

🌿 تعالوا… افتحوا الرابط، وامنحوا هذا القلب مساحة في حياتكم:
https://whatsapp.com/channel/0029Vb6M0aJ05MUWOQ6TS81a
1
جيل واعي ولا جيل تابع؟

في زمن بقى كل شيء سريع ومتاح، الشباب بقوا عايشين في عالم مفتوح، مليان بالمغريات والتحديات. بقينا نسمع نفس النقاشات المتكررة عن الحب، العلاقات، والزواج، لكن هل فعلاً دي المواضيع البتستحق كل الاهتمام؟ وين النقاشات البتساعد الشباب يكونوا أكثر وعي ومسؤولية بدل ما يكونوا تايهين وسط دوامة السوشيال ميديا والمواضيع الفارغة؟💙

من الطيش للنضج: هل التغيير ساهل؟

كلنا مرينا بفترة الطيش والمراهقة، اللحظة البتحس فيها إنك حر وما فارقة معاك العواقب. لكن في لحظة معينة، بتلقى نفسك واقف قدام أسئلة كبيرة: هل أنا فعلاً ماشي في الطريق الصح؟ هل حياتي عندها معنى ولا بس بتخبط من يوم ليوم؟💙

التغيير ما بيحصل فجأة، لكن هو قرار. قرار إنك تبطل تجري وراء كل حاجة فارغة، وتبدأ تبني نفسك. الناس الما بتفكر، بتمر عليها السنوات وهي لسه في نفس النقطة، نفس الأخطاء، نفس العادات. لكن الشخص الواعي هو البوقف لحظة مع نفسو، بيحاسبها، وبيحاول يكون أحسن💙.

الوعي ما معناه التشدد، لكن معناه التفكير
كتيرين لمن يسمعوا كلام عن التغيير والنضج، بيفتكروا إنو المقصود بيهو إنك تبطل تعيش حياتك وتتحول لشخص معقد. لكن الفكرة ما كدا. الوعي الحقيقي هو إنك تعيش حياتك لكن بعقل، إنك تكون واعي بتصرفاتك وتعرف حدودك.💙

مشكلتنا إنو في حاجات كتيرة بقينا نشوفها عادية، رغم إنها في الأصل غلط أو حتى ممكن تكون ضارة. زي مثلاً:
اللبس غير المحتشم، والناس البقت تتعامل معاهو كأنه مجرد موضة، بينما في الحقيقة بيعكس نظرتك لنفسك قبل ما يعكس نظرة الناس ليك.💙

العلاقات المفتوحة بين الأولاد والبنات بدون أي ضوابط، واللي بقت شيء عادي رغم إنها مرات بتقود لمشاكل نفسية واجتماعية كبيرة.💙

هوس السوشيال ميديا، والوقت الضائع في متابعة المشاهير، الترندات الفارغة، والتقليد الأعمى لأي حاجة جديدة بدون ما نفكر إذا كانت تستحق ولا لا.💙

وين هويتنا؟

زمان كان الشباب عندهم هويتهم الخاصة، كانوا يعرفوا هم منو، وعندهم قيم واضحة. لكن هسي؟ بقينا مجرد مستهلكين لكل حاجة جاية من برة، بنقلد أي حاجة جديدة بدون ما نسأل: هل الحاجة دي بتمثلنا؟ بتفيدنا؟💙

التطور والتغيير ما غلط، لكن لازم يكون عندنا فلتر، لازم نعرف نميز بين الحاجة البتفيدنا والحاجة البتضيعنا. الجيل الواعي هو الجيل البفهم الفرق ده، البكون عندو شخصية مستقلة، ما مجرد تابع لكل موضة وترند جديد.💙

اختيارك مسؤوليتك

في النهاية، الموضوع كلو بيرجع ليك. يا تكون شخص عندو وعي، أهداف، ورسالة في الحياة، يا تكون مجرد رقم إضافي في مجتمع تايه، ماشي مع التيار بدون ما يعرف وجهته💙.

فكر، راجع نفسك، واسأل: هل أنا فعلاً بعيش حياة عندها معنى؟ ولا بس بمر بالأيام بدون هدف؟

#محمد_ياسر
#منصه_نجاح
3
*لايفات التيك توك والشحدة الإلكترونية: وعي ولا استغلال؟*

في زمن السوشيال ميديا، بقينا نشوف حاجات غريبة ما كانت موجودة قبل كم سنة. فجأة، بقت اللايفات في تيك توك مسرح مفتوح لكل أنواع المحتوى… لكن للأسف، جزء كبير منها بقى عبارة عن "شحدة إلكترونية" مقنّعة. ناس بتطلع على اللايف بس عشان تجمع هدايا، تطلب من المتابعين يرسلوا لها "جيفت" و"روزات"، وكأن السوشيال ميديا تحولت لسوق شحادين عصري.💙

هسي الفرق بين "الشحدة الإلكترونية" و"صناعة المحتوى" واضح:

الشحدة: ما فيها أي قيمة حقيقية، مجرد استغلال وقت ومال المتابعين بدون ما تقدم ليهم فائدة أو معلومة. بتخليك مستهلك ما منتج، وممكن تورط الناس في إدمان الدعم عشان إحساس لحظي بالاهتمام.

صناعة المحتوى: بتعتمد على تقديم قيمة حقيقية، سواء تعليم، ترفيه هادف، أو إلهام. الشخص هنا بيشتغل، بيخطط، وبيبدع عشان يقدم حاجة مفيدة ويتقاضى عليها أجر مستحق.💙

فوائد السوشيال ميديا
ما بنقدر ننكر إن السوشيال ميديا فتحت أبواب جديدة:

* وسيلة للتعلم من أي مكان.
* منصة للتواصل مع العالم ونشر الأفكار.
* فرصة حقيقية لصناعة دخل من الإبداع الشخصي.
* فتح أسواق وفرص عمل ما كانت موجودة قبل.

*مضار السوشيال ميديا*
لكن في نفس الوقت، لو ما كنت واعي، السوشيال ميديا ممكن تدمر وقتك وحياتك:

* إدمان المشاهدة بدون إنتاج.
* هوس المقارنات اللي بيأثر على صحتك النفسية.
* انتشار محتوى فارغ أو ضار بيأثر على قيم المجتمع.
* سهولة التلاعب بعقول الناس عبر الترندات.💙

*الموضوع قرارك*
السوشيال ميديا أداة، إما تستخدمها عشان تبني نفسك وتكسب من محتوى هادف، أو تخليها تمتص وقتك وجهدك في متابعة محتوى فارغ أو دعم أشخاص ما بيقدموا أي قيمة. الجيل الواعي هو البعرف الفرق، وبيختار يكون صانع لا متفرج، منتج لا مستهلك، صاحب رسالة لا تابع أعمى.💙

فكر قبل ما تفتح اللايف أو تضغط زر الدعم: هل بتستثمر وقتك ومالك في شيء بيبنيك، ولا بتساهم في نشر الفراغ؟💙

#محمد_ياسر
#منصه_نجاح
2
الرفض الواضح: ضرورة نفسية لا قسوة اجتماعية

من منظور نفسي، فإنّ أسلوب التواصل في حالات الرفض—سواء في العلاقات العاطفية أو الاجتماعية أو حتى المهنية—يُعدّ عاملاً حاسماً في تحديد الأثر النفسي الذي قد يترتب على الطرف الآخر. إذ ليس الرفض في حد ذاته هو ما يسبب الألم النفسي العميق، بل الضبابية، وعدم الوضوح، والرسائل المتناقضة التي تخلق "أملًا كاذبًا" وتفتح بابًا طويلًا للانتظار والتعلق غير الصحي.

لماذا نتهرّب من الرفض المباشر؟

كثير من الناس يختارون الصمت أو التهرب أو حتى الحظر (البلوك) بدلاً من المواجهة الصريحة، بدافع "الخوف من إيذاء مشاعر الآخر" أو "تجنب المواجهة". ولكن في الحقيقة، هذا السلوك قد يُلحِق أذًى أعمق وأكثر ديمومة بالشخص الآخر، إذ يدخل في حالة من الترقب والتأويل ومحاولة فهم ما حدث، مما قد يقوده إلى دوامة من جلد الذات أو الأوهام العاطفية.

الوضوح... هو الرحمة الحقيقية

الرفض الصريح، وإن بدا صعبًا أو محرجًا، هو في الواقع صورة من صور التعاطف والنضج النفسي. أن تقول للشخص: "أقدّرك، لكنني لا أرى بيننا توافقًا"، هو أصدق وأرحم من تركه معلقًا على قشّة أمل غير موجودة. إن الوضوح هنا لا يعني القسوة، بل هو شكل من أشكال احترام الإنسان الآخر وحمايته من التشويش العاطفي.

النتائج النفسية للرفض الضبابي

التعلق المرضي: حيث يربط الشخص نفسه بطيف علاقة لم تكتمل.

تشوّه تقدير الذات: إذ يشعر بأنّه غير جدير بالوضوح أو الاهتمام.

إطالة أمد الألم: لأن عدم الوضوح يمنع عملية الحزن والتعافي من أن تأخذ مجراها الطبيعي.

الرفض الصريح لا يعني أنك قاسٍ، بل يعني أنك إنسان ناضج يتحمّل مسؤولية قراراته ويحترم الآخر. دعك من المجاملة الزائفة، فالوضوح في العلاقات هو أوّل أبواب الرحمة.❤️


#منصه_نجاح
3
الدوغمائية ليست مجرد "تشبّث بالرأي" كما يظن البعض، بل هي مرض فكري يلتهم عقل الإنسان ببطء.
هي حالة يتحوّل فيها الفكر من أداة للبحث عن الحقيقة، إلى صنم يُعبد دون نقاش. الشخص الدوغمائي يعيش داخل دائرة مغلقة؛ أي فكرة جديدة تُهدد أمنه النفسي يرفضها فوراً، ليس لأنها خاطئة، بل لأنها ببساطة مختلفة.

الخطير في الدوغمائية أنها تُعطي صاحبها شعوراً زائفاً باليقين المطلق. يصبح عقله كمرآة لا تعكس إلا صورته، فإذا جاءه برهان، واجهه بالإنكار، وإذا جاءه منطق، قاتله بالتحيّز، وإذا واجهته الحياة بالحقيقة، حاربها بكل ما يملك.

الدوغمائية ليست عناداً عادياً، إنها انغلاق يُميت القدرة على التطور، يحوّل الإنسان إلى نسخة جامدة من أفكاره الأولى. كأن الزمن يمشي، والعالم يتغير، وهو واقف في مكانه، يقاتل الرياح كي لا تتحرك ورقته.

أخطر ما في الأمر أن هذا الانغلاق لا يدمّر صاحبه فقط، بل يقتل الحوار ويصنع صراعات لا تنتهي. فالعالم عند الدوغمائي ثنائي: "أنا ومن معي على حق مطلق" و "من يخالفني على باطل مطلق". هكذا يولد العداء، وهكذا تُخنق الإبداعية، وهكذا تُقتل الفكرة قبل أن ترى النور.

أما العلاج، فلا يبدأ بكسر الفكرة… بل بكسر الغرور. أن تعترف أن عقلك ليس إلهاً، وأن الحقيقة أكبر من أن تُحتكر، وأن التغيير ليس تهديداً لهويتك بل فرصة لنموّك.

تذكّر: العقل الذي لا يقبل المراجعة، يتحوّل من عقل مفكّر إلى سجنٍ قاتل.💙

#منصه_نجاح
3
قبل أيام كنت في قعدة ما عادية.
القعدة جمعت ناس من كل جهة: نفرين من الشمالية، نفر من الجزيرة، نفرين من الغرب، نفرين من الشرق، نفر من أمريكا (مولود ومتربي هناك) ونفر من السعودية. فتحنا نقاشات في ألف موضوع، الاتفاق والخلاف كان خمسين خمسين، لحدي ما فجأة صاحبنا الأمريكي جاته مكالمة فيديو من أخته.

حماسو خلاهو يورّيها لينا، وبعفوية ناولني التلفون وقال: "ده صحبي الحكيت ليك عنو".
أنا اتخلعت – أخته ما لابسة طرحة. سلمت بسرعة ورجعت التلفون. هنا الشلة كلها وقفت ساكت، صاحبنا من الجزيرة انفجر: "يا زول دي بطالة شنو؟ دي حرمات!"
الأمريكي استغرب من رد فعلنا، بالنسبة ليهو الموضوع عادي شديد.

من اللحظة دي القعدة اتجهت في خط جديد: علاقتنا بالمرأة، والدين، والتربية. كل زول بدأ يحكي كيف بيتعامل مع أخواتو وناس بيتو.

وهنا أنا لقيت نفسي راجع بالذاكرة لورا…

أنا اتربّيت في الشمالية.
بيئة محافظة، فيها الاحترام والسمعة أساس، لكن برضو فيها سلطة كبيرة للولد.
من صغري كنت شايف أختي بتجهزني وتغسل هدومي، وأنا الآمر الناهي رغم إني أصغر منها. لو رفعت صوتي عليها أو على أي بت في البيت، الموضوع يعدي ساكت. بالعكس، كنت محسوب "الراجل" الكلمتو بتمشي.

كبرت على الفهم ده. بقيت أتحكم في أخواتي: يمرقن ولا لا، يلبسن شنو، وحتى البنات في الشارع بسألهم ماشات وين وجايات من وين. في الحفلات، لو ولد زهج يقول للبنات "يلا امشوا" وفعلاً بيمشوا.

العلاقات كلها كانت مقفولة: ما في ولد يشاغل بت الحلة. ولو عجبتو واحدة، بيحجزها من صغيرر ويعرسها. البنات بالنسبة لينا ما كانوا متاحات للونسة.

لكن لما دخلت الثانوي، الصورة بدأت تتغيّر. الداخلية جمعتنا ببنات من مناطق مختلفة، بقينا نكتب جوابات، ونستنى المسيرات عشان نلقى فرصة نضحك ونعاين. مجرد ابتسامة كانت بتخلينا نعيش عليها أيام.

ولما دخلت الجامعة حصلت النقلة الكبيرة. لقيت أولاد وبنات قاعدين مع بعض عادي، بيتونسوا ويضحكوا. في البداية استغربنا وقلنا "قلة أدب"، لكن مع الزمن بقينا جزء من الجو دا. بقينا نطلع رحلات ونشارك في نقاشات. والشي المستحيل مع أخواتنا، بقى عادي مع زميلاتنا.

مرة سألت أصحابي: "منو فيكم الما بيتعامل مع البنات هنا؟" كلهم سكتوا. قلت ليهم: "إذن نحنا منافقين – بنحترم الغريبات وما بنحترم أخواتنا وخالاتنا!"
دي كانت نقطة التحول في طريقة تفكيري.

الغربة كملت الدرس. لقيت كيف البنات في الشارع لابسات عادي، وما في زول بعاين ليهن ولا يشاغلهن. وهناك اتعلمت أغسل وأكوي وأدخل المطبخ، وهناك بالذات افتقدت أخواتي وحسيت شنو التعب والشقاوة الكانوا شايلنها.

قضية المرأة (زيها وزي كل قضايا السودان) ما ممكن نفصلها من التربية والنشأة والعادات. في ناس اتغيروا لما شافوا العالم التاني، وفي ناس لسه محبوسين في بيئتهم. ما أي زول "أبجيقة" لأنه عاوز يكون كده، مرات لأنه اتربى كده.

المطلوب مننا:

* نحترم تنوعنا واختلافنا.

* ما نفرض عاداتنا على غيرنا.

* نكسر العادات الضارة بالوعي، ونغرس قيم جديدة في أولادنا وبناتنا.


وأنا مهما أقول، بظل معتذر لكل نساء أهلي الكبيرات – أمهاتنا وخالاتنا وعمّاتنا – على ظلم ما كان مقصود لكن كان واقع مفروض علينا.💙

#منصه_نجاح
4
أكتر حاجة بتستنزف الطاقة وتكسّر الأهداف قبل ما تبدأ هي كثرة الكلام.
لما تكون عندك طموحات كبيرة وأهداف شخصية أو مهنية، أكبر خطأ إنك تفتح الموضوع مع كل زول.
ليه؟
لأن اللسان مرات بيسبق الفعل.
تتكلم، تتحمس، ا، ويجيك إحساس إنك أنجزت حاجة… لكن في الحقيقة إنت ما بدأت حتى. وده بيسرق دافعك.

غير كده، في كلامك مع الناس ممكن تتعرض لاستهزاء، لتقليل، أو حتى لحسد وكسر مجاديف.
الطموحات ما بتكبر في العلن، الطموحات بتتغذى في الخفاء.

القاعدة البسيطة:
"خطط بصمت، نفذ بصمت، وخلي النتائج تتكلم عنك."

لسانك لو ما محكوم، أهدافك ما ح تكون محمية.
إعمل لنفسك دائرة صغيرة آمنة، شارك أهدافك مع شخص تثق فيه فقط (كوتش، مرشد، صديق مُلهم).
لكن مع العالم الكبير، خليك صامت.

تذكر دايمًا:
الكلام ما بيبني مستقبل، الأفعال هي البتعمل ده... اتفقنا ؟؟💙

#منصه_نجاح
7
2025/10/19 17:31:32
Back to Top
HTML Embed Code: